|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
8/4/2021, 12:23 AM | رقم المشاركة : ( 93 ) | ||||
مـهـندس نـشـيط
|
رد: هؤلاء نَصيبهم مِن صيامهم هو الجوع والعطش
بارك الله فيك
|
||||
8/4/2021, 04:05 AM | رقم المشاركة : ( 94 ) | |||
مـهـندس جـديـد
|
رد: مقدمة للائمة الاربعة
تسلم الله ينور
|
|||
11/4/2021, 06:27 AM | رقم المشاركة : ( 95 ) | ||||
مـهـندس مـحـتـرف
|
رد: هؤلاء نَصيبهم مِن صيامهم هو الجوع والعطش
تسلم إيدك ياغالى بارك الله فيك
|
||||
17/4/2021, 03:39 PM | رقم المشاركة : ( 98 ) | ||||
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى
|
أنزل الله القرآن لنتدبره
(اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ) [الزمر:23]، تشبه بعضها بعضا، يفسر بعضه بعضا، يثني بعضه على بعض، تقشعر منه جلود المؤمنين، جلود الذين يخشون ربهم، وبعد الاقشعرار تلين جلودهم وتقبل على ربها. (وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا) [الإسراء:109]، فإذا مروا بآيات الله لم يخروا عليها صما وعميانا، لأنهم يعرفون المعنى، وكان بعض السلف إذا مر بهذه الآية وسجد فلم يبكِ يعاتب نفسه ويقول: هذا السجود فأين البكاء؟!. أنزل الله القرآن لنتدبره، مباركاً أنزله، ليدَّبَروا آياته، فمن الذي يتدبر كتاب الله؟ المجتهد الحريص اليوم يختمه ختمات، يتلو تلاوات، يجوِّد، لكن المعنى هو الذي يقود إلى العمل، والنبي -عليه الصلاة والسلام- كان من سنته مع جبريل الرسول الملَكي، مع الرسول البشري في رمضان في كل ليلة يتدارسان القرآن، يقرأ هذا ويسمع الآخر ويتبادلان ما فيه من الحكم والأحكام. القرآن مداره على ثلاثة أشياء: أولا: التعريف بالله، وأسمائه، وصفاته، وعظمته. ثانيا: التعريف بأحكامه وشرعه، وحلاله وحرامه. ثالثا: القصص عن بدء الخلق، وماذا كان، وماذا سيكون في المستقبل مما بعد الموت وبعد البعث، وأخبار الساعة والجنة والنار واليوم الآخر، مع قصص الأنبياء والسابقين. فمدار القرآن على: التعريف بالله، التعريف بأحكامه، التعريف بالأخبار والقصص السابقة واللاحقة. |
||||
|
|||||
17/4/2021, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 99 ) | ||||
كبير مراقبين عـام منتديات المهندسين العرب
|
رد: أنزل الله القرآن لنتدبره
بارك الله فيك اخي الكريم
|
||||
18/4/2021, 12:08 PM | رقم المشاركة : ( 101 ) | ||||
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى
|
العمر هو بين الميلاد إلى الوفاة
إن الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لم يخلقنا عبثاً، ولم يتركنا هملاً، وإنما جعل لنا هذا الدين، وبعث إلينا هذا الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأنزل إلينا الكتاب، وعمَّرنا ما يتذكر فيه من تذكر، ولهذا يقول تبارك وتعالى لأهل النار: أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ [فاطر:37] فقد عمر الله تعالى هؤلاء القوم ما يتذكر فيه من تذكر وأعطاهم من العمر مهلة وفسحة تكفي بأن يعتبر من يعتبر، وأن يتفكر من يتفكر، وأن يتذكر من يتذكر، وأن يتأمل كل أحد، لماذا جئت؟ ومتى سأرحل؟ وبأي وجه ألاقي الله تبارك وتعالى؟ فمن آياته عز وجل أنه َهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً [الفرقان:62] فجعل الليل والنهار خلفة أي متواليين يخلف أحدهما الآخر لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً اً [الفرقان:62] فمن أراد أن يتذكر أو يعتبر فلينظر إلى هاتين الآيتين العجيبتين الليل والنهار، فلو أن الله تبارك وتعالى جعل النهار علينا سرمداً إلى يوم القيامة، أو جعل الليل كذلك وكانت الحياة لا تتغير ولا تتبدل لغفلة كثير من الخلق عما يعد لهم، وكان ذلك أدعى أن ينسوا الموت ولا يتفكروا في النهاية والعاقبة، فيظلون يعملون ويكدحون حتى يأتيهم الأجل، لكن من حكمة الله تبارك وتعالى أن جعل هذين يتداولان ويخلف أحدهما الآخر. فأنت في نهار يعقبه ليل، وفي ليل يعقبه نهار، فتعلم أن انقضاء النهار ومجيء الليل هو انقضاء لعمرك وانقضاء لجزء منك، كما قال الحسن البصري رحمه الله: [[إنما أنت هذه الأيام فإذا مضى منك يوم فقد مضى بعضك ]] وذلك إلى أين؟ إلى الدار الآخرة كما قال علي رضي الله تعالى عنه: [[ألا وإن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، وإن الدنيا قد ولت مدبرة، وإن لكلٍ منهما بنين فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا ومن أبناء الدنيا ]] فكل يوم يقربك ويدنيك من القبر ومن الآخرة، ويبعدك عن الدنيا ومتاعها وعن لحظة الميلاد، والعمر إنما هو بين الميلاد إلى الوفاة. |
||||
|
|||||
20/4/2021, 01:04 PM | رقم المشاركة : ( 102 ) | ||||
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى
|
التنافس في الخير
إن صاحب الإيمان الحي لا يُريد أن يسبقه أحد إلى رضا الله والتعرض لرحمته ومغفرته ودخول جنته، لذلك تراه حزينًا حين تتحين أمامه فرصة للاقتراب من تلك الغاية ولا يستطيع اغتنامها لأسباب خارجة عن إرادته كالمرض أو الفقر، ولنا في قصة البَكَّائين خير مثال على ذلك: جاء في الدر المنثور للسيوطي .. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أن ينبعثوا غازين (غزوة تبوك)، فجاءت عصابة من أصحابه فيهم عبد الله بن معقل المزني، فقالوا: يا رسول الله احملنا. فقال: "والله ما أجد ما أحملكم عليه»، فتولَّوا ولهم بكاء، وعَزَّ عليهم أن يُحبَسوا عن الجهاد، ولا يجدوا نفقة ولا محملًا. فأنزل الله عذرهم: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ} (التوبة:92). - وفي الصحيحين: (أن فقراء المهاجرين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ذهب أهل الدُّثور (الأموال الكثيرة) بالدرجات العُلى والنعيم المقيم، فقال صلى الله عليه وسلم: «وما ذاك؟»، فقالوا: يُصلون كما نصلي، ويصومون كما نصوم، ويتصدقون ولا نتصدق، ويعتقون ولا نعتق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أفلا أُعلمكم شيئًا تُدرِكون به من سبقكم، وتسبقون به من بعدكم، ولا يكون أحد أفضل منكم، إلا من صنع مثل ما صنعتم؟»، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: «تُسبِّحون، وتحمدون، وتُكبِّرون، دُبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين مرة»، فرجع فقراء المهاجرين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: سمع إخواننا أهل الأموال بما فعلنا، ففعلوا مثله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)(متفق عليه). |
||||
|
|||||
21/4/2021, 04:12 PM | رقم المشاركة : ( 103 ) | ||||
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى
|
الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ
ان الدعاء هو أعظم أنواع العبادة، قال صلى الله عليه وسلم: الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ ، قال الله سبحانه: (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)، فسمى (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) أي: أخلصوا له الدعاء، فدل على أن الدعاء دين يجب إخلاصه لله عز وجل، وذلك بأن لا يدعو مع الله غيره: (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ)، فمن يدعوا الأولياء والصالحين والموتى أو الجن فإنه قد أشرك بالله عز وجل الشرك الأكبر، المخرج من الملة لأنه دعاء غير الله وعبد غير الله سبحانه وتعالى، وقال سبحانه وتعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي) أي: عن دعائي، فسمى الدعاء عبادة (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)، فهناك من يستكبر عن دعاء الله ويقول: لا فائدة في الدعاء، استكباراً منه وهذا من أعظم الجحود والكفر - والعياذ بالله -، فالذي يستكبر عن عبادة الله (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ)، الله جل وعلا قال في النار: (فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ)، إذا فالمستكبر والمشرك كلهما من أهل النار محرومان من الجنة. فالواجب على المسلم أن يدعا ربه في كل وقت وفي كل حين، وأن يتضرع إلى الله لأن الأنبياء والرسل كانوا يدعون الله فيستجيب لهم، كما ذكر الله ذلك في سورة الأنبياء، فإذا كان الأنبياء على مكانتهم من الله قربهم من الله بحاجة إلى الدعاء وهم عبيد من عبيده سبحانه وتعالى، فكيف بهذا الإنسان المستكبر الذي يقول لا فائدة في الدعاء؟ وربما يقول بعضهم – والعياذ بالله -: إن كان هذا الشيء مقدر فلابد من حصوله وإن كان غير مقدر فلا فائدة في الدعاء – نسأل الله العافية- ، وهذا جدال بالباطل: (حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ) لأن الذي قدر المقادير أمر بالدعاء سبحانه فلا تنافيا بين الدعاء وبين القدر، لأن الدعاء سبب من الأسباب لا يتنافى مع القدر، فيجب على المسلم أن يأخذ بالأسباب النافعة وأن يؤمن بالقضاء والقدر، هذا هو المؤمن. إن الدعاء دائماً وأبداً مطلوب، ولكنه له أوقات يتأكد حصول الإجابة فيها: وذلك في حالة الاضطرار: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) ففي حالة الاضطرار الله يستجيب للمضطر حتى ولو كان من الكفار، فإن الكفار إذا مسهم الضر دعوا الله مخلصين له الدين: (وَإِذَا غَشِيَهُمْ مَوْجٌ كَالظُّلَلِ) في البحر (دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ)، فهم في حالة الكربات يعلمون أنه لا ينجي منها إلا الله سبحانه وتعالى وأن أصنامهم وأوثانهم لا تقدر على إنجادهم وعلى إغاثتهم وعلى تفريج كرباتهم فهم يخلصون لله فيستجيب الله لهم وهذا من رحمة الله سبحانه وتعالى بعباده. وكذلك الدعاء في السجود، قال صلى الله عليه وسلم: أَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَأكثروا فِيه من الدُّعَاءِ فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ ، وقال عليه الصلاة والسلام: أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ ، فيكثر المسلم من الدعاء في سجوده سواء كان في صلاة الفريضة أو في صلاة نافلة. وكذلك من الأوقات الذي يستجاب فيها الدعاء آخر الليل، ثلث الليل الآخر كما في الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يَنْزِلُ رَبُّنَا إِلَى سَّمَاءِ الدُّنْيَا كُلَّ لَيْلَةٍ حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ فيَقُولُ مَنْ يَدْعُونِي فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ . كذلك الدعاء في يوم الجمعة، فإن يوم الجمعة فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم يدعو الله إلا أن الله يستجيب له سبحانه وتعالى، وهذه الساعة محتمله في كل اليوم لم يتحدد وقتها لأجل أن يجتهد المسلم في الدعاء في كل يوم الجمعة، فيكثر عمله ويعظم أجره. فهذه أوقات وأحوال خصها النبي صلى الله عليه وسلم وإلا فإن الدعاء مطلوب في كل وقت، قال عن الأنبياء: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ)، فالمسلم لا يستغني عن الدعاء أبداً. |
||||
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~