|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
21/8/2010, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 46 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
صلي الرسول صلي الله عليه واله وسلم خلف " ثلاثة" فقط ملك واثنين من الصحابه
اما الملك فكان سيدنا " جبريل " عليه السلام ام الصحابين فكانا علي الترتيب " عبدالرحمن بن عوف" ومن ثم" ابي بكر الصديق" رضي الله عنهما اجمعين وإن شئت الاستزادة من المعلومات فإدخل الى هذا الرابط http://www.mohandsen.com/vb/showthread.php?t=434164 |
||||
22/8/2010, 02:25 AM | رقم المشاركة : ( 47 ) | ||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
السؤال الثاني عشر
الاجابه الآيه هي وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ } القصص الايه 7 |
||||
24/8/2010, 08:24 PM | رقم المشاركة : ( 48 ) | ||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
السؤال الثالث عشر
هي الايه 124 سورة الانعام َإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ{124} السؤال الرابع عشر الصحابي هو الزبير بن العوام |
||||
25/8/2010, 02:09 AM | رقم المشاركة : ( 49 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
كل الشكر والتقدير أخى جوبا
دائما سباق بالخير |
||||
25/8/2010, 07:12 PM | رقم المشاركة : ( 50 ) | ||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
جزاك الله خيرا شكرا لك اجابة السؤال الرابع عشر تفسير الطبري القول في تأويل قوله تعالى : { قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأحْلامِ بِعَالِمِينَ (44) } قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره: قال الملأ الذين سألهم ملك مصر عن تعبير رؤياه: رؤياك هذه"أضغاث أحلام" ، يعنون أنها أخلاطٌ، رؤيا كاذبةٌ لا حقيقة لها . |
||||
25/8/2010, 07:14 PM | رقم المشاركة : ( 51 ) | |||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
اقتباس:
|
|||||
26/8/2010, 02:40 AM | رقم المشاركة : ( 52 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
|
||||
26/8/2010, 01:40 PM | رقم المشاركة : ( 53 ) | ||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
السؤال السادس عشر
هو النجاشي شكرا لك اخي حلمي |
||||
27/8/2010, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 54 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
لك كل الشكر والتقدير وكل عام وأنتم بخير
|
||||
28/8/2010, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 56 ) | ||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
السؤال السابع عشر
هي سورة البقره السؤال الثامن عشر حكى القران هذه الايه على لسان هابيل السؤال الثامن عشر المفروض كلمة حطى تكون حكى |
||||
29/8/2010, 03:44 AM | رقم المشاركة : ( 57 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
إجابة السؤال التاسع عشر هو
أول من نصب الأصنام في الكعبة المشرفة وحولها عمرو بن لحي الخزاعي حيث جلب " هبل " من أرض الجزيرة بالشام ووضعه على جب الكعبة المشرفة وخزانتها |
||||
29/8/2010, 08:22 AM | رقم المشاركة : ( 58 ) | ||||
مـهـندس مـجـتهد
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
السؤال التاسع عشر
خو عمرو بن لحي الخزاعي |
||||
29/8/2010, 06:19 PM | رقم المشاركة : ( 59 ) | ||||
بـاشـمهندس
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
بسم الله الرحمن الرجيم
اجابه السؤال الثالث عشر/ الإجابة: سورة الأنعام الآية (124 ) حيث قال تعالى : (وإذا جاءَتهم آيةٌ قالوا لن نؤمنَ حتى نُؤتَي مثل ما أُوتِي رُسُلُ اللهِ اللهُ أعلمُ حيث يجعل رسالَتَهُ سَيُصيبُ الذين أجرموا صَـغَارٌ عند اللهِ وعذابٌ شديدُ بما كانوا يَـمْـكُرُون ). ................................. اجابه السؤال الرابع عشر/ الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد، ................................ اجابه السؤال الخامس عشر قال ابن جريج قال لي عطاء: إن أضغاث الأحلام الكاذبة المخطئة من الرؤيا. وقال جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: إن الرؤيا منها حق، ومنها أضغاث أحلام، يعني بها الكاذبة. وقال الهروي: قوله تعالى: "أضغاث أحلام" أي أخلاط أحلام. والضغث في اللغة الحزمة من الشيء كالبقل والكلأ وما أشبههما، أي قالوا: ليست رؤياك ببينة، والأحلام الرؤيا المختلطة. وقال مجاهد: أضغاث الرؤيا أهاويلها. وقال أبو عبيدة: الأضغاث ما لا تأويل له من الرؤيا ................................................ اجابه السؤال السادس عشر/ إنه النجاشي حاكم الحبشة وملكها، واسمه أصحمة -رضي الله عنه ............................................... اجابه السؤال السابع عشر/ البطلة أي السحرة سورة البقرة .............................................. اجابه السؤال الثامن عشر/ هاابيل !! ............................................ اجابه السؤال التاسع عشر/ عمرو بن لحي الخزاعي .................................................. .................................................. .......... واللـــــــــه ولى التوفيق |
||||
30/8/2010, 02:56 AM | رقم المشاركة : ( 60 ) | ||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: مسابقه المهندسين العرب لسنه 2010 رمضان 1431هجريه
سورة النمل
تفسير القرطبي قوله تعالى: "وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم" اختلف في معنى وقع القول وفي الدابة؛ فقيل: معنى "وقع القول عليهم" وجب الغضب عليهم؛ قاله قتادة. وقال مجاهد: أي حق القول عليهم بأنهم لا يؤمنون. وقال ابن عمر وأبو سعيد الخدري رضي الله عنهما: إذا لم يأمروا بالمعروف وينهوا عن المنكر وجب السخط عليهم. وقال عبدالله بن مسعود: وقع القول يكون بموت العلماء، وذهاب العلم، ورفع القرآن. قال عبدالله: أكثروا تلاوة القرآن قبل أن يرفع، قالوا هذه المصاحف ترفع فكيف بما في صدور الرجال ؟ قال: يسرى عليه ليلا فيصبحون منه قفرا، وينسون لا إله إلا الله، ويقعون في قول الجاهلية وأشعارهم، وذلك حين يقع القول عليهم. قلت: أسنده أبو بكر البزار قال حدثنا عبدالله بن يوسف الثقفي قال حدثنا عبدالمجيد بن عبدالعزيز عن موسى بن عبيدة عن صفوان بن سليم عن ابن لعبدالله بن مسعود رضى الله عنه عن أبيه أنه قال: أكثروا من زيارة هذا البيت من قبل أن يرفع وينسى الناس مكانه؛ وأكثروا تلاوة القرآن من قبل أن يرفع؛ قالوا: يا أبا عبدالرحمن هذه المصاحف ترفع فكيف بما في صدور الرجال ؟ قال: فيصبحون فيقولون كنا نتكلم بكلام ونقول قولا فيرجعون إلى شعر الجاهلية وأحاديث الجاهلية، وذلك حين يقع القول عليهم. وقيل: القول هو قوله تعالى: "ولكن حق القول مني لأملأن جهنم" [السجدة: 13] فوقوع القول وجوب العقاب على هؤلاء، فإذا صاروا إلى حد لا تقبل توبتهم ولا يولد لهم ولد مؤمن فحينئذ تقوم القيامة؛ ذكره القشيري. وقول سادس: قالت حفصه بنت سيرين سألت أبا العالية عن قول الله تعالى: "وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم" فقال: أوحى الله إلى نوح "إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن" [هود: 36] وكأنما كان على وجهي غطاء فكشف. قال النحاس: وهذا من حسن الجواب؛ لأن الناس ممتحنون ومؤخرون لأن فيهم مؤمنين وصالحين، ومن قد علم الله عز وجل أنه سيؤمن ويتوب؛ فلهذا أمهلوا وأمرنا بأخذ الجزية، فإذا زال هذا وجب القول عليهم، فصاروا كقوم نوح حين قال الله تعالى: "إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن" [هود: 36]. قلت: وجميع الأقوال عند التأمل ترجع إلى معنى واحد. والدليل عليه آخر الآية "إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون" وقرئ: "أن": بفتح الهمزة وسيأتي. وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض) وقد مضى. واختلف في تعيين هذه الدابة وصفتها ومن أين تخرج اختلافا كثيرا؛ قد ذكرناه في كتاب (التذكرة) ونذكره هنا إن شاء الله تعالى مستوفى. فأول الأقوال أنه فصيل ناقة صالح وهو أصحها - والله أعلم - لما ذكره أبو داود الطيالسي في مسنده عن حذيفة قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدابة فقال: (لها ثلاث خرجات من الدهر فتخرج في أقصى البادية ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - ثم تكمن زمانا طويلا ثم تحرج خرجة أخرى دون ذلك فيفشو ذكرها في البادية ويدخل ذكرها القرية) يعني مكة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة خيرها وأكرمها على الله المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام تنفض عن رأسها التراب فأرفض الناس منها شتى ومعا وتثبت عصابة من المؤمنين وعرفوا أنهم لم يعجزوا الله فبدأت بهم فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري وولت في الأرض لا يدركها طالب ولا ينجو منها هارب حتى إن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول يا فلان الآن تصلي فتقبل عليه فتسمه في وجهه ثم تنطلق ويشترك الناس في الأموال ويصطلحون في الأمصار يعرف المؤمن من الكافر حتى إن المؤمن يقول يا كافر اقض حقي). وموضع الدليل من هذا الحديث أنه الفصيل قوله: (وهي ترغو) والرغاء إنما هو للإبل؛ وذلك أن الفصيل لما قتلت الناقة هرب فانفتح له حجر فدخل في جوفه ثم أنطبق عليه، فهو فيه حتى يخرج بإذن الله عز وجل. وروي أنها دابة مزغبة شعراء، ذات قوائم طولها ستون ذراعا، ويقال إنها الجساسة؛ وهو قول عبدالله بن عمر وروي عن ابن عمر أنها على خلقة الآدميين؛ وهي في السحاب وقوائها في الأرض. وروي أنها جمعت من خلق كل حيوان. وذكر الماوردي والثعلبي رأسها رأس ثور، وعينها عين خنزير، وأذنها أذن فيل، وقرنها قرن أيل، وعنقها عنق نعامة، وصدرها صدر أسد، ولونها لون نمر، وخاصرتها خاصرة هر، وذنبها ذنب كبش، وقوائمها قوائم بعير بين كل مفصل ومفصل اثنا عشر ذراعا - الزمخشري: بذراع آدم عليه السلام - ويخرج معها عصا موسى وخاتم سليمان، فتنكت في وجه المسلم بعصا موسى نكتة بيضاء فيبيض وجهه، وتنكت في وجه الكافر بخاتم سليمان عليه السلام فيسود وجهه؛ قاله ابن الزبير رضي الله عنهما. وفي كتاب النقاش عن ابن عباس رضي الله عنهما: إن الدابة الثعبان المشرف على جدار الكعبة التي اقتلعها العقاب حين أرادت قريش بناء الكعبة. وحكى الماوردي عن محمد بن كعب عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه سئل عن الدابة فقال: أما والله ما لها ذنب وإن لها للحية. قال الماوردي: وفي هذا القول منه إشارة إلى أنها من الإنس وإن لم يصرح به. قلت: ولهذا - والله أعلم - قال بعض المتأخرين من المفسرين: إن الأقرب أن تكون هذه الدابة إنسانا متكلما يناظر أهل البدع والكفر ويجادلهم لينقطعوا، فيهلك من هلك عن بينة: ويحيا من حي عن بينة. قال شيخنا الإمام أبو العباس أحمد بن عمر القرطبي في كتاب المفهم له: وإنما كان عند هذا القائل الأقرب لقوله تعالى: "تكلمهم" وعلى هذا فلا يكون في هذه الدابة آية خاصة خارقة للعادة، ولا يكون من العشر الآيات المذكورة في الحديث؛ لأن وجود المناظرين والمحتجين على أهل البدع كثير، فلا آية خاصة بها فلا ينبغي أن تذكر مع العشر، وترتقع خصوصية وجودها إذا وقع القول، ثم فيه العدول عن تسمية هذا الإنسان المناظر الفاضل العالم الذي على أهل الأرض أن يسموه باسم الإنسان أو بالعالم أو بالإمام إلى أن يسمى بدابة؛ وهذا خروج عن عادة الفصحاء، وعن تعظيم العلماء، وليس ذلك دأب العقلاء؛ فالأولى ما قاله أهل التفسير، والله أعلم بحقائق الأمور. قلت: قد رفع الإشكال في هذه الدابة ما ذكرناه من حديث حذيفة فليعتمد عليه، واختلف من أي موضع تخرج، فقال عبدالله بن عمر: تخرج من جبل الصفا بمكة؛ يتصدع فتخرج منه. قال عبدالله ابن عمرو نحوه وقال: لو شئت أن أضع قدمي على موضع خروجها لفعلت وروي في خبر عن النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الأرض تنشق عن الدابة وعيسى عليه السلام يطوف بالبيت ومعه المسلمون من ناحية المسعى وإنها تخرج من الصفا فتسم بين عيني المؤمن هو مؤمن سمة كأنها كوكب دري وتسم بين عيني الكافر نكتة سوداء كافر) وذكر في الخبر أنها ذات وبر وريش؛ ذكره المهدوي. وعن ابن عباس أنها تخرج من شعب فتمس رأسها السحاب ورجلاها في الأرض لم تخرجا، وتخرج ومعها عصا موسى وخاتم سليمان عليهما السلام. وعن حذيفة: تخرج ثلاث خرجات؛ خرجة في بعض البوادي ثم تكمن، وخرجة في القرى يتقاتل فيها الأمراء حتى تكثر الدماء، وخرجة من أعظم المساجد وأكرمها وأشرفها وأفضلها الزمخشري: تخرج من بين الركن حذاء دار بني مخزوم عن يمين الخارج من المسجد؛ فقوم يهربون، وقوم يقفون نظارة. وروي عن قتادة أنها تخرج في تهامة. وروي أنها تخرج من مسجد الكوفة من حيث فار تنور نوح عليه السلام. وقيل: من أرض الطائف؛ قال أبو قبيل: ضرب عبدالله بن عمرو أرض الطائف برجله وقال: من هنا تخرج الدابة التي تكلم الناس وقيل: من بعض أودية تهامة؛ قال ابن عباس وقيل: من صخرة من شعب أجياد؛ قال عبدالله بن عمرو. وقيل: من بحر سدوم؛ قال وهب بن منبه. ذكر هذه الأقوال الثلاثة الأخيرة الماوردي في كتابه. وذكر البغوي أبو القاسم عبدالله بن محمد بن عبدالعزيز قال: حدثنا علي بن الجعد عن فضيل بن مرزوق الرقاشي الأغر - وسئل عنه يحيى بن معين فقال ثقة - عن عطية العوفي عن ابن عمر قال تخرج الدابة من صدع في الكعبة كجري الفرس ثلاثة أيام لا يخرج ثلثها. قلت: فهذه أقوال الصحابة والتابعي في خروج الدابة وصفتها، وهي ترد قول من قال من المفسرين: إن الدابة إنما هي إنسان متكلم يناظر أهل البدع والكفر وقد روى أبو أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تخرج الدابة فتسم الناس على خراطيمهم) ذكره الماوردي. "تكلمهم" بضم التاء وشد اللام المكسورة - من الكلام - قراءة العامة؛ يدل عليه قراءة أُبي "تنبئهم". وقال السدي: تكلمهم ببطلان الأديان سوى دين الإسلام. وقيل: تكلمهم بما يسوءهم. وقيل: تكلمهم بلسان ذلق فتقول بصوت يسمعه عن قرب وبعد "إن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون" وتقول: ألا لعنة الله على الظالمين. وقرأ أبو زرعة وابن عباس والحسن وأبو رجاء: "تَكْلِمُهم" بفتح التاء من الكلم وهو الجرح قال عكرمة: أي تسمهم. وقال أبو الجوزاء: سألت ابن عباس عن هذه الآية "تكلمهم" أو "تكلمهم" ؟ فقال: هي والله تكلمهم وتكلمهم؛ تُكَلِّم المؤمن وتَكْلِم الكافر والفاجر أي تجرحه. وقال أبو حاتم: "تكلِّمهم" كما تقول تجرِّحهم؛ يذهب إلى أنه تكثير من "تكلمهم". "أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون" أي بخروجي؛ لأن خروجها من الآيات. وقرأ الكوفيون وابن أبي إسحاق ويحيي: "أن" بالفتح. وقرأ أهل الحرمين وأهل الشام وأهل البصرة: "إن" بكسر الهمزة. قال النحاس: في المفتوحة قولان وكذا المكسورة؛ قال الأخفش: المعنى بأن وكذا قرأ ابن مسعود "بأن" وقال أبو عبيدة: موضعها نصب بوقوع الفعل عليها؛ أي تخبرهم أن الناس. وقرأ الكسائي والفراء: "إن الناس" بالكسر على الاستئناف وقال الأخفش: هي بمعنى تقول إن الناس؛ يعني الكفار "بآياتنا لا يوقنون" يعني بالقرآن وبمحمد صلى الله عليه وسلم، وذلك حين لا يقبل الله من كافر إيمانا ولم يبق إلا مؤمنون وكافرون في علم الله قبل خروجها؛ والله أعلم. تفسير الطبري حدثنا ابن بشار، قال: ثنا أبو أحمد، قال: ثنا سفيان، عن عمرو بن قيس، عن عطية، عن ابن عمر، في قولهأَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ) قال: حين لا يأمرون بالمعروف، ولا ينهون عن المنكر. حدثني محمد بن عمرو المقدسي، قال: ثنا أشعث بن عبد الله السجستاني، قال: ثنا شعبة، عن عطية، في قولهوإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تُكَلِّمُهُمْ ) قال: إذا لم يعرفوا معروفا، ولم ينكروا منكرا. وذُكر أن الأرض التي تخرج منها الدابة مكة. *ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثني الأشجعي، عن فضيل بن مرزوق، عن عطية، عن ابن عمر، قال: تخرج الدابة من صَدع في الصفا، كجري الفرس ثلاثة أيام وما خرج ثلثها. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا الحكم بن بشير، قال: ثنا عمرو بن قيس، عن الفرات القزاز، عن عامر بن واثلة أبي الطفيل، عن حُذيفة بن أسيد الغفاري، قال: إن الدابة حين تخرج يراها بعض الناس فيقولون: والله لقد رأينا الدابة، حتى يبلغ ذلك الإمام، فيطلب فلا يقدر على شيء. قال: ثم تخرج فيراها الناس، فيقولون: والله لقد رأيناها، فيبلغ ذلك الإمام فيطلب فلا يرى شيئا، فيقول: أما إني إذا حدث الذي يذكرها قال: حتى يعدّ فيها القتل، قال: فتخرج، فإذا رآها الناس دخلوا المسجد يصلون، فتجيء إليهم فتقول: الآن تصلون، فتخطم الكافر، وتمسح على جبين المسلم غرّة، قال: فيعيش الناس زمانا يقول هذا: يا مؤمن، وهذا: يا كافر. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا عثمان بن مطر، عن واصل مولى أبي عيينة، عن أبي الطفيل، عن حُذيفة، وأبي سفيان، ثنا عن معمر، عن قيس بن سعد، عن أبي الطفيل، عن حُذيفة بن أسيد، في قولهأَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ) قال: للدابة ثلاث خرجات: خرجة في بعض البوادي ثم تكمن، وخرجة في بعض القُرى حين يهرَيق فيها الأمراء الدماء، ثم تكمن، فبينا الناس عند أشرف المساجد وأعظمها وأفضلها، إذ ارتفعت بهم الأرض، فانطلق الناس هرابا، وتبقى طائفة من (19/497) -------------------------------------------------------------------------------- المؤمنين، ويقولون: إنه لا ينجينا من الله شيء، فتخرج عليهم الدابة تجلو وجوههم مثل الكوكب الدرّيّ، ثم تنطلق فلا يدركها طالب ولا يفوتها هارب، وتأتي الرجل يصلي، فتقول: والله ما كنت من أهل الصلاة، فيلتفت إليها فتخطمه، قال: تجلو وجه المؤمن، وتخطم الكافر، قلنا: فما الناس يومئذٍ؟ قال: جيران في الرباع، وشركاء في الأموال، وأصحاب في الأسفار. حدثني أبو السائب، قال: ثنا ابن فضيل، عن الوليد بن جميع، عن عبد الملك بن المُغيرة، عن عبد الرحمن بن البيلماني، عن ابن عمر: يبيت الناس يسيرون إلى جمع، وتبيت دابة الأرض تسايرهم، فيصبحون وقد خطمتهم من رأسها وذنبها، فما من مؤمن إلا مسحته، ولا من كافر ولا منافق إلا تخبطه. حدثنا مجاهد بن موسى، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا الخيبري، عن حيان بن عمير، عن حسان بن حمصة، قال: سمعت عبد الله بن عمرو يقول: لو شئت لانتعلت بنعليّ هاتين، فلم أمسّ الأرض قاعدا حتى أقف على الأحجار التي تخرج الدابة من بينها، ولكأني بها قد خرجت في عقب ركب من الحاجِّ، قال: فما حججت قطّ إلا خفت تخرج بعقبنا. حدثنا عمرو بن عبد الحميد الآملي، قال: ثنا أبو أسامة، عن هشام، عن قيس بن سعد، عن عطاء، قال: رأيت عبد الله بن عمرو، وكان منزله قريبا من الصفا، رفع قدمه وهو قائم، وقال: لو شئت لم أضعها حتى أضعها على المكان الذي تخرج منه الدابة. حدثنا عصام بن روّاد بن الجراح، قال: ثنا أبي، قال: ثنا سفيان بن سعيد الثوريّ، قال: ثنا منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش، قال: سمعت حُذيفة بن اليمان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: وذكر الدابة، فقال حُذيفة: قلت يا رسول الله، من أين تخرج؟ قال: "مِنْ أَعْظَمِ المَساجِدِ حُرْمَةً عَلى اللهِ، بَيْنَما عِيسَى يَطُوفُ بالبَيْتِ وَمَعَهُ المُسْلِمُونَ، إذْ تَضْطَرِبُ الأرْضُ تحْتَهُمْ، تُحَرُّكَ القِنْديلِ، وَيَنْشَق الصَّفا ممَّا يَلي المَسْعَى، وَتَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنَ الصَّفا، أوَّلُ ما يَبْدُو رأْسُها، مُلَمَّعَةٌ ذَاتُ وَبَرٍ وَرِيشٍ، لَمْ يُدْرِكْها طالبٌ، وَلَنْ يَفُوتَها هاربٌ، تَسِمُ النَّاسَ مُؤْمِنٌ وكافِرٌ، أمَّا المُؤْمِنُ فَتَتْرُكَ وَجْهَهُ كَأَنَّهُ كَوْكَبٌ دُرّيّ، وتَكْتُبُ بينَ عَيْنَيْهِ مُؤْمِنٌ ، وأمَّا الكافُِر فَتَنْكُتُ بينَ عَيْنَيْهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاء كافِرٌ". (19/498) -------------------------------------------------------------------------------- حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو الحسين، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أوس بن خالد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مَعَهَا خَاتَمُ سُلَيْمَانَ وَعَصَا مُوسَى، فَتَجْلُو وَجْهَ المُؤْمِنِ بالْعَصَا، وَتَخْتِمُ أنْفَ الكَافِرِ بِالْخَاتَمِ، حَتَّى إنَّ أَهْلَ البَيْتِ لَيَجْتَمِعُونَ فَيَقُولُ هذَا. يا مُؤْمِنُ، وَيَقُولُ هَذَا: يا كافِرُ". قال: ثنا الحسين، قال: ثنا أبو سفيان، عن معمر، عن قَتادة، قال: هي دابة ذات زغب وريش، ولها أربع قوائم تخرج من بعض أودية تهامة، قال: قال عبد الله بن عمر: إنها تنكت في وجه الكافر نكتة سوداء، فتفشو في وجهه، فيسودّ وجهه، وتنكت في وجه المؤمن نكتة بيضاء فتفشو في وجه، حتى يبيضّ وجهه، فيجلس أهل البيت على المائدة، فيعرفون المؤمن من الكافر، ويتبايعون في الأسواق، فيعرفون المؤمن من الكافر. حدثني ابن عبد الرحيم البرقي، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: ثنا ابن لهيعة ويحيى بن أيوب، قالا ثنا ابن الهاد، عن عمر بن الحكم، أنه سمع عبد الله بن عمرو يقول: تخرج الدابة من شعب، فيمسّ رأسها السحاب، ورجلاها في الأرض ما خرجتا، فتمرّ بالإنسان يصلي، فتقول: ما الصلاة من حاجتك فتخطمه. حدثنا صالح بن مسمار، قال: ثنا ابن أبي فديك، قال: ثنا يزيد بن عياض، عن محمد بن إسحاق، أنه بلغه عن عبد الله بن عمرو، قال: تخرج دابة الأرض ومعها خاتم سليمان وعصا موسى، فأما الكافر فتختم بين عينيه بخاتم سليمان، وأما المؤمن فتمسح وجهه بعصا موسى فيبيض. واختلفت القرّاء في قراءة قوله تُكَلِّمُهُمْ ) فقرأ ذلك عامة قرّاء الأمصار تُكَلِّمُهُمْ ) بضم التاء وتشديد اللام، بمعنى تخبرهم وتحدثهم، وقرأه أبو زرعة بن عمرو: "تَكْلِمُهُمْ" بفتح التاء وتخفيف اللام بمعنى: تسمهم. والقراءة التي لا أستجيز غيرها في ذلك ما عليه قرّاء الأمصار. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قولهأَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأرْضِ تُكَلِّمُهُمْ ) قال: تحدثهم. |
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~