|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طرائف ادبية ...
طرائف ادبية ...
يروى أن رجلاً دُعي إلى حضور درس من دروس النحو فلما حضر لاحَظَ أنهم "أي النحاة" يقولون في أمثلتهم "جاء زيدٌ" "ضرب زيدٌ عمرًا" "حدَّث زيدٌ عمرًا حديثًا ".. إلخ فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول لا إلى الــنَّحو جئتكم لا ولا فـــيــه أرغب دعُـــوا زيْـدًا وشَــأنه أينـما شـَـاء يـذهـب أنا مَــــالي ولامريء أبدَ الــدَّهر يُـضْـــــرب
|
7/9/2016, 01:44 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: طرائف ادبية ...
دخل أعرابي
على قوم يتدارسون النحو فجلس إليهم وأعجبه كلامهم وما إن دخلو في الصرف حتى خرج الأعرابي وهو يقول مازال أخذهم للنحو يعجبني حتى تعاطوا كلام الزنج والروم بمفعل فعل لاطـاب من كلم كــأنه زجل الغربـــان والبــــوم |
||||
|
|||||
17/9/2016, 01:43 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: طرائف ادبية ...
من نوادر الأصمعي قال الأصمعي لأعرابي أتقول الشعر ؟ قال الأعرابي أنا ابن أمه وأبيه فغضب الأصمعي فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ) قال فقلت : أكمل فقال : هات فقال الأصمعي قــومٌ عهدناهــم سقاهم الله من النو الأعرابي النو تلألأ في دجا ليلةٍ حالكة مظلمةٍ لـو فقال الأصمعي لو ماذا ؟ فقال الأعرابي لو سار فيها فارس لانثنى على به الأرض منطو قال الأصمعي : منطو ماذا ؟ الأعرابي : منطوِ الكشح هضيم الحشا كالباز ينقض من الجو قال الأصمعي الجو ماذا ؟ الأعرابي جو السما والريح تعلو به فاشتم ريح الأرض فاعلو الأصمعي : اعلو ماذا ؟ الأعرابي فاعلوا لما عيل من صبره فصار نحو القوم ينعو الأصمعي : ينعو ماذا ؟ الأعرابي ينعو رجالاً للقنا شرعت كفيت بما لاقوا ويلقوا الأصمعي : يلقوا ماذا ؟ الأعرابي إن كنت لا تفهم ما قلته فأنت عندي رجل بو الأصمعي : بو ماذا ؟ الأعرابي البو سلخ قد حشي جلده بأظلف قرنين تقم أو الأصمعي : أوْ ماذا ؟ الأعرابي أو أضرب الرأس بصيوانةٍ تقـول في ضربتها قـو قال الأصمعي فخشيت أن أقول قو ماذا فيأخذ العصى ويضربني!! |
||||
|
|||||
17/9/2016, 01:45 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: طرائف ادبية ...
تنبأ أحدهم أيام المعتصم فلما أحضر بين يديه قال له أنت نبي ؟ قال نعم قال إلى من بُعثت ؟ قال إليك قال أشهد أنك لسفيه أحمق قال إنما يُبعث إلى كل قوم مثلهم فضحك المعتصم وأمر له بشيء قال أبوالطيب اليزيدي أخذ رجل ادعى النبوة في أيام المهدي فأدخل عليه فقال له أنت نبي ؟ قال نعم قال المهدي وإلى من بُعثت ؟ قال أوتركتموني أذهب إلى أحد ؟ ساعة بُعثت ثقفتموني في السجن ادعى أحدهم النبوة في البصرة فأتي به سليمان بن علي مقيّداً فقال له أنت نبي مرسل ؟ قال أما الساعة فإني نبي مقيّد قال ويلك ومن بعثك ؟ قال ما هذه مخاطبة الأنبياء يا ضعيف العقل والله لولا أني مقيّد لأمرتُ جبريل يدمدمها عليكم قال سليمان والمقيّد لا تُجابُ دعوته ؟ قال : نعم الأنبياء خاصة إذا قيدوا لا يرتفع دعاؤهم فضحك سليمان وقال إني أطلقك الآن فأمُر جبريل فإن أطاعك آمنا بك وصدقناك قال صدق الله حيث يقول فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم فضحك سليمان وسأل عنه فشُهد عليه أنه مجنون فخلى سبيله |
||||
|
|||||
17/9/2016, 01:46 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: طرائف ادبية ...
كان لأبي الأسود الدؤلي جارا متطفلا لايأتيه إلا وقت الطعام فيأكل ما بين يديه ولا يترك له شيئا وكان من طبيعة هذا المتطفل أن يشد أبا الأسود لكلامه وهو ينشغل بالأكل ففطم أبو الأسود إلى نيته فأتاه مرة وهو يتغدى في السوق فجلس المتطفل بجانبه وسلم عليه فرد أبو الأسود السلام ثم قال له إني مررتُ بأهلك قال أبو الأسود كذلك كان طريقك قال وامرأتك حبلى قال أبو الأسود كذلك كان عهدي بها قال فقد ولدت قال أبو الأسود كان لابد لها أن تلد قال ولدت غلامين قال أبو الأسود كذلك كانت أمها قال مات أحدهما قال أبو الأسود ما كانت تقوى على إرضاع الاثنين قال ثم مات الآخر قال أبو الأسود ما كان ليقوى على البقاء بعد موت أخيه قال وماتت الأم قال أبو الأسود ماتت حزنا على ولديها قال ما أطيب طعامك ! قال أبو الأسود لذلك أكلته وحدي و والله لاذقته يا متطفل |
||||
|
|||||
17/9/2016, 01:50 AM | رقم المشاركة : ( 9 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: طرائف ادبية ...
رحلة الأصمعي من عجائب ما قابل الأصمعي وهو يبحث عن اللغة بين البدو والأعراب ماروى عن نفسه فقال بينما أنا أسير في طريق اليمن إذا أنا بغلام واقف في الطريق يناجي ربه بأبيات من الشعر وهي يَا فَاطِرَ الْخَلْقِ الْبَدِيعِ وَكَافِلاً رِزْقَ الْجَمِيعِ سِحَابُ جُودِكَ هَاطِلُ يَا مُسْبِغَ الْبَرِّ الْجَزِيلِ وَمُسْبِلَ السِّـ ـتْرِ الْجَمِيلِ عَمِيمُ طَوْلِكَ طَائِلُ يَا عَالِمَ السِّرِّ الْخَفِيّ وَمُنْجِزَ الْـ وَعْدِ الْوَفِيِّ قَضَاءُ حُكْمِكَ عَادِلُ عَظُمَتْ صِفَاتُكَ يَا عَظِيمُ فَجَلَّ إِنَّ يُحْصِي الثَّنَاءَ عَلَيْكَ فِيهَا قَائِلُ الذَّنْبُ أَنْتَ لَهُ بِمَنِّكَ غَافِرٌ وَلِتَوْبَةِ الْعَاصِي بِحِلْمِكَ قَابِلُ رَبٌّ يُرَبِي الْعَالَمِينَ بِبِرِّهِ وَنَوَالُهُ أَبَدًا إِلَيْهِمْ وَاصِلُ تَعْصِيهِ وَهُوَ يَسُوقُ نَحْوَكَ دَائِمًا مَا لا تَكُونُ لِبَعْضِهِ تَسْتَاهِلُ مُتَفَضِّلٌ أَبَدًا وَأَنْتَ لِجُودِهِ بِقَبَائِح الْعِصْيَانِ مِنْكَ تُقَابِلُ وَإِذَا دَجَى لَيْلُ الْخُطُوبِ وَأَظْلَمَتْ سُبْلُ الْخَلاصِ وَخَابَ فِيهَا الآمِلُ وَآيَسَتْ مِنْ وَجْهِ النَّجَاةِ فَمَا لَهَا سَبَبٌ وَلا يَدْنُو لَهَا مُتَناوَلُ يَأْتِيك مِنْ أَلْطَافِهِ الْفَرَجُ الَّذِي لَمْ تَحْتَسِبْهُ وَأَنْتَ عَنْهُ غَافِلُ يَا مُوجِدُ الأَشْيَاءِ مِنَ أَلْقَى إِلَى أَبْوَابِ غَيْرِكَ فَهُوَ غِرٌّ جَاهِلُ وَمَنْ اسْتَرَاحَ بِغَيْرِ ذِكْرِكَ أَوْ رَجَا أَحَدًا سِوَاكَ فَذَاكَ ظِلٌّ زَائِلُ عَمَلٌ أُرِيدَ بِهِ سِوَاكَ فَإِنَّهُ عَمَلُ وَإِنْ زَعَمَ الْمُرَائي بَاطِلُ وَإَذَا رَضِيتَ فَكُلُّ شَيْءٍ هَيِّنٌ وَإِذَا حَصَلْتَ فَكُلُّ شَيْءٍ حَاصِلُ أَنَا عَبْدُ سُوءٍ آبِقٌ كُلٌّ عَلَى مَوْلاهُ أَوْزَارُ الْكَبَائِرِ حَامِلُ قَدْ أَثَقَلَتْ ظَهْرِي الذُّنُوبُ وَسَوَّدَتْ صُحُفِي الْعُيوُبُ وَسِتْرُ غَفْوِكَ شَامِلُ هَا قَدْ أَتَيْتَ وَحُسْنُ ظَنِّي شَافِعِي وَوَسَائِلِي نَدَمٌ وَدَمَعٌ سَائِلُ فَاغْفِرْ لِعَبْدِكَ مَا مَضَى وَارْزُقْهُ تَوْ فِيقًا لِمَا تَرْضَى فَفَضْلُكَ كَامْلُ وَافْعَلْ بِهِ مَا أَنْتَ أَهْلُ جَمِيلِهِ وَالظَّنُّ كُلَّ الظَّنِّ أَنَّكَ فَاعِلُ قال فدنوت منه وسلمت عليه فقال ما أنا براد عليك حتى تؤدي من حقي الذي يجب عليك قلت: وما حقك؟ قال أنا غلام على دين إبراهيم الخليل عليه السلام لا أتغدى كل يوم ولا أتعشى حتى أسير الميل والميلين في طلب الضيف فأجبته فرحب بي وسرت معه حتى وافينا الخيمة فصاح يا أختاه فأجابته جارية من الخيمة يا لبيكاه! فقال قومي إلى ضيفنا فقالت الجارية حتى ابدأ بشكر المولى الذي ساقه إلينا فصليت ركعتين لله تعالى قال فأدخلني الشاب الخيمة وأجلسني وأخذ شفرة فقام إلى عناق فذبحها قال فلما جلست في الخيمة نظرت إلى الجارية فإذا هي أحسن الناس وجها فكنت أسارقها النظر ثم فطنت لي فقالت لي: مم! أنا علمت انه نقل عن صاحب طيبة عليه الصلاة والسلام إنّه قال زنى العينين النظر أما إني ما أردت بهذا إنَّ أوبخك ولكني أردت أن أؤدبك لئلا تعود إلى مثل هذا فلما كان النوم بت أنا والغلام خارج الخيمة وباتت الجارية داخلها فكنت اسمع دوي القرآن إلى السحر بأحسن صوت وارقه ثم سمعت أبيات من الشعر بأعذب لفظ وأشجى نغمة وهي أَبَى الحبُّ أَنْ يَخْفى وَكَمْ قَدْ كَتَمْتُه فَأَصْبَحَ عِنْدِي قَدْ أَنَاخَ وَطَنّبا إِذَا اشْتَدَّ شَوْقِي هَامَ قَلْبِي بِذِكْرِهِ وَ ِإْن رُمْتُ قُرْبًا مِنْ حَبِيبي تَقَرَّبَا وَيَبْدُو فَأَفْنى ثُمَّ أُحْيَا بِهِ لَهُ وَيُسْعِدُنِي حَتَّى أَلَذُّ وَأَطْرَبَا فلما أصبحت قلت للغلام صوت من سمعت؟! قال صوت أختي تقوم الليل تناجي ربها فإذا استروحت أنشدت هذه الأبيات وذلك دأبها كل ليلة فقلت أنت أحق بهذا منها إذ أنت رجل وهي امرأة! فتبسم ثم قال أما علمت إنّه موفق ومخذول ومقرب ومبعد؟! فودعتهما وانصرفت للقاء اخر تحيتى |
||||
|
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~