ريال مدريد ينتقم من ذكريات التسعينيات ويهزم تنيريفي بخمسة أهداف لهدف

[شمبات]

النادي الملكي يحتل الصدارة مؤقتاً لساعتين على الأقل...

تصدر ريال مدريد الليجا مؤقتاً لساعتين على الأقل وذلك بعد أن هزم مضيفه تنيريفي بخمسة أهداف لهدف في المباراة التي أقيمت على ملعب هليودورو رودريجيز لوبيز بمدينة تنيريفي في قلب جزر الكناري، وذلك ضمن المرحلة الـ24 من الليجا الإسبانية.

الشوط الأول بدأ بندية كبيرة لكنها الندية التي لم تشهد فرصاً حقيقية للفريقين بل انحصر اللاعب في وسط الملعب واقترب نادراً من المناطق الخطيرة وربما كانت رأسية كريستيانو رونالدو في الدقيقة الـ10 والتي علت القائم هي الأخطر في بداية المباراة.

لكن بعد مرور ربع ساعة بدأت الكفة تميل لصالح الضيوف وإن استمر غياب الفرص الضائعة وإن كانت الإثارة حاضرة في لقطة صفرت جماهير تنيريفي كثيراً عليها بعد أن طالبت بمنح تشابي ألونسو بطاقة صفراء ثانية بعد تدخل من الخلف على ريكي.

لكن لمحة جميلة جداً من مارسيلو في الدقيقة 29 منحت الريال التقدم وذلك بعد أن لحق بالكرة بصعوبة قبل خروجها لرمية تماس ثم راوغ ريكي بحركة فنية رائعة وأرسل جونزالو هيجواين إلى وضعية ممتازة داخل منطقة الجزاء ولم يرفض المهاجم الأرجنتيني الهدية فوضعها بيسراه على يسار أراجونيسيس.

لاحت لتنيريفي فرصة ذهبية للتعديل بعدها بدقيقتين فقط وذلك بعد أن مرر نينو كرة عرضية أرضية وصلت إلى ألفارو الذي سددها ضعيفة في مكان إيكر كاسياس ليثبت مهاجم تنيريفي أنه "ملك إضاعة الفرص" كما فعلها أمام برشلونة وفالنسيا بنفس الطريقة.

عاد الريال وأحرز هدفاً ثانياً في الدقيقة 42، فمن هجمة أحياها ريكاردو كاكا ممرراً إلى تشابي ألونسو الذي لعب كرة طويلة لجاراي المتقدم والذي لعبها عرضية أرضية إلى هيجواين الذي كان مندفعاً على حدود المنطقة فأودعها بيمناه هذه المرة وركض إلى مواطنه الذي هيأها له بطريقة جيدة.

الشوط الثاني بدأ بطريقة مثيرة جداً، إذ تمكن تنيريفي من إحراز هدفه الأول في الدقيق 47 بطريقة مثيرة للجدل وذلك بعد أن خرج إيكر كاسياس لإمساك كرة عرضية فاصطدم بأيوثي جناح تنيريفي وسقط الكرة من يده إلى المرمى في لقطة كانت أقرب لإحتسابها خطأ أكثر منها هدف لكن الحكم القاطع عليها يبدو صعباً للغاية.

لم تمر أكثر من دقيقة حتى أعاد ريكاردو كاكا الفارق إلى هدفين مرة أخرى وذلك بعد أن مرر له هيجواين كرة جعلته منفرداً من الناحية اليمنى فلعبها من أسفل أراجونيسيس محرزاً هدفاً محبطاً للمضيف وزاد إحباطاً بعد إضاعة ريكاردو لضربة رأس علت العارضة.

هدأ اللعب قليلاً من جانب الريال لكن تنيريفي بقى عاجزاً عن التهديد رغم إستحواذه أكثر على الكرة، لكنه كان إستحواذ خادع جعل دفاع تنيريفي كالشوارع التي بدأ رونالدو وكاكا في الإنطلاق بها لكن الفرصة الخطيرة كانت من هيجواين في الدقيقة 63 وذلك بعد أن تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء ولعبها ساقطة جميلة من فوق الحارس لكن كرته اصطدمت بالعارضة قبل أن يعود كاكا في الدقيقة 68 ويكون قريباً جداً من إحراز الهدف الرابع بعد تمريرة رونالدو العرضية لكن كاكا لم يلحق بالكرة أمام المرمى الخالي.

بقت المباراة متوسطة المستوى وإن كان الشعور العام أن تنيريفي ليس قادراً على هز الشباك مجدداً وكذلك الريال لم يشعر المتابع وأنه يريد إضافة أهداف.

لكن الأهداف جاءت .. ركلة جزاء في الدقيقة 79 احتسبها الحكم بعد لمسة يد على لونا ربما تكون قاسية بعض الشيء بالنظر إلى قرب المسافة بين المسدد فان دير فارت -الذي شارك بعد طول غياب بسبب الإصابة- وبين مدافع تنيريفي لكنها في النهاية سكنت الشباك بفضل حذاء أصفر لرجل برتغالي يدعى كريستيانو رونالدو.

انتهت المباراة تماماً بعد هذا الهدف وبدأ الجميع يهيأ نفسه للملمة الأوراق والإستعداد لمشاهدة لقاء البرسا وعزز ذلك الإحساس إضاعة البديل ميكيل ألونسو لفرصة هيأها له عمر راموس في الدقيقة 86 لكن ألونسو لعبها بيسراه ضعيفة في يد كاسياس قبل أن تضيع فرصة جديدة بعد تسديدة جميلة من داخل المنطقة لنفس اللاعب لكنها اصطدمت بعارضة مرمى كاسياس.

لكن بدلاء الريال كانوا على عكس ميكيل ألونسو وذلك بعد أن لعب البديل فان دير فارت كرة عرضية في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع إلى راؤول والذي حولها في المرمى محرزاً هدفه الأول منذ الـ17 من أكتوبر الماضي لتنتهي المباراة بفوز مستحق بخماسية لريال مدريد وإحتلاله الصدارة ولو مؤقتاً برصيد 59 نقطة فيما توقف رصيد تنيريفي عند 20 نقطة في المركز قبل الأخير.

[ابو احمد العبيدي]

شكرا لك اخى

[ابوعمر222]

مشكور اخي على المجهود

[adel202045]

شكرا لك اخي

[الماسي]

ألف شكر أخي بارك الله فيك