انجولا 2010 بطوله المفاجأت والغموض و مباريات الثأر الكروى

[لوكا مودريتش]

أنجولا 2010: بطولة المفاجآت والغموض ومباريات الثأر الكروي
بطولة كأس الأمم الأفريقية بانجولا شهدت العديد من الأحداث المثيرة للجدل...


كواليس كأس الأمم الأفريقية 2010 - حصرياً لجول.كوم - عدسة بلال نصوري
أخبار ذات صلةهناك منافسات تحسم على أرض الملعب ومنافسات تحسم خارجها وتبقي الأولي هي الباقية والأخري لا تحصد سوي الأوهام وفي بطولة الامم الأفريقية الحالية العديد من المشاهد الغير مألوفة:-

1-حادثة كابيندا وإنسحاب منتخب توجو

كانت البداية قبل بداية البطولة وحفل الافتتاح بيومين عندما أرادت بعثة المنتخب التوجولي القدوم إلى أنجولا بالسفر براً عبر الحدود الكنغوليه الأنجولية مما جعلهم عرضة لهجوم مسلح من طرف جبهة تحرير مدينة كابيندا التي تطالب بالإنفصال عن البلاد.

في مشهد أثار الذعر بكل مكان بالعالم خاصة ما قيل عن وفاة حارس الفريق الاحتياطي وسائق الحافلة واثنين من المدربين وان كانت المحصلة النهائية هي وفاة مدرب الحراس ومساعد المدرب بينما بقي الحارس والسائق على قيد الحياة كما اتضح لنا بعد أسابيع من هذا الحادث.

ولكن رغم ذلك فإنه المشهد الذي جعل الجميع يرتعد سواء الفرق والبعثات المتواجدة بانجولا والمشاركة بالبطولة أو الأندية الأوروبية التي تملك لاعبين بالبطولة يقدروا بثروات وملايين اليوروهات.

وبعد تناقل أخبار بالإنسحاب وتردد لاعبي منتخب توجو اللذين أصروا على اكمال البطولة لكن بأوامر عليا من الحكومة التوجوليه تم أمرهم بالعودة أدراجهم إحتراماً للضحايا.

2-ضرب الصحفي الغاني والرد بالملعب
قبل مباراة الدور ربع النهائي بين غانا وأنجولا تعرض صحفي غاني كان يحاول الوصول لمقر المؤتمر الصحفي لفريقه قبل يوم من موعد المباراة لكن قامت الشرطة ورجال الأمن بالفندق بالإعتداء عليه مما جعل الرد عنيف حتي على المستوي السياسي ممثلاً بوزارة الخارجية التي أدانت الحادث في بيان رسمي لها وأكدت أن هذا ليس مقبولاً في القرن الواحد والعشرين.

هذا الغضب ترجمه لاعبوا غانا على أرض الملعب عندما أقصوا الفريق الأنجولي بهدف للاشيء وسط جماهيرهم وبإحتفال أثار إستفزاز جماهير أنجولا الحاضرة بالمباراة بعد أن أمرهم جيان أسامواه بالصمت بإشارة بأصبعه على فمه.

3-مالاوي تهزم الجزائر بثلاثة أهداف
الإنجاز الوحيد لفريق مالاوي بنتيجة غير متوقعة في ثاني مشاركة لهم ببطولة الأمم كان الإنتصار على الفريق الجزائري بنتيجة عريضة بثلاثة أهداف للاشيء في نتيجة لم يتوقعها أكثر المتشائمين بالجزائر أو أكثر المتفائلين بمنتخب مالاوي في أي مكان آخر بالعالم.

لقد كانت صدمة لأي من تلقي النتيجة ولم يكن يشاهد المباراة ففريق مالاوي الذي لم يتأهل منذ عام 1984 تغلب على منتخب صعد لكأس العالم 2010 وأثبت قوة
كبيرة بالقارة.

4- منتخب مالي صاحب الأسماء اللامعة بلا بريق
إقصاء منتخب مالي الذي يضم بصفوفه ثلاثي من أفضل لاعبي الوسط بأوروبا، سيدو كيتا من برشلونة ومحمد ديارا من ريال مدريد ومحمد سيسوكو من يوفنتوس شكل خيبة أمل كبيرة.

فهذا الفريق بخروجه من الدور الأول كان متوقع له أن ينافس على البطولة أو على الأقل يكون متواجد بالمربع الذهبي لكنه كان مثال جديد على عشوائية بعض المنتخبات السمراء وتفوق المنتخبات المنظمة عليهم.

5- خروج منتخبي الأفيال والأسود من الدور ربع النهائي
فشل المنتخب الكاميروني للمرة الثالثة من تحقيق إنتصار يشفي غليلهم من المنتخب المصري الذي تفوق عليهم مرتين في بطولة غانا 2008 وعاد بقيادة أحمد حسن ليكررها من جديد.

على الرغم من تواجد مدير فني كبير كبول لوجوين ولاعبين متحفزين بقيادة صامويل ايتو لكن ضاعت مرة أخري الفرصة وعاد الكاميرونيين للمعاناة من الفريق المصري.

بينما في مباراة أخري لقن الفريق الجزائري نجوم ساحل العاجل درساً بكرة القدم، فريق كوت ديفوار الذي أحرز هدف التقدم 2/1 في الدقيقة 89 وأصبحت بطاقة التأهل بجيبه.

" عندما نكون متقدمين وباقي دقيقة لا يمكن أن يسجل هدف التعادل على فريق كبير مثلنا".

هذا كان تعليق وحيد خليلوزيتش المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار التي اصابته خيبة أمل كبيرة بينما كان الجزائريون يحتفلون بإنتصار مستحق مائة بالمائة بقيادة الكابتن يزيد منصوري واللاعب المتألق كريم زياني.

وعلقت صحيفة"نيو الارم" على ذلك بالقول بأن الأفيال سقطت في فخ محاربي الصحراء.

6-منتخب الرصاصات النحاسية
أقصي المنتخب الزامبي في آخر يوم بدور المجموعات منتخبي تونس والجابون اللذان كانا يملكان فرصة أفضل وأكبر منه يومها ولكنه أربك كل الحسابات والتوقعات بإحرازه هدفين في مرمي الحارس اوفونو التي لم تهتز شباكه قبلها على الإطلاق.

لكن كتيبة هارفي رينارد أبت إلا وأن تؤكد أنه فريق قادر على تحقيق المفاجئات ومرة أخري كان اللقاء مع نيجيريا الذي تفوقوا فيه على كتيبة نجوم نيجيريا على الرغم من الإقصاء بركلات الترجيح فقط.

ويقول شوايبو امودو مدرب منتخب نيجيريا عن ذلك: "كنت أعرف أن المباراة صعبة وقد أخبرت اللاعبين بذلك ولقد كنت خائفاً على سمعة نيجيريا وليس على وظيفتي ومنصبي كمدير فني".

7- مباريات للثأر
شهدت أنجولا عدة مباريات حامية الوطيس وقد كانت البداية بمنتخب كوت ديفوار الذي لم ينسي هزيمته على يد المنتخب الغاني قبل عامين بنتيجة 4-2 في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

كان هذا الديربي الغرب أفريقي تلك المرة من نصيب الأفيال بعرض رائع وقوي سحقوا فيه المنتخب الغاني بثلاثة أهداف والذي يبدوا عليه أنه لم يتأثر والدليل أنه أكمل بالبطولة إلى حد نصف النهائي بينما خرجت الأفيال.

مباراة أخري كانت فرصة لفريق الكاميرون لرد الدين للمنتخب المصري لكنه لم ينجح بسبب العصبية وعدم التركيز الذي تسبب في سيطرة بدون إنتاج على مرمي الحضري.

وسوف نشهد مباراة أخري نعلم تمام العلم أن العالم كله يتابعها وينتظرها وهي مباراة المنتخبين العربيين مصر والجزائر واللذان تنافسا على مدي شهور ماضية على بطاقة التأهل لكأس العالم ونجح محاربوا الصحراء في اقتناصها بعد التعادل بكل شيء ثم الحسم بمباراة أم درمان بهدف لعنتر يحيي.

فهل يعوض المنتخب المصري هذا الإخفاق أم أنه لن يستفيد من درس الفريق الكاميروني الذي أدي بشكل عصبي ففلتت الأمور من يده.

وفي الأخير هل نري شيء جديد على أرضية الميدان يجعلنا نصفق ونضرب يداً بيد متعجبين أم نري أحداث خارج الميدان لا نتمني لها أن تحدث بطبيعة الحال.

فكرة القدم بالأول ولأخير هي صناعة ترفيهيه للشعوب ولا يجب أن تستخدم إطلاقاً لتحويلها معركة خارج الملعب. [/center]

[جورج تادرس]

مشكوووووووووووور

[المصرى للدش]

تسلم يا يا غالى على الموضوع الرائع

[ahmed aliraqi]

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووور