منظمو دورة بكين الأولمبية يبعدون بعض العقاقير المنشطة

[كمال السيد]

بكين/ أكد منظمو دورة بكين الأولمبية، إزالة العقاقير التي تحتوي على مواد نشطة عن الرياضة والرياضيين خلال الألعاب، تجنبا لحدوث أي أخطاء تتسبب في ظهور نتائج إيجابية غير حقيقية لاختبارات الكشف عن تعاطي المنشطات في إطار الاستعدادات لاستضافة دورة خالية من المنشطات.
في حين كانت الصين قد عاقبت اثنين من الرياضيين ومدربيهما بالإيقاف مدى الحياة، كما تعهدت بعدم التساهل مع تعاطي المنشطات.
وصرحت تشين جيشين رئيسة شركة بكين للأدوية "إننا نضع علامة واضحة على كافة العقاقير والأدوية المنشطة مكتوب عليها "تحذير للرياضيين".
يشار أن هذه الشركة تتحمل مسؤولية إجراء اختبارات المنشطات ونقل العقاقير المطلوبة في الأولمبياد التي تنطلق يوم الجمعة المقبل.
وستجري اللجنة الدولية 4500 اختبار للمنشطات في الدورة بزيادة قدرها 25 بالمئة على عدد الاختبارات التي أجريت في دورة أثينا قبل أربع سنوات.
ومن الجدير بالذكر، فقد كانت لاعبة الجمباز الرومانية اندرا رادوكن قد جردت من ميدالية ذهبية في دورة سيدني 2000 بعدما اثبت اختبار للمنشطات تناولها مادة محظورة قالت إنها كانت في عقار لعلاج نزلة برد.
وذكرت تقارير صحفية، أنه جرى إبعاد بعض العقاقير من الصيدليات في بكين لتجنب سوء استخدامها، إلا أن كونج لولو نائب المدير العام لإدارة العقاقير في بكين وصف هذه التقارير بأنها مجرد "شائعات".