التجاوز وحق المرور عند تقاطع طرق

[مدحت مرعبي]

التجاوز وحق المرور عند تقاطع طرق

"لا تسرع, فالموت أسرع!","القيادة ذوق وأخلاق"... وغيرها من العبارات, نشاهدها على الطرقات والسيارات, في محاولة للحد من حوادث السير والأخطار الناجمة عنها. فكم من قتيل وجريح نحصد يومياً! ناهيك عن الخسائر المادية الأخرى, والسبب غالباً ما يكون قيادة عشوائية ومتهوّرة. ومن المعلوم أن نسبة كبيرة من السائقين اللبنانيين لم تقرأ يوماً قانون السير وأنظمته المرعية الإجراء. من هنا التشديد على ضرورة الإطلاع عليها وفهمها جيداً, ومن ثم الإلتزام بها.

هنا البعض من قواعد السير المنصوص عليها في قانون السير اللبناني, والمتعلقة بشكل خاص بأصول إستعمال الإشارات والتجاوز والمرور عند تقاطع الطرق...

لمن يعطي القانون الأفضلية وكيف تحدد المسؤولية؟
الإشارات باليد
قديماً, وقبل إقتراح الإشارات الضوئية في السيارة, كانت الإشارات باليد مفروضة على السائق إذا أراد أن يتوقف أو ينحرف يميناً أو يساراً(الرسم رقم 1). أما اليوم, فما زالت تستعمل في حالتين:

- إذا تبين أن إحدى الإشارتين الكهربائيتين أو كلتيهما معطّلة.

- لزيادة التأكد ولإشعار السائق الآتي من الخلف, فيخفف من سرعته أو يتهيأ للتجاوز.

الإشارات اليدوية والكهربائية على السواء يجب أن تعطى على مسافة كافية ومعتدلة لتنبيه الآخرين؛ والمعدل هو خمسون متراً قبل إتمام مناورة الإنحراف. وإذا وُجد مفرقان تفصل بينهما مسافة أقل من خمسين متراً, وكان السائق يقصد المفرق الثاني, فعليه إعطاء الإشارة بعد إجتياز المفرق الأول مباشرة.

نشير هنا الى أنه لا يكفي مجرد إعطاء الإشارة يميناً أو يساراً للمباشرة بالإنحراف, بل يفترض بعد إعطائها تخفيف السرعة والإنحراف تدريجياً نحو الجهة المراد ولوجها حتى لا تترك مسافة عرض سيارة يمكنها المرور عن يمين السائق (إذا كان الإنحراف بإتجاه اليمين) أو عن يساره (إذا كان الإنحراف بإتجاه اليسار). وفي الحالة الأخيرة على السائق أن يتوقف على أقصى يسار مسلكه لتأمين سيره من المسلك المقابل, من الوجهة المقابلة.

· ملاحظة هامة:

يجب عدم الخلط بين المفرق الكائن إلى اليسار والممتلكات الخاصة الكائنة على اليسار, كموقف للسيارت مثلاً أو كاراج, أومحطة بنزين, أو ساحة سوبر ماركت... إلخ, فإذا كان قانون السير يفرض على السائق الذي ينوي الإنحراف نحو اليسار بغية دخول مفرق أن يعطي إشارته قبل 50 متراً ويتخذ أقصى يسار مسلكه (كما سبق ذكره), فإنه يحظر إجراء هكذا مناورة لدخول الممتلكات الخاصة الكائنة على اليسار, لذلك, يفترض على السائق ولوج مفرق أو جسر أو أي منعطف يسمح بتغيير وجهة سيره, فيبلغ المسلك الآخر من الطريق وتصبح الممتلكات الخاصة عن يمينه, فيدخلها بدون عائق. أما إذا تعذّر ذلك, فيمكن عند الإقتضاء التوقف نهائياً على أقصى يمين الطريق, مقابل الممتلكات الخاصة المراد ولوجها, وإنتظار تأمين مناورة إجتياز الطريق عرضاً, من دون إزعاج بقية المنتفعين من وجهتي السير, ولكن على مسؤولية المناور.

التجاوز عن اليسار
وفقا للمادة 6 من قانون السير, إذا كان المعبّد مقسوماً إلى مسلكين محددين بخطوط متواصلة أو بفواصل, يحظّر على السائق السائر على مسلك منهماً إجتياز هذه الخطوط أو الفواصل أو السير عليها (الرسم رقم 2).

أما إذا كان المعبّد مقسوماً إلى مسلكين محددين بخطوط متقطعة, فيجب على السائق في حالة السير العادي أن يستعمل المسلك الأيمن, وأن لا يجتاز الخطوط إلا بقصد التجاوز (الرسم رقم 3).

وأخيراً, إذا كان المسلك محدداً بخط متقطع محاذ لخط متواصل, يحظّر على السائق إجتياز هذا الخط المتواصل فيما إذا كان إلى يساره مباشرة.

أما إذا كان الخط المتقطع هو الذي إلى يساره مباشرة, فيمكنه عندئذ إجتياز الخط المتواصل (الرسم رقم 4).

التلاقي والتجاوز على طريق ذي إتجاهين وثلاثة مسارب
إذا كان إتجاه السير مزدوجاًُ في معبّد يحتوي على ثلاثة مسارب محددة بخطوط متقطعة, حظّر على السائق المتجاوز إستعمال المسرب الواقع على أقصى يساره, ويسمح له بإستعمال المسرب الواقع على أقصى يساره, ويسمح له بإستعمال المسرب المتوسط أثناء عملية التجاوز فقط(م 19.ق.س.).

وفقاً للرسم رقم 5, تحدد المسؤوليات على الشكل الآتي:

A-لا شيء

B-100% لأنه يحاول التجاوز بالرغم من مشاهدته A الذي أوشك على إنهاء مناورته.

أفضلية المرور على تقاطع الطرق (المصلبيات)

في حال إقتراب سائقين اثنين من تقاطع طرقات (مصلبية) وهما قادمان من طريقين مختلفين, وجب على السائق القادم عن اليسار أن يفسح المجال لمرور السائق الآخر.

· الرسم رقم 6:

- له أفضلية المرور لأن يمينه مفتوح ويمكنه ولوج أية جهة يريد.

A – يتوجب عليه أن يتوقف لـB تاركاً له الأفضلية.


· الرسم رقم 7:

A - يمرّ أولاً, لأن يمينه مفتوح.

B - يمرّ ثانياً, لأن يمينه أصبح مفتوحاً

C - يمرّ أخيراً.



· الرسم رقم 8:

- يتوقف الأربعة ويتفقون أن يمرّ أحدهم, وعندما يمر المتفق عليه, يلحقه الذي أصبح يمينه مفتوحاً, ثم يلحقه الثالث الذي أصبح يمينه مفتوحاً, ثم يمر الأخير.

فلو إفترضنا مثلاً بأنهم إتفقوا على أن يمرّ C (لأنه رجل مسن أو سيدة أو جندي ... إلخ), فيمر C ثم يتبعه D الذي أصبح يمينه مفتوحاً, ثم يمر A وأخيراً B.

على المنتفع أن يتقيد, في جميع الحالات , بالتعليمات المحددة بالإشارات والعلامات الموضوعة على جوانب الطرق وملتقياتها وتقاطعها, او المرسومة على المعبّد, مع العلم أن الإشارات والعلامات تقسم إلى فئتين: العادية والضوئية, ويكون لتعليمات الفئة الضوئية الأفضلية بالنسبة لتعليمات الفئة الاخرى. لكن يحظر على المنتفع ولوج تقاطع الطرق, حتى ولو سمحت له بذلك الاشارة الضوئية, اذا كانت حالة السير ستلزمه بالتوقف في منتصف التقاطع وإزعاج أو إعاقة السير في الإتجاه العرضي

[zoorosat]

مشكوووووووووووووووووووور

[مدحت مرعبي]

على الرحب والسعة أخي زورو

[جلال البستاني]

مشكور أخي مدحت يعطيك ألف عافية

[علاء غنيم]

مشكووووووووووووووووور

[علاء نبيل محمد]

مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررررر

[المهندس ابو محمد]

تسلم على الشرح الجميل استاذ مدحت

[انور حافظ احمد]

[albagaa]

مشكوووووووووووووووووور

[albagaa]

مشكور اخي أيمن على التثبيت

[علي جمال]

مشكور أخي مدحت

[albagaa]

مشكوووووو وووووو ووووووو ووووووو ووووووو ووووووور
مع تحيات أخوكم الفؤؤؤؤؤؤؤؤؤ ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ ؤؤؤؤؤؤؤؤاد

[عمرالفولي]

مشكووووووووووور
على
معلوماتك القيمة
ومجهودك الغالى
سلمت الايادى

[انور حافظ احمد]

[نسر العرب]

شكر لكم ايها المهندسين العرب علي هذا المجهود الرائع المقم منكم