|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اعفوا يعفو الله عنك فالجزاء من جنس العمل
اعفوا يعفو الله عنك فالجزاء من جنس العمل
عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه» [رواه البخاري]، ومن أعظم ما يحبه المرء لأخيه نجاته يوم القيامة وفوزه بالجنة. أخي الكريم: لقد جربت كثيراً اللذات كلها فما وجدت ألذ من العفو والصفح والمسامحة للآخرين، قال الله تعالى: {فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا} [البقرة: من الآية 109]، {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى} [سورة البقرة: من الآية 237]، {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [سورة آل عمران: من الآية 134]، {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [سورة الشورى: من الآية 40]، وفي الحديث الذي أقسم عليه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه: «مازاد الله عبدا بعفو إلا عزا» [رواه مسلم]. أخي الكريم: إن الله تعالى يعامل العبد بمثل ما يعامل به العبد الناس، فاعفو يعفو الله عنك، وأحسن يحسن الله إليك، واغفر يغفر الله لك، وارحم يرحمك الله، فالجزاء من جنس العمل. أخي ما انتقم أحد لنفسه إلا ذل، وما انتقم أحد لنفسه إلا خاف، وما انتقم أحد لنفسه إلا ندم. إن المغبون والخاسر، من أحب أن يلق الله بكل ذنوبه وخطاياه، دع الناس يتحملون بعض ذنوبك، قابل من أساء إليك منهم بالإحسان تثبت هداياهم لك حينما أهدوا إليك شيئا من حسناتهم، فمن أحب أن يقابل الله إساءته بالإحسان فليقابل هو إساءة الناس إليه بالإحسان. وقد أشار ابن القيم رحمه الله: "إلا إن من آذاك حقه أن تعتذر إليه لا أن تعاقبه وتنتقم منه، لأنه ما آذاك وتسلط عليك إلا بسبب ذنب أحدثته {وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [سورة الشورى: 30]، فقدر الله أن تكون عقوبتك على يديه، فأنت السبب في معصيته فيك". ثم قال: "ما أظن أنك تصدق هذا فضلا أن تعمل به". وقد جربت ما ذكره مع شخص تعدى عليّ وظلمني ظلما ظاهرا فلم أرد عليه، فامتلأت غيظا عليه، وما فرج عني حتى رجعت إلى بيتي وكتبت له خطابا أعتذر إليه وأذكر له أنني أنا السبب في إغاظته وإثارت غضبه، فبرد قلبي وسري عني وفرحت فرحا شديدا وأصلح الله ما بيني وبينه وأكبر ذلك مني وأصبح يراعيني بتواضع لي كثيرا. |
27/7/2010, 12:34 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||||
|
رد: اعفوا يعفو الله عنك فالجزاء من جنس العمل
لا تتوفر هذه الصفات إلا في حالة واحدة
حينما المولى عز وجل يحبك .... آنذاك يأخذك من يديك حينما تكون فكرت أنت في الخطأ اللهم أجعلنا من الذين تحبهم ويحبونك بارك الله فيك وجزاك الله ألف خير |
|||||
27/7/2010, 04:48 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: اعفوا يعفو الله عنك فالجزاء من جنس العمل
لك كل الشكر والتقدير مرورك الكريم الطيب وإضافتك الرائعه
|
||||
28/7/2010, 08:15 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
نـجـم نـجـوم المهندسين العرب
|
رد: اعفوا يعفو الله عنك فالجزاء من جنس العمل
بارك الله فيك و جزاك ألف خير
|
||||
29/7/2010, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: اعفوا يعفو الله عنك فالجزاء من جنس العمل
|
||||
29/7/2010, 11:38 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
كبار الشخصيات
|
رد: اعفوا يعفو الله عنك فالجزاء من جنس العمل
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~