فى هذا البلاء العظيم لم يعد للمسلمين الا الرجوع الى الله

[mayzoo]

لا ادعى انى اعلم الاسباب الحقيقيه التى تدفع هذه الفئه الضاله والمساندين لهم بكل ما ؤتو من قوه الا اننى اعتقد ان كرههم الدفين للدين الاسلامى هو الدافع الاكبر لهؤلاء الضالين المضلين وكرههم لنبى الرحمه محمد عليه الصلاه والسلام ولا ادرى لماذا كل هذه الهجمات وانى ارجح ان للصهاينه المحتلين ومن خلفهم العدو الاول للعرب والحليف الاكبر لهم يد فى هذه الهجمات المتتاليه والله انى لاشفق عليهم من كل ذلك الحقد الذى تحمله قلوبهم لنا واعلم ان محمدا عبد الله النبى الامى اكبر من هذه التراهات
بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: { وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار } [ الرعد : 42 ] .

فلله أسباب المكر جميعاً وبيده وإليه، لا يضر مكر من مكر منهم أحداً إلا من أراد ضره به. فلم يضر الماكرون بمكرهم إلا من شاء الله أن يضره ذلك، وإنما ضروا به أنفسهم لأنهم أسخطوا ربهم بذلك على أنفسهم حتى أهلكهم ونجى رسله"(7).


قال تعالى: { وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم } [ الرعد:46 ].


{ وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال } [ الرعد : 46 ]

قال تعالى: { ومكروا مكرا ومكرنا مكرا وهم لا يشعرون } [ النمل : 50 ]


قال تعالى: { وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون } [ الأنعام : 123 ] .


فإن قيل : كيف يوصف الله بالمكر مع أن ظاهره أنه مذموم ؟
قيل : إن المكر في محله محمود يدل على قوة الماكر، وأنه غالب على خصمه ولذلك لا يوصف الله به على الإطلاق ، فلا يجوز أن تقول : "إن الله ماكر" وإنما تذكر هذه الصفة في مقام يكون مدحاً ، مثل قوله تعالى : ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ) الأنفال /30 ، وقوله : ( وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنَا مَكْراً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ ) النمل /50 .


ارجو ان اكون قد وفقت واعزرونى ان اخطات فى شيى وارجو ان كان حد عندو ملاحظه يفيدنى فى ما قرءه