ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > المكتبه الاسلاميه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27/12/2007, 07:23 PM
الصورة الرمزية بحيرى مسعد
 
بحيرى مسعد
صديق المهندسين

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  بحيرى مسعد غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 79013
تاريخ التسجيل : Oct 2007
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 1,580 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 10
قوة التـرشيـح : بحيرى مسعد يستاهل التميز
new لقد كان في قصصهم عبرة







إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" (آل عمران:102)، "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً" (الأحزاب:70، 71).
أما بعد فهذه سلسلة مقالات أقف فيها مع آيات في سورة يوسف، أسأل الله أن ينفع بها، وسوف أسلك في الوقوف مع الآيات مسلك التفسير الموضوعي؛ لحاجة الناس إلى استخراج ما يلمس واقع حياتهم، من الموضوعات التي عرضت في القرآن الكريم، كما أن التفسير التحليلي أُلفت فيه الأسفار العظام ولم يذر من ذهب لمن بقي فيه إلاّ الأثر، ولعلي أشير إلى ما دعت الحاجة إليه في موضوعه.

أسباب اختيار الموضوع:
أما اختياري للوقوف مع هذه الآيات فقد جاء لأسباب كثيرة، أهمها:
- ضرورة ربط واقع الناس بالقرآن والسنة، لما لهما من أثر على حياة الفرد والأمة، خاصة وأن الأمة تعيش وهناً وضعفاً لم تمر بمثله في تاريخها، وكلنا يبحث عن العلاج والعلاج في القرآن "إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ" (الإسراء: من الآية9)، وكلنا يرجو السلامة والنجاة من مضلات الفتن التي تتابع والنجاة في القرآن، قال النبي _صلى الله عليه وسلم_ يقول: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي".
فرغد الحياة في كتاب الله _جل وعلا_، ومعالجة مشكلات الحياة في ضوء القرآن الكريم من أقوى وسائل الخروج منها، بل من أقوى أسباب رقي الأمة، والعود بها إلى سابق عهدها، الذي كان يعيشه السلف الصالح _رضوان الله تعالى عليهم_.
- ومن أسباب اختيار سورة يوسف: نزولها في وقت حرج عاشه الصحابة الكرام _رضوان الله عليهم_، فقد نزلت في العهد المكي، والمسلمون في وقت شدة، لا تزال تكتنفهم أجواء عام الحزن، مع ترقبهم لبيعة العقبة الأولى وما ستسفر عنه.
فنزلت السورة في تلك الأجواء، شاحذة للهمم، مسلية عما مضى، مبينة السبيل التي سلكها من سبقهم للخروج من أزماتهم.
ففي قصة يوسف عظة وعبرة لهم، إذ مر _عليه السلام_ بأصناف من المحن والابتلاءات، ثم خرج منها جميعاً بتوفيق الله.
وفي الوقت نفسه تعيش أمتنا اليوم وقتاً حرجاً من تاريخها، خاصة بعد الغزو الغربي لأمة الإسلام، وعودة عصور الاستعمار، التي خلت، فبعد أن رزحت الأمة تحت وطأة الاستعمار عقوداً دُرست فيها معالم من علم الشريعة، كانت لا تخفى بين الناس، بدأت آثار الاستعمار تنحسر بقيام الصحوة الإسلامية المباركة في المشارق والمغارب، فلم يجد الأعداء بداً من إعادة الكرة للحيلولة بين الأمة وبين نهضتها.

ولما كان الارتباط بين الأمم السابقة واللاحقة وثيقاً، لتشابه الأحوال والظروف، وتوافق الطبع البشري ، وإن اختلفت العصور والآلات، كان من الطبيعي أن تكون في قصة يوسف دروس تناسب حال من نزل عليهم القرآن، وكذلك تناسب المسلمين في كل زمان ومكان،
ولعل من الدروس المهمة المستقاة من نزول سورة يوسف وبيان تفاصيل قصتها للصحابة الكرام، في ذلك الوقت، هو: بيان أن قراءة سير الأولين، وأخبار القرون الماضين، من أعظم الأسباب التي ترفع من شأن الأمة وتزيد من كفاءتها، ولهذا قال الله في كتابه العزيز في أكثر من موضع: "أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا" (يوسف: من الآية109) وقد تكرر معناها.

وقد انتزع بعض أهل العلم من قول الله _جل وعلا_: "لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ" (يوسف:7)، أن هناك من سأل النبي _صلى الله عليه وسلم_ عن قصة يوسف فنزلت هذه السورة.
وهذا لا يعارض ما سبق بيانه، فالله يسر سؤال السائل وقدره لحكمة عظيمة، منها ما يتعلق بواقع المسلمين إذ ذاك.
وإذا تأملت قول الله: "لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ" (يوسف:7)، بدا لك أن اللفظ أعم وأشمل من مجرد الإجابة على سؤال خاص، بل اللفظ مشعر بأن فيها جواباً لكل سؤال، وهذا ما رأيته في هذه السورة العظيمة، فإن هذه السورة اشتملت على أحكام شرعية تتعلق بفروع شتى، كما أنها تطرقت لأصول عظيمة تتعلق بالعقائد، والأحكام، والسياسات، والاقتصاد، والتربية، والاجتماع، وإذا تأملت خبر يوسف مع صاحبي السجن، وجدت طرفاً من أصول منهج الدعوة، فعندما سأل السجينان يوسف –عليه السلام- عن الرؤيا بدأ بالتوحيد، فدعا إليه رغم ظروف سجنه، ولم يعد السجن عائقاً عن الدعوة، بل جاء في السورة تقرير منهج الدعوة مجملاً: "قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" (يوسف:108).
والأمة الآن قد بعدت عن عهد النبوة، وبعدت في بعض جوانب حياتها عن المنهج النبوي، وحدث الخلل في المنهج، وتبعاً لذلك تأخر الانتصار وضعفت نتائج الدعوات، وفي هذه السورة بيان المنهج النبوي الذي إن أخذنا به، فلن نضل مصداقاً لقوله _صلى الله عليه وسلم_: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا كتاب الله وسنتي".
وبالجملة فإن في السورة أحكاماً تتعلق بجميع شؤون الحياة، سيتناول الحديث _إن شاء الله_ بعضها في حلقات مقبلة.
ولعلي أتمم هذا المقال بآخر أفرده لذكر شيء مما جاء في هذه السورة العظيمة، وما تعرضت له من حكم وأحكام.
أسال الله أن ينفعنا بالقرآن، وأن يرزقنا العبرة بما نسمع، وصدق الله "لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى" (يوسف: من الآية111).
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
توقيع » بحيرى مسعد
[SIZE="5"](رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)
(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
(رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ , وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الآخِرِينَ , وَاجْعَلْنِي مِنْ وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ)[/

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:44 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~