ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 2/4/2024, 06:57 PM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
 
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محمود الاسكندرانى غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 2,444 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 271
قوة التـرشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز
new العقوبات التي عاقب الله بها العصاة والكافرين




اتقوا الله تعالى، واجتنبوا الذنوب والمعاصي، وتوبوا إلى الله عز وجل فإن الذنوب والمعاصي هي سبب الهلاك العاجل والآجل فمن الذي أخرج الأبوين من الجنة إلا بسبب الذنب الذي وقع فيه ولكنه ما تاب إلى الله فتاب الله عليهما (فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ) وما الذي طرد إبليس من ملكوت السموات والأرض وجعله لعيناً قائداً إلى كل شر إلا بسبب تكبره عن أمر الله سبحانه وتعالى لما أمره بالسجود لآدم فتكبر في نفسه وحسد آدم ولم يتب إلى الله عز وجل بل استمر في طغيانه حتى لعنه الله وطرده وجعله قواداً لكل شر، وما الذي أغرق أهل الأرض حتى هلكوا عن آخرهم حتى علا الماء على رءوس الجبال ولم ينجوا منه إلا نبي الله نوح عليه السلام ومن معه في السفينة، وما الذي أهلك عاداً بالريح القيم وجعلهم (أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ) وما الذي أهلك ثمود بالصيحة التي قطعت قلوبهم في أجوافهم فأصبحوا جاثمين في ديارهم، وما الذي أهلك الأمم السابقة إلا الذنوب والمعاصي (فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلاَّ قَلِيلاً وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ).



فلنتقي الله سبحانه وتعالى، ولنحاسب أنفسنا وننظر في أعمالينا وننظر ما حل بنا فإن في هذا الزمان كما تعلمون قد حل من الكفر ومن الشر ومن الفسوق والمعاصي ما لا يعلمه إلا الله ضيع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ضيع التناصح والتواصي بالحق حتى حدث أمراض وآفات وعقوبات متتابعة ظهرت في الأرض وفي الجو وفي البر والبحر آثارها وخرابها كل ذلك بسبب الذنوب والمعاصي إنها عقوبات متنوعة في الأنفس وفي الأموال وفي الأولاد، في الأنفس ما تسمعون وما تشاهدون من الأمراض الفتاكة، فمن مرض الإيدز الذي هو فقد المناعة من الجسم ويتعدى بإذن الله إلى من خالط المصاب ولذلك يعزل هؤلاء المصابون بهذا المرض يعزلون عن الناس ويبقون في عزلة حتى يموتوا وسبب هذه الآفة فعل الفواحش من الزنا واللواط والعياذ بالله صدق الله العظيم: ( وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً)، إلى مرض أنفلونزا الطيور حتى تلف وأتلف الناس أموالهم من الحيوانات بسبب هذا المرض ولا تزال آثاره باقية، إلى مرض أنفلونزا الخنزير الخنازير الخبيثة التي حرمها الله وأخبر أنها رجس ومع هذا يأكلها النصارى ويستبيحونها فأصابهم الله بهذا المرض الذي روع العالم بأسره وعملت الاحتياطات لتخوف من هذا المرض ولكن تحوطاتهم وأعمالهم لا تغنيهم من الله شيئا فلابد من درا هذه الأخطار لابد من الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وكذلك في الأموال أنتم ترون وتسمعون هذه المصائب في الأموال وما أصيبت به الأموال من التلف والخسارة النكسات الاقتصادية العالمية حتى ذهبت أموال عظيمة وأصيب أناس بالفقر والفاقة والعسر بعد أن كانوا أغنياء لما أدخلوا أموالهم في هذه المساهمات الموبئة المجهولة وربطوا اقتصادهم باقتصاد الكفار الذين لا يتورعون عن الربا ولا يتورعون عن القمار ولا يتورعون عن كسب المال الحرام فأصيب كثير من المسلمين بسبب دخولهم مع هؤلاء في معاملاتهم للمساهمات، والله جل وعلا حرم على المسلمين الربا وتوعد عليه بأشد الوعيد وأخبر أن لا خير فيه وأنه ممحوق البركة (يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ) (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنْ الرِّبَا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ* فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ)، وكذلك القمار وهو الميسر قرين الخمر والأنصاب والأزلام (أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ* إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ) فالميسر وهو القمار هو عمدة اقتصاد الدول الكافرة وقد شاركهم بعض المسلمين في هذه المساهمات والقمار ما هو القمار؟ ما هو الميسر؟ كل المراهنات والمخاطرات كلها من الميسر وكل بيع محرم فهو من الميسر والكفار لا يتورعون عن حرام لكن العبرة بالمسلمين الذي يقدون على مشاركتهم والمساهمة معهم ولا يبالون بما يترتب على ذلك من العقوبات والخسارة.

فاتقو الله، عباد الله، اتقوا الله في أنفسكم، اتقوا الله في أموالكم، اتقوا الله في جميع أموركم (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) فالأرزاق بيد الله سبحانه وتعالى وهو الذي يرزق (هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ) فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه وشكروا له، قد بين الله سبحانه وتعالى لكم طرق الكسب الحال ووضحها لكم وحذركم من الكسب الحرام وبين لكم عقوبته وآثاره (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)، الحكمة في ظهور الفساد في البر والبحر إنما هو لأجل أن يذق الله الناس عقوبة أو بعض العقوبة السيئة لعلهم يرجعون ويتوبون إليه سبحانه وتعالى هذه هي الحكمة (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ) (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى).


فتقوا الله، عباد الله، إن صلاح الأرض وصلاح البر والبحر إنما هو بطاعة الله واتباع رسوله فإن الله جل وعلا أصلح الأرض بإرسال الرسل وإنزال الكتب وتحكيم الشرع المطهر وإقامة الحدود والأمر بالمعروف النهي عن المنكر فبذالك تطهر الأرض وتصلح، وأما فساد الأرض فهو بالذنوب والمعاصي والمخالفات أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وقال تعالى: ( قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ)، بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعنا بما فيه من البيان والذكر الحكيم

اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يا رحمن، اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.



توقيع » محمود الاسكندرانى

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~