ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16/11/2016, 03:02 AM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
 
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محمود الاسكندرانى غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 2,436 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 271
قوة التـرشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز
افتراضي إلى الدائن والمدين



إن من أعظم الصفات الشخصية للمسلم، إن من أعظم القيم والأخلاق: القناعة والرضا، بما قسمه الله للعبد من الرزق والعطاء، وفي زمن الماديات، والتكالب على الكماليات، يأبى أناس إلا أن يتكلفون ما لا يطيقون، وينافسون على ما لا يقدرون، يقترضون ويستدينون، ويسألون ويلحون، وربما يماطلون ويتلونون، المهم أن يكونوا كغيرهم مترفين، منعمين، على الولائم ينفقون، وبالكرم يتظاهرون، حتى تتراكم الديون، وعن الوفاء يعجزون، وإذا نصح ناصح قالوا: الأهل يريدون؟ والأولاد كغيرهم يلبسون ويتجملون؟

سبحان الله! أيكون كل هذا على حساب حقوق العباد، وكثرة المطل والعناد.

أحقاً -يا عباد الله-: أننا نعيش في زمن صعب؟ أم أننا أًصبنا بالجشع والطمع، حتى صوّر لنا الشيطان الفقر بين أعيننا؟!

يقول الحق -عز وجل-: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة: 268].

سبحان الله لم لا يرضى هؤلاء بالستر والكفاف؟ أولا يعلمون أن الغنى غنى النفس؟ وأن الحياة الطيبة إنما هي بالقناعة والرضا؟

ألم يسمع هؤلاء لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ، وَمَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ نِيَّتَهُ، جَمَعَ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ"؛ كما في سنن ابن ماجة.

أسأل نفسي وأسألكم إخوة الإيمان: همّنا إلى أين؟ من منا همّه للآخرة؟ وهل حقا همّنا إلى الدنيا؟

إن كان الهمّ للدنيا فقد أخبرنا الحبيب -صلى الله عليه وسلم- بحقيقة لا مناص عنها: "مَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ فَرَّقَ اللَّهُ عَلَيْهِ أَمْرَهُ، وَجَعَلَ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا كُتِبَ لَهُ".

فرفقا -يا عبد الله-: بنفسك، ابذل الأسباب، واطرق الأبواب، مع القناعة والرضا، وسيرزقك رب الأرباب، وسيبارك لك بفعل الأسباب.

لقد أصاب نفوساً الفقر والهوان، والجشع والطمع لما تعلقت بالدنيا، ونظرت لما في أيدي الناس، وضعف عندها التوكل على الله، فوكلها الله للناس ذلة ومهانة، قال أبو ذر -رضي الله عنه-: "إن في القرآن آية لو أخذها الناس لكفتهم، ثم تلا: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)الطلاق: 2-3]..

بل لقد أخبر الله -عز وجل-، فقال: (وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنْ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ)[الأعراف:96].

تتلى عليهم الآيات، ويذكرون بالأحاديث الحسان والصحاح، وربما لا يعملون ولا يلتفتون لها!.

إنها تقوى الله -يا عباد الله-، إنها الخوف والتوكل على الله -عز وجل-، حقوق العباد!.

وفي البيع والشراء، والمعاملات والخصومات، مبنية على التقوى والخوف من الله -عز وجل-، ليست التقوى خفقة قلبٍ، ودمعة عينٍ، وقشعريرة جسد، ليست التقوى صفة لا يتصف بها إلا الكبار من الصالحين، التقوى صفة لعامة المسلمين في كل أمر من شؤون حياتهم، في بيعهم وشرائهم، في حقوق العباد، وفي المعاملات والخصومات، يجب أن تكون التقوى حاضرة قوية في نفس العبد، يستحضر رقابة الله، وعلم الله، إن الله سميع عليم، قال بعض السلف: "لو قمت في العبادة قيام السارية ما نفعك، حتى تنظر ما يدخل بطنك".

أسمعت أخي: لن تنفعك مظاهر الصلاح والاستقامة فقط، إن لم تتق الله في كسبك؛ فعَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرِئٍ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ، فَقَدْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ النَّارَ، وَحَرَّمَ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَإِنْ كَانَ شَيْئًا يَسِيرًا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: وَإِنْ قَضِيبًا مِنْ أَرَاكٍ"[رواه مسلم].

وعن أبي سَلَمَةَ بن عبد الرحمن، قال: "كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمِهِ خُصُومَةٌ فِي أَرْضٍ، وَأَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهَا، فَقَالَتْ: يَا أَبَا سَلَمَةَ اجْتَنِبِ الْأَرْضَ! فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ: "مَنْ ظَلَمَ قِيدَ شِبْرٍ مِنَ الْأَرْضِ طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ" يعني: يوم القيامة[رواه البخاري ومسلم].

الإخوة والأخوات: إن بعض الناس يتقالَّ الذي في ذمته، ثم لا يؤديه، ويماطل فيه، ولا يستسمح صاحبه، وهذا خطأ عظيم؛ فعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: كَرْكَرَةُ، فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّه -صلى الله عليه وسلم-: "هُوَ فِي النَّارِ" فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَوَجَدُوا عَبَاءةً قَدْ غَلَّهَا"[رواه البخاري].

المحسوبيات والهدايا للعمال، والعزائم والذبائح للمسئولين، هدايا العمال غلول؛ كما يقول عليه الصلاة والسلام، يقول أبو هريرة: "خرجنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إِلَى خَيْبَرَ، فَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْنَا فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلَا وَرِقًا، غَنِمْنَا الْمَتَاعَ وَالطَّعَامَ وَالثِّيَابَ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى الْوَادِي وَمَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- عَبْدٌ لَهُ وَهَبَهُ لَهُ رَجُلٌ، فَلَمَّا نَزَلْنَا الْوَادِي قَامَ عَبْدُ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَحُلُّ رَحْلَهُ، فَرُمِيَ بِسَهْمٍ، فَكَانَ فِيهِ حَتْفُهُ، فَقُلْنَا: هَنِيئًا لَهُ الشَّهَادَةُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "كَلَّا وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، إِنَّ الشَّمْلَةَ لَتَلْتَهِبُ عَلَيْهِ نَارًا، أَخَذَهَا مِنَ الْغَنَائِمِ يَوْمَ خَيْبَرَ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ" لم يجعلها ليقتسمها مع المسلمين، غلها، أخفاها. قَالَ: فَفَزِعَ النَّاسُ، فَجَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ، أَوْ شِرَاكَيْنِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَبْتُ يَوْمَ خَيْبَرَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "شِرَاكٌ مِنْ نَارٍ أَوْ شِرَاكَانِ مِنْ نَارٍ" [رواه البخاري ومسلم].

عن زيد بن خالد -رضي الله عنه-: أن رجلاً من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- توفي يوم خيبر، فذكروا لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- فقال: "صلوا على صاحبكم، غل في سبيل الله، ففتشنا متاعه فوجدنا خرزاً من خرز يهود لا يساوي درهمين" [رواه أحمد].

يا الله -يا عباد الله-: قيد شبر، وعود أراك، وشملة، وشراكٍ، وخرزة وعباءة، تفعل بهؤلاء الأفاعيل، وتحرمهم الجنة، وتُدخلهم النار، إنه الكتاب الذي لا يغادر صغيرة ولا كبيرة، إنه الميزان الذي يزن مثاقيل الذر -يا عباد الله؟!-: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَه * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه)[الزلزلة: 7- 8].

أين هذه المعاني؟ أين هذه النصوص؟ ممن عظم بطنه، ونبت لحمه، بمال غيره أكله بالباطل؟

إن استدان ديناً جحده! وإن استقرض قرضاً تظاهر أنه نسيه! فسبحان ربي كيف يهنأ بالطعام والشراب والمنام، مَنْ ذمته مشغولة؟!

ألم يسمع قول الله -تعالى-: (وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ) [البقرة: 188]؟!

ألم يسمع قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: " كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه"[رواه مسلم].

فيأكل مال العباد، وينام قرير العين، ما كأنه فعل شيئا، ثم يريد البركة، ويريد أن يسترزق!.

اتقوا الله -عباد الله-: وأدوا ما في ذممكم من مال، ولو كان قليل ، فإن الميزان يحصى مثاقيل الذر.
الحمد لله رب العالمين ,,,,,,,
توقيع » محمود الاسكندرانى

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~