ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11/7/2016, 06:33 AM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
 
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محمود الاسكندرانى غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 2,416 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 271
قوة التـرشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز
افتراضي يعيشُ الإنسانُ في حياته وبعد مماته في ثلاثٍ من أنواع الحياة






عبادَ الله / يعيشُ الإنسانُ في حياته وبعد مماته في ثلاثٍ من أنواع الحياة ؛ الحياةِ الدنيا ،وحياةِ البرزخ ،والحياةِ الآخرة ؛فالحياةُ الدنيا هي مزرعةٌ للآخرة ،وحياةُ البرزخِ هي التي تسبقُ الحياةَ الآخرة ، والتي تبدأُ بقبْض الرُّوحِ والعروجِ بها، ثُمّ إلى القبرِ وأحوالِهِ وأهوالهِ الْمُتَضَمّنَةِ لِضمة القبرِ وسؤالِ الملكينِ الذي يتحددُ به مصيرُ المرء، ويُفْسحُ له في قبره إنْ كان منَ الصالحين، ويُضيّقُ ويشتعلُ عليه إنْ كان من الطالحينَ, ويُعْرضُ عليه مقعدُهُ في الجنة ومقعدهُ في النّار، فَيسْتبشرُ الصالحُ, ويزدادُ الطالحُ غماً على غم, ويبقى الْمُنعّمُ منعماً والمعذبُ معذباً إلى يوم يُبعثون ، وقد وصف اللهُ تعالى الدّنيا بأوصافٍ مُتعددةٍ ؛ فوصفها بأنّها متاعٌ فقال ((ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )) وبأنها عَرَضٌ فقال ((تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )) وأنها زينةٌ ((تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )) وأنها زهرةٌ ((وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا )) وأنها حَرْثٌ ((وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآَخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ )) وهذه الأوصافُ وغيرُها تدورُ حولَ معنىً واحدٍ، وهو ما أوْدَعَهُ اللهُ في هذه الدنيا مِنْ مُغْرِياتٍ ومَسرّاتٍ ومفاتِنَ؛ ابتلاءً للعباد، واختباراً لهم؛ لِيَسْتَبِينَ الصّالحُ من الطالح، ويتضحُ أمْرُ طالبِ الآخرةِ منْ طالبِ الدُّنيا، فالدُّنيا بِمَباهِجِها ومفاتنِها تبْدُو حُلوةً جميلة، كالنباتِ الأخْضر، لكنّ سُرعانَ ما تَغْدو حُطاماً لا قيمةَ لها ولا وزْن، كَحالِ الزّرع حينَ يَذْبُلُ وَيَصْفَرُّ ، واللهُ تعالى أيْضا يُحذّرُ الناسَ عُموماً، والمؤمنينَ خُصوصاً منْ مَغَبّاتِ هذه الدّارِ الفانية، فَيقولُ ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ )) ؛ إذْ أنَّ منْ طبيعةِ هذه الدارِ أنْ تَغُرَّ منْ فيها بمتاعِها وشهواتِها وملذّاتها، ومنْ طبيعة النّفس الْبشريّةِ الميلِ لهذه الأمورِ والتّشَوّفِ إلى الأخْذ منْها.
واللهُ تعالى يذمُّ من يُــؤْثِـرُ الدنيا الفانيةَ العارضةَ، على الآخرة الباقيةِ الخالدةِ، فَيقولُ سُبْحَانه: ((إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ * أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ))
ويُـخْبِرُ سُبحانَهُ عنْ مصيرِ الطُّغاةِ الّذينَ آثروا الحياةَ الدُّنيا عن الآخرة فيقولُ : ((فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى )) ووصف سبحانه السوادَ الأعْظمَ من عبادهِ بأنّهم يؤثرون الحياةَ الدنيا على الآخرة، فيقولُ : ((بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ))
واللهُ تعالى يُقَرّرُ بِكُلِّ وضوحٍ وقوةٍ وصراحةٍ قِصَرَ هذه الحياةِ الدنيا وتفاهتِها، وتضاؤلـِها معَ حياةِ البرزخِ الطّويلةِ والّتي هيَ مُقدمةٌ لِلْحياةِ الآخرة ، والتي هي الحياةُ الحقيقيّةُ، كما قالَ تعالى ((اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ))
عبادَ الله / أيامُ المرءِ في هذه الدنيا قصيرةٌ ! سِتُّونَ سنةٍ أو ثمانونَ سنة أوْ مائةُ سنةٍ قدْ وُزّعتْ بيْن طُفولةٍ وبلوغٍ وشَيْخوخَةٍ ، وبين أكلٍ وشرب ونوم وعملٍ ثُم إنتقالٍ إلى حياة الْبرزخِ ، ولِذلكَ أوصَى النّبيُّ صلى الله عليه وسلم أحدَ الصّحابة ؛ وهيَ وصيةٌ لِجميعِ الأمّة حِينما وصَّى ابنَ عُمَرَ رضِيُ الله عنْهما ، يَقُولُ ابنُ عُمَرَ: أخذَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بـِمَنْكِبَيَّ ثم قالَ: ((كُنْ فِي الدُّنيا كأنَّك غريبٌ أو عابِرُ سبيلٍ)) وكانَ ابنُ عُمَرَ رضي اللهُ عنهُما يقولُ: "إذا أمسيتَ فلا تنتظرِ الّصباحَ، وإذا أصْبحتَ فلا تنتظرِ المساءَ، وخُذ من صحَّتك لِمرضكَ، ومنْ حياتِك لِمَوتِك" رواه البخاري.
فاتّقوا الله عبادَ الله واحذروا الدنيا وزينتَها ، واعْملوا لِدار الآخرة فالأيامُ تَـمْضي، والسُّنُونَ تَنْقضي، والأعْمارُ تَنْتهي، ولا يبْقى إلا صالحُ الْعَملِ بعْدَ انْقِضاءِ الْأَجَل .
اللهم رحمتك .. اللهم رحمتك .. اللهم رحمتك .
الحمد لله رب العالمين ,,,,,,
توقيع » محمود الاسكندرانى

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:17 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~