ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى
" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ ". صدق الله العظيم
الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط
   
Press Here To Hidden Advertise.:: إعلانات منتديات المهندسين العرب لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم الشكاوي ::.

 IPTV Reseller

  لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى لطلب الاعلان عمل موضوع بقسم طلبات الاعلانات اسفل المنتدى

Powerd By : Mohandsen.com

العودة   المهندسين العرب > اسلاميات ( حبا في رسول الله ) > المنتدي الاسلامي > قسم التوحيد والعقيدة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15/8/2012, 06:48 PM
 
عمرو الطائر
Banned

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  عمرو الطائر غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 306080
تاريخ التسجيل : Jul 2012
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة : المنيا
المشاركـات : 263 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 1554
قوة التـرشيـح : عمرو الطائر على وشك وصوله للقمهعمرو الطائر على وشك وصوله للقمهعمرو الطائر على وشك وصوله للقمهعمرو الطائر على وشك وصوله للقمهعمرو الطائر على وشك وصوله للقمهعمرو الطائر على وشك وصوله للقمهعمرو الطائر على وشك وصوله للقمهعمرو الطائر على وشك وصوله للقمهعمرو الطائر على وشك وصوله للقمهعمرو الطائر على وشك وصوله للقمهعمرو الطائر على وشك وصوله للقمه
new لماذا تشهد أعضاء العبد عليه يوم القيامة وقد قامت الحجة عليه بكتابة الملكين ؟

السؤال:
سألني رجل كيف يكون إنسان واقفا أمام ربه في الآخرة ، ثم تتكلم أعضاؤه ؟ فلماذا وضع الملكان اللذان هما على كتفي الإنسان ؟ ثم إن الله يعلم كل هذه الذنوب بدون ملكين ؟

الجواب :

الحمد لله
لا شك أن الله يعلم ما الخلق عاملوه قبل أن يخلقهم ، وقد روى مسلم (4797) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : ( كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلَائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) .
وروى أبو داود (4078) عن عُبَادَة بْن الصَّامِتِ قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ الْقَلَمَ فَقَالَ لَهُ اكْتُبْ قَالَ رَبِّ وَمَاذَا أَكْتُبُ ؟ قَالَ اكْتُبْ مَقَادِيرَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ".

والله تعالى خلق الخلق ليعبدوه ويوحدوه ، فأرسل الرسل وأنزل الكتب ونصب الحجج وأقام البراهين والآيات البينات ، فأمرهم ونهاهم ورغبهم ورهبهم ، وجعل عليهم ملائكة حفظة يكتبون ما يقولون ويفعلون ، حتى إذا بعثهم يوم القيامة دفع لكل واحد منهم كتابه ، قال تعالى : ( وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا ) الإسراء/ 13، 14 ، فيشهد الرب عليه وهو خير الشاهدين ، وتشهد عليه كتبته الحافظون ، ويشهد عليه الناس ، بل وتشهد عليه الأرض ، ثم تشهد عليه أعضاؤه بما كان من عمله ، فتقوم الحجة البالغة للرب تعالى على جميع خلقه ، فلا يدخل داخل منهم النار إلا وهو يعلم أن النار أولى به من الجنة ، وأنه يدخلها مستحقا أن يكون من أهلها فلا عذر له عند الله .
وإنما تشهد على الكافر والمنافق أعضاؤه بما كان من عمله لأنه ينافح يومئذ عن نفسه بكل ما يستطيع ، ويكذب على الله ، ويتبرأ من عمله ويتنصل منه ، ويدعي أنه كان يعمل الصالحات ، ويتهم ملائكة الرحمن بأنهم كتبوا عليه ما لم يعمل ؛ لما يرى من سوء الحال وأنه إن أقر هلك لا محالة ، فلا يزال ينافح ويكذب ويدفع حتى تشهد عليه أعضاؤه ، وتتكلم بما كان من عمله السيئ الذي كان عليه في الدنيا . وحينئذ لا تبقى له حجة عند نفسه ، وذلك أن الله تعالى يقول : ( قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ) الأنعام/ 149 .
قال ابن جرير رحمه الله :
" ويعني بـ( البالغة ) أنها تبلغ مراده في ثبوتها على من احتج بها عليه من خلقه ، وقطع عذره إذا انتهت إليه فيما جعلت حجة فيه " .
"تفسير الطبري" (12 /212)

وروى مسلم (5270) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في محاسبة الله للعبد يوم القيامة قال :
( ... ثُمَّ يَلْقَى الثَّانِيَ فَيَقُولُ : أَيْ فُلْ – يعني يا فلان - أَلَمْ أُكْرِمْكَ وَأُسَوِّدْكَ وَأُزَوِّجْكَ وَأُسَخِّرْ لَكَ الْخَيْلَ وَالْإِبِلَ وَأَذَرْكَ تَرْأَسُ وَتَرْبَعُ ؟ فَيَقُولُ بَلَى أَيْ رَبِّ فَيَقُولُ أَفَظَنَنْتَ أَنَّكَ مُلَاقِيَّ؟ فَيَقُولُ لَا . فَيَقُولُ : فَإِنِّي أَنْسَاكَ كَمَا نَسِيتَنِي ، ثُمَّ يَلْقَى الثَّالِثَ فَيَقُولُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَيَقُولُ : يَا رَبِّ آمَنْتُ بِكَ وَبِكِتَابِكَ وَبِرُسُلِكَ وَصَلَّيْتُ وَصُمْتُ وَتَصَدَّقْتُ وَيُثْنِي بِخَيْرٍ مَا اسْتَطَاعَ ، فَيَقُولُ : هَاهُنَا إِذًا ، قَالَ : ثُمَّ يُقَالُ لَهُ : الْآنَ نَبْعَثُ شَاهِدَنَا عَلَيْكَ ، وَيَتَفَكَّرُ فِي نَفْسِهِ : مَنْ ذَا الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيَّ ؟ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ وَيُقَالُ لِفَخِذِهِ وَلَحْمِهِ وَعِظَامِهِ : انْطِقِي ، فَتَنْطِقُ فَخِذُهُ وَلَحْمُهُ وَعِظَامُهُ بِعَمَلِهِ ، وَذَلِكَ لِيُعْذِرَ مِنْ نَفْسِهِ ، وَذَلِكَ الْمُنَافِقُ وَذَلِكَ الَّذِي يَسْخَطُ اللَّهُ عَلَيْهِ ) .
وروى مسلم (5271) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضَحِكَ فَقَالَ هَلْ تَدْرُونَ مِمَّ أَضْحَكُ ؟ قَالَ قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ .قَالَ : مِنْ مُخَاطَبَةِ الْعَبْدِ رَبَّهُ يَقُولُ : يَا رَبِّ أَلَمْ تُجِرْنِي مِنْ الظُّلْمِ ؟ قَالَ يَقُولُ بَلَى . قَالَ فَيَقُولُ فَإِنِّي لَا أُجِيزُ عَلَى نَفْسِي إِلَّا شَاهِدًا مِنِّي ، قَالَ فَيَقُولُ : كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ شَهِيدًا ، وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ شُهُودًا . قَالَ فَيُخْتَمُ عَلَى فِيهِ فَيُقَالُ لِأَرْكَانِهِ : انْطِقِي . قَالَ فَتَنْطِقُ بِأَعْمَالِهِ قَالَ ثُمَّ يُخَلَّى بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَلَامِ قَالَ فَيَقُولُ : بُعْدًا لَكُنَّ وَسُحْقًا فَعَنْكُنَّ كُنْتُ أُنَاضِلُ " .
قال ابن الجوزي رحمه الله :
" المناضلة الرمي بالسهام والمراد بها هاهنا المدافعة عنها والاعتذار " .
انتهى "كشف المشكل" (ص 874) .

فتنطق أعضاؤه بما كان من عمله ليزول عذره تماما ، وتقوم الحجة البالغة لله تعالى عليه .
قال التوربشتي رحمه الله :
" والمعنى : ليزيل الله عذره من قبل نفسه بكثرة ذنوبه وشهادة أعضائه عليه بحيث لم يبق له عذر يتمسك به " انتهى من "مرقاة المفاتيح" للملا علي القاري (16 /127) .
وقال الحميدي رحمه الله :
" أي لتقوم الحجة عليه بشهادة أعضائه عليه ، يقال أعذر فلان من نفسه ، إذا أُتِيَ من نفسه ، كأنها هي التي قامت بعذر مَن لامها ، ومن ذلك قوله : ( لن يهلك الناس حتى يُعذِروا من أنفسهم ) ، أي حتى تكثر ذنوبهم وعيوبهم ، فتقوم الحجة عليهم ، ويكون العذر واضحا لمن يعاقبهم " انتهى من "تفسير غريب ما في الصحيحين" (ص 171) .

والحاصل :
أن علم الله تعالى سابق بعمل عبده كله ، وقد كتب ذلك كله في اللوح المحفوظ ، ثم كتب عليه أيضا وهو في بطن أمه ، لكن حساب الله لعباده لا يكون على سابق علمه فيهم ، بل على ما عملوه فعلا ، فإذا عمله العبد : كتبت الملائكة عليه ما عمل ؛ فإذا كان يوم القيامة ، أنكر بعض العباد ما كتبته الملائكة ، وذاك المنافق كما مر في الحديث ، ولا يرضى شاهدا إلا من نفسه ، فيأمر الله جوارحه أن تنطق بما عمل ، ولا يستطيع هو أن ينكر شهادة جوارحه ، فتقوم الحجة البالغة لله على عبده يوم القيامة ، وينقطع عذرهم عنده .

راجع إجابة السؤال رقم (138798) .
والله أعلم .
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس

الساده الاعضاء و زوار منتديات المهندسين العرب الكرام , , مشاهده القنوات الفضائيه بدون كارت مخالف للقوانين والمنتدى للغرض التعليمى فقط

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML

^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~