قد أعـــيش يوماً ... أو قد أموت دهراً ...

[عبدالرحمن سيد]

قد أعـــيش يوماً ... أو قد أموت دهراً ...
ولكني ما زلت أحبك في ذلك اليوم ...
وإلى نهــاية ذلك الدهــــر ...
نعم .. نعم حلفت وأقسمت أن أكتب لك كلمات ..
أحاسيس تحفر في أعماق جسمي ...
تنخر عضامي المتيمه بكل شيء فيك ...

نعم كلمات حبٍ لم ولن تحتضنها اسطر في هذا الكون ..
أقسمت أن أصنع قاربي بيدي .. وأمد يدي لأحضنك من هذا
العالم المجنون ... ..... لنكون معناً .....
معاً .. روحاً واحدة ... نسابق الريح ...
نلحن للعصافير ألحانها .... وللبلابل تغاريدها ....

سنكتب أروع قصه حب يمجدها التاريخ البشري ....
سأنقش أسمك على ذاكره كل حبـيـبين ...
وعلى غـــلاف كل هديه حب ...
وعلى لسان كل شاعر عاشق ...

ســأخلــد إسـمك حبـيـبـتي .. وأدفنه في أعماقي ...
سـأجعل الورود بإسـمك ...
والهـــواء بأنفاســــــــــك ...
سـأحلق عالياً ... لأحضنك في أسطري هذه ...

لعلكي تدركين جنوني بك ... وهيامي بك ...
ولعلكي تقرأين كلمات حبٍ لم تحتضنها أسطري بعد ...
لتعرفي أنـــك أنت سيدة هذه الأسطر ...
وملهمه هذه الكلمات ...
ومجنونه كاتبها ...
باختصار ...
حبـيـبتي ..