فضائل قراءة سورة الملك

[abdozaidan]

بسم الله الرحمن الرحيم


:::فضائل قراءة سورة الملك:::

ـ أخرجه الاربعة وابن حبان والحاكم نت حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

إن في القرآن سورة ثلاثين آية شفعت لرجل حتى غفر له تبارك الذي بيده الملك .


ـ أخرجه الترمذي
عن ابن عباس عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال :
هي المانعة هي المنجية تنجي من عذاب القبر

ـ اخرجه الحاكم
عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
وردت انها في قلب كل مؤمن تبارك الذي بيده الملك

ـ أخرجه النسائي
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :
من قرأتبارك الذي بيده الملك مل ليلة متعه الله بها من عذاب القبر .


ـ وفي رواية ابي الدرداء قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :

من قرأ تبارك الذي بيده الملك مل ليلة جاءت تجادل عن صاحبها يعني قارئها في القبر ( كذا في تذكرة القرطبي )

ـ أخرجه الطبراني
عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال :

سورة من القرآن ماهي إلا ثلاثون آية خاصة عن صاحبها حتى أدخلته الجنة وهي (تبارك بيده الملك )

ـ وفي مسند عبد الله في حديثه

انها هي المنجية والمجادلة تجادل يوم القيامة عند ربها لقارئها (كذا في الاتقان )


ـ عن ابن عباس قال لرجل : ألا أحدثك بحديث تفرح به ؟

قال : بلى

قال : اقرأ (تبارك الذي بيده الملك ) واحفظها وعلمها اهلك وجميع اولادك وصبيان بيتك وجيرانك فإنها المنجية والمجادلة تجادل أو تخاصم يوم القيامة عند ربها لقارئها وتطلب له الى ربها أن تنجيه من عذاب النار إذا كانت في جوفه وينجي الله بها صاحبها كم عذاب القبر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لوددت انها في قلب كل أنسان من امتي (كذا في تذكرة القرطبي )


ـ روى زر بن حبيش عن عبد الله ابن مسعود قال :

يؤتى بالرجل في قبرة من قبل رأسه فيقول ليس لك على سبيل قد كان يقرأ على سورة الملك فيؤتى من رجليه فيقول ليس لك على سبيل قد كان يقوم بسورة الملك فيؤتى من قبل جوفه فيقول ليس لك على سبيل قد كان اوعى في سورة الملك قال وهي تبارك الذي بيده الملك المنجيه تنجي صاحبها من عذاب القبر .

ـ روى ابو الزبير عن جابر قال:

كان رسول الله عليه الصلاة والسلام لا ينام حتى يقرأ (ألم تنزيل الكتاب وتبارك الذي بيده الملك )

ـ كذا في ابي الليث قال رسول الله عليه الصلاة والسلام :

سورة من كتاب الله تعالى ماهي الا ثلاثون آية شفعت لرجل وأخرجته يوم القيامة من النار وأدخلته الجنة وهي (تبارك الذي بيده الملك )


ـ عن علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه قال :

من قرأها يجيء يوم القيامة على اجنحة الملائكة وله وجه في الحسن كوجه يوسف عليه السلام

ـ عن ابن عباس :

ضرب بعض الصحابة خباءه على قب وهو لايشعر انه قبر فإذا فيه إنسان يقرأ سورة الملك فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ضربت خبائي على قبر وأنا لا اعلم أنه قبر فإذا إنسان يقرأ سورة الملك فقال صلى الله عليه وسلم هي المانعة اي من عذاب الله تعالى هي المنجيه تنجيه من عذاب القبر وكانوا يسمونها على عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام المنجية وكانت تسمى في التوراة المانعه وفي الانجيل الواقيه .



ـ أعلم أن اسرار سورة يس في آخرها وأسرار سورة الملك في أولها ومن داوم على قراءة سورة الملك عادت صفتها على قارئها من المرتبة العليا والمنصب الاعظم ويتصرف في الاموال والاملاك ويكون محبوبا عند الناس .


ـ قال بعض الخواص من داوم على قراءة سورة الملك يلقى الدفائن والكنوز فيها اسرار كثيرة وخواص قوله تعالى ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) الاية تنفع المريض وتدفع البلاء والمصائب والجاه ويستخير بها عن الغائب إذا قرأها الفين واثني عشرة مره (ذكره ابن المبارك )