|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من خصائص يوم الجمعة استحبابُ كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه وفي ليلته
استحبابُ كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيه وفي ليلته: فعَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "إِنَّ مِنْ أَفْضَلِ أَيَّامِكُمْ يَوْمَ الْجُمُعَةِ،فِيهِ خُلِقَ آدَمُ،وَفِيهِ قُبِضَ،وَفِيهِ النَّفْخَةُ،وَفِيهِ الصَّعْقَةُ،فَأَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلَاةَ فِيهِ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ "،قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ وَكَيْفَ تُعْرَضُ صَلَاتُنَا عَلَيْكَ وَقَدْ أَرِمْتَ؟يَقُولُونَ: وَقَدْ بَلِيتَ،قَالَ: "إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ حَرَّمَ عَلَى الْأَرْضِ أَنْ تَأْكُلَ أَجْسَادَ الْأَنْبِيَاءِ ". قال ابن تيمية: "وَهَذَا الْبَابُ فِيهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ وَالْآثَارِ مَا يَضِيقُ هَذَا الْوَقْتُ عَنِ اسْتِقْصَائِهِ مِمَّا يُبَيِّنُ أَنَّ الْأَبْدَانَ الَّتِي فِي الْقُبُورِ تُنَعَّمُ وَتُعَذَّبُ - إذَا شَاءَ اللَّهُ ذَلِكَ - كَمَا يَشَاءُ وَأَنَّ الْأَرْوَاحَ بَاقِيَةٌ بَعْدَ مُفَارَقَةِ الْبَدَنِ وَمُنَعَّمَةٌ وَمُعَذَّبَةٌ . وَلِهَذَا أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالسَّلَامِ عَلَى الْمَوْتَى كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ،عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُهُمْ إِذَا خَرَجُوا إِلَى الْمَقَابِرِ فَكَانَ قَائِلُهُمْ يَقُولُ: السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ،إِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ،أَنْتُمْ فَرَطُنَا وَنَحْنُ لَكُمْ تَبَعٌ،وَنَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ . وعن عَائِشَةَ،قَالَتْ: أَلاَ أُحَدِّثُكُمْ عَنِّي وَعَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ،قُلْنَا: بَلَى،قَالَتْ: لَمَّا كَانَ لَيْلَتِي انْقَلَبَ صلى الله عليه وسلم ،فَوَضَعَ نَعْلَيْهِ عَنْ رِجْلَيْهِ وَوَضَعَ رِدَاءَهُ،وَبَسَطَ طَرَفَ إِزَارِهِ عَلَى فِرَاشِهِ،فَلَمْ يَلْبَثْ إِلاَّ رَيْثَمَا ظَنَّ أَنِّي قَدْ رَقَدْتُ،ثُمَّ انْتَعَلَ رُوَيْدًا وَأَخَذَ رِدَاءَهُ رُوَيْدًا،ثُمَّ فَتْحَ الْبَابَ،فَخَرَجَ وَأَجَافَهُ رُوَيْدًا،فَجَعَلْتُ دِرْعِي فِي رَأْسِي،ثُمَّ تَقَنَّعْتُ بِإِزَارِي،فَانْطَلَقْتُ فِي إِثْرِهِ حَتَّى أَتَى الْبَقِيعَ،فَرَفَعَ يَدَيْهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ فَأَطَالَ الْقِيَامَ،ثُمَّ انْحَرَفَ فَانْحَرَفْتُ،فَأَسْرَعَ فَأَسْرَعْتُ،فَهَرْوَلَ فَهَرْوَلْتُ،فَأَحْضَرَ فَأَحْضَرْتُ،فَسَبَقْتُهُ فَدَخَلْتُ فَلَيْسَ إِلاَّ أَنِ اضْطَجَعْتَ دَخَلَ،فَقَالَ: مَا لَكِ يَا عَائِشَةُ ؟ قُلْتُ: لاَ شَيْءَ،قَالَ: لَتُخْبِرِنِّي أَوْ لَيُخْبِرَنِّي اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ،قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ،بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ،قَالَ: أَنْتِ السَّوَادُ الَّذِي رَأَيْتُ أَمَامِي ؟ قُلْتُ: نَعَمْ،قَالَتْ: فَلَهَزَ فِي صَدْرِي لَهْزَةً أَوْجَعَتْنِي،ثُمَّ قَالَ: أَظَنَنْتِ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ،قَالَتْ: فَقُلْتُ: مَهْمَا يَكْتُمِ النَّاسُ فَقَدْ عَلِمَهُ اللَّهُ،قَالَ: فَإِنَّ جِبْرِيلَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ أَتَانِي حِينَ رَأَيْتِ وَلَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ عَلَيْكِ وَقَدْ وَضَعْتِ ثِيَابَكِ،فَنَادَانِي فَأَخْفَى مِنْكِ،فَأَجَبْتُهُ فَأَخْفَيْتُهُ مِنْكِ،وَظَنَنْتُ أَنَّكِ قَدْ رَقَدْتِ،وَكَرِهْتُ أَنْ أُوقِظَكِ،وَخَشِيتُ أَنْ تَسْتَوْحِشِيَ،فَأَمَرَنِي أَنْ آتِيَ أَهْلَ الْبَقِيعِ فَأَسْتَغْفِرَ لَهُمْ،قُلْتُ: كَيْفَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ: قُولِي السَّلاَمُ عَلَى أَهْلِ الدِّيَارِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ الْمُسْلِمِينَ وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتَأْخِرِينَ،وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ " . وَقَدِ انْكَشَفَ لِكَثِيرِ مِنَ النَّاسِ ذَلِكَ حَتَّى سَمِعُوا صَوْتَ الْمُعَذَّبِينَ فِي قُبُورِهِمْ وَرَأَوْهُمْ بِعُيُونِهِمْ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ فِي آثَارٍ كَثِيرَةٍ مَعْرُوفَةٍ،وَلَكِنْ لَا يَجِبُ ذَلِكَ أَنْ يَكُونَ دَائِمًا عَلَى الْبَدَنِ فِي كُلِّ وَقْتٍ؛بَلْ يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ فِي حَالٍ دُونَ حَالٍ " . وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ،قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : "إِذَا كَانَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَأَكْثِرُوا الصَّلاةَ عَلَيَّ،فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تُعْرَضُ عَلَيَّ،وَسَلُوا لِي الْوَسِيلَةَ"،قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ،وَمَا الْوَسِيلَةُ؟ قَالَ: "أَعَلَى دَرَجَةٍ مَعِي فِي الْجَنَّةِ" . وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ،عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَإِنَّهُ لَيْسَ يُصَلِّي عَلَيَّ أَحَدٌ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا عُرِضَتْ عَلَيَّ صَلَاتُهُ " . وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،قَالَ: سَمِعْتُ نَبِيَّكُمْ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَى نَبِيِّكُمْ فِي اللَّيْلَةِ الْغَرَّاءِ،وَالْيَوْمِ الْأَزْهَرِ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ،وَيَوْمَ الْجُمُعَةِ " . وعَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم -: « أَكْثِرُوا الصَّلاَةَ عَلَىَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ فَمَنْ صَلَّى عَلَىَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا » . وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،خَادِمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي كُلِّ مَوْطِنٍ أَكْثَرُكُمْ عَلَيَّ صَلَاةً فِي الدُّنْيَا مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ،قَضَى اللهُ لَهُ مِائَةَ حَاجَةٍ،سَبْعِينَ مِنْ حَوَائِجِ الْآخِرَةِ،وَثَلَاثِينَ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا،ثُمَّ يُوَكِّلُ اللهُ بِذَلِكَ مَلَكًا يُدْخِلُهُ فِي قَبْرِهِ كَمَا يُدْخِلُ عَلَيْكُمُ الْهَدَايَا،يُخْبِرُنِي مَنْ صَلَّى عَلَيَّ بِاسْمِهِ وَنَسَبِهِ إِلَى عَشِيرَتِهِ فَأُثْبِتُهُ عِنْدِي فِي صَحِيفَةٍ بَيْضَاءَ " . وعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ: قَالَ عَلِيٌّ: "مَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ مِنَ النُّورِ نُورٌ،يَقُولُ النَّاسُ: أَيُّ شَيْءٍ كَانَ يَعْمَلُ هَذَا " . وعَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ،قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ مَسْعُودٍ: " لَا تَدَعْ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى النَّبِيِّصلى الله عليه وسلم أَلْفَ مَرَّةٍ تَقُولُ اللَّهُمَّ صَلِّيِ عَلَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم " . وقد وردت أحاديث تبين فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،فعَنِ الطُّفَيْلِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ،عَنْ أَبِيهِ،قَالَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : كَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟ قَالَ: " مَا شِئْتَ "،قَالَ: الثُّلُثُ ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ،وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ أَفْضَلُ "،قَالَ: النِّصْفُ ؟ قَالَ: "مَا شِئْتَ،وَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ أَفْضَلُ " قَالَ: فكلها قال: "إِذًا يَكْفِيكَ اللهُ هَمَّكَ،وَيَغْفِرُ لَكَ ذَنْبَكَ " . وعَنِ ابْنِ شِهَابٍ،أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ،أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ،إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَجْعَلَ صَلَاتِي كُلَّهَا لَكَ قَالَ: "إِذًا يَكْفِيكَ اللهُ أَمْرَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ " . ورسول الله صلى الله عليه وسلم سيدُ الأنام،ويوم الجمعة سيدُ الأيام،فللصلاةِ عليه في هذا اليوم مزيةٌ ليست لغيره مع حكمة أخرى،وهي أن كل خير نالته أمتُه في الدنيا والآخرة،فإنما نالته على يده،فجمع الله لأمته به بين خيري الدنيا والآخرة،فأعظمُ كرامة تحصل لهم،فإنما تحصل يوم الجمعة،فإن فيه بعثَهم إلى منازلهم وقصورِهم في الجنَّة،وهو يومُ المزيد لهم إذا دخلوا الجنَّة،وهو يوم عيد لهم في الدنيا،ويوم فيه يُسعفهم الله تعالى بطلباتهم وحوائجهم،ولا يَرُدُّ سائلهم،وهذا كلُ إنما عرفوه وحصل لهم بسببه وعلى يده،فمن شكرِه وحمده،وأداءِ القليل من حقه صلى الله عليه وسلم أن نكثر الصلاة عليه في هذا اليوم وليلته. قَالَ الْقَاضِي عِيَاض: الظَّاهِر أَنَّ هَذِهِ الْفَضَائِل الْمَعْدُودَة لَيْسَتْ لِذِكْرِ فَضِيلَته لِأَنَّ إِخْرَاج آدَم وَقِيَام السَّاعَة لَا يُعَدّ فَضِيلَة وَإِنَّمَا هُوَ بَيَان لِمَا وَقَعَ فِيهِ مِنْ الْأُمُور الْعِظَام وَمَا سَيَقَعُ،لِيَتَأَهَّب الْعَبْد فِيهِ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَة لِنَيْلِ رَحْمَة اللَّه وَدَفْع نِقْمَته،هَذَا كَلَام الْقَاضِي.وَقَالَ أَبُو بَكْر بْن الْعَرَبِيّ فِي كِتَابه الْأَحْوَذِيّ فِي شَرْح التِّرْمِذِيّ: الْجَمِيع مِنَ الْفَضَائِل،وَخُرُوج آدَم مِنَ الْجَنَّة هُوَ سَبَب وُجُود الذُّرِّيَّة وَهَذَا النَّسْل الْعَظِيم وَوُجُود الرُّسُل وَالْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ وَالْأَوْلِيَاء،وَلَمْ يَخْرُج مِنْهَا طَرْدًا بَلْ لِقَضَاءِ أَوْطَار ثُمَّ يَعُود إِلَيْهَا.وَأَمَّا قِيَام السَّاعَة فَسَبَب لِتَعْجِيلِ جَزَاء الْأَنْبِيَاء وَالصِّدِّيقِينَ وَالْأَوْلِيَاء وَغَيْرهمْ،وَإِظْهَار كَرَامَتهمْ وَشَرَفهمْ،وَفِي هَذَا الْحَدِيث فَضِيلَة يَوْم الْجُمُعَة وَمَزِيَّته عَلَى سَائِر الْأَيَّام.وَفِيهِ دَلِيل لِمَسْأَلَةٍ غَرِيبَة حَسَنَة وَهِيَ: لَوْ قَالَ لِزَوْجَتِهِ أَنْتَ طَالِق فِي أَفْضَل الْأَيَّام.وَفِيهَا وَجْهَانِ لِأَصْحَابِنَا أَصَحّهمَا: تَطْلُق يَوْم عَرَفَة.وَالثَّانِي: يَوْم الْجُمُعَة لِهَذَا الْحَدِيث،وَهَذَا إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ نِيَّة،فَأَمَّا إِنْ أَرَادَ أَفْضَل أَيَّام السَّنَة فَيَتَعَيَّن يَوْم عَرَفَة،وَإِنْ أَرَادَ أَفْضَل أَيَّام الْأُسْبُوع فَيَتَعَيَّن الْجُمُعَة،وَلَوْ قَالَ أَفْضَل لَيْلَة تَعَيَّنَتْ لَيْلَة الْقَدْر وَهِيَ عِنْد أَصْحَابنَا وَالْجُمْهُور مُنْحَصِرَة فِي الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ شَهْر رَمَضَان،فَإِنْ كَانَ هَذَا الْقَوْل قَبْل مُضِيّ أَوَّل لَيْلَة مِنَ الْعَشْر فِي أَوَّل جُزْء مِنَ اللَّيْلَة الْأَخِيرَة مِنَ الشَّهْر،وَإِنْ كَانَ بَعْد مُضِيّ لَيْلَة مِنَ الْعَشْر أَوْ أَكْثَر لَمْ تَطْلُق إِلَّا فِي أَوَّل جُزْء مِنْ مِثْل تِلْكَ اللَّيْلَة فِي السَّنَة الثَّانِيَة،وَعَلَى قَوْل مَنْ يَقُول هِيَ مُنْتَقِلَة لَا تَطْلُق إِلَّا فِي أَوَّل جُزْء مِنَ اللَّيْلَة الْأَخِيرَة مِنَ الشَّهْر.وَاللَّهُ أَعْلَمُ " المصدر:علي بن نايف الشحود |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~