التسليمُ للتَّحَلُّلِ منَ الصَّلاةِ

[helmy40]

التسليمُ للتَّحَلُّلِ منَ الصَّلاةِ


والتسليمُ ركنٌ لاتصحُّ الصلاةُ إلا بهِ.
قال ابنُ القيِّم في بدائعِ الفوائدِ: (وأمَّا البابُ الذي يخرجُ منهُ – المُصَلِّي – فهو بابُ السَّلام الـمتضمنُ أحدَ الأسـماءِ الحُسْنَى فيكونُ مُفتتِحاً لصلاتِهِ باسـمِهِ تباركَ وتعَالى، ومُختتِماً لها باسـمِهِ فيكونُ ذاكراً لاسمِ ربهِ أول الصلاة وآخرها..).
وصيغةُ التَّسليم: هو أن يَقول المُصَلِّي عن يـمينهِ(السلامُ عليكمُ ورحمةُ الله) مرةً واحدةً، وكذلكَ عن شِمَاله مثل ذلك، ويلتفتُ حتى يُرى بياضُ خَدِّهِ، والسنةُ عند التسليمِ الالتفاتُ يميناً وشِمالاً والمبالغةُ في ذلكَ، يبدأُ السلامَ مَعَ ابتداءِ التفاتهِ ويُنْهِيهِ معهُ، لحديثِ عامرِ بنِ مسعودٍ عن أبيهِ رضي الله عنه قالَ: (كنتُ أَرَى رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلم يسلمُ عن يمينهِ وعن يسارهِ حتى أَرَى بَيَاضَ خدِّه) رواه مسلم.


مسألة:
علَى مَنْ يُسَلِّمُ المُصَلِّي حينَ يُسَلِّم من صلاتِهِ؟
قال فضيلةُ الشيخِ العثيمينَ رحمَهُ اللهُ: (يقولونَ: إذا كانَ مَعَهُ جماعةٌ فالسلامُ عليهمْ، وإِذَا لمْ يكنْ معه جماعةٌ فالسلامُ على الملائكةِ الذينَ عن يمينهِ وشمالهِ).