ثلث استاد القاهرة يمتلئ بالجماهير المصرية وامتلاء مدرجات الجزائريين

[أبوعدي المغازي]

اتخذت سلطات الأمن المصرية اجراءات أمنية مشددة وغير مسبوقة على استاد القاهرة الذي يستضيف الليلة مباراة كرة القدم بين منتخبي مصر والجزائر في اطار الجولة الأخيرة من تصفيات المجموعة الثالثة الأفريقية المؤهلة لمونديال جنوب أفريقيا في 2010 .

وأكد اللواء عبدالرحيم القناوي المساعد الأول لوزير الداخلية المصري أن قوات الأمن اغلقت الطريق المؤدي إلى الفندق الذي تقيم فيه البعثة ، وكثفت التواجد لتأمين الاعبين ووضع ثلاث نقاط تفتيش للتأكيد من شخصية كل من يدخل إلى الفندق.

ونقلت صحيفة "الأهرام" المصرية عن القناوي قوله انه سيتم تأمين كل الطرق من الفندق إلى الإستاد بالإضافة إلى حراسة مرافقة للاتوبيس من الجانبين والخلف والأمام بصورة شاملة وكاملة لم تحدث مع أي أندية أخرى من قبل وذلك للحفاظ على العلاقات بين البلدين. وأشار إلى انه سيتم تكليف وحدات حراسة ثابتة وخافية داخل المدرجات لمراقبة سلوك المشجعين والتأكد من عدم اتباع أي سلوك يخل بالأمن العام والنظام.

وأكد مراسل موقع إسماعيلي أون لاين أن مركز "سيتي ستارز" التجاري شهد أعدادا كبيرة من المشجعين الجزائريين منذ صباح السبت واستخدموه نقطة للتجمع قبل الانطلاق إلى الاستاد وانطلق الجزائريون إلى استاد القاهرة منذ الساعة 12 ظهرا وملأوا أماكنهم في الدرجة الأولى يمين ومخصص لهم 2000 كرسى اتخذوهم بالكامل.

فى حين أكد مراسلنا أن حوالى ما يقرب من 28 ألف مشجع دخلوا بالفعل استاد القاهرة فيما يعادل ثلث الاستاد، وأخذوا يهتفون وبقوة منقطعة النظير لتشجيع المنتخب المصرى وهناك الآلاف بالخارج ينتظرون الدخول فيما ينذر بامتلاء الاستاذ عن آخره فى أقل من ساعتين من الآن.