شاشات عرض حول الاستاد للتغلب علي أزمة تذاكر 14 نوفمبر

[waya]

تدرس هيئة استاد القاهرة إقامة شاشات عرض عملاقة حول منطقة الاستاد خلال مباراة الجزائر يوم 14 نوفمبر الشهر القادم وذلك لتحقيق أكبر مساندة جماهيرية للمنتخب خلال المباراة لتشكيل ضغط نفسي كبير علي اللاعبين الجزائريين قبل وأثناء وبعد المباراة.

وتأتي تلك الفترة لتتماشي مع رغبة الجهاز الفني في خلق جو جماهيري كبير لمعرفتهم الكاملة بأن الجماهير ستلعب دوراً مؤثراً خلال المباراة حيث لم يعتد معظم لاعبي الجزائر في اللعب تحت هذا الضغط الجماهيري الكبير من قبل وفي مباريات حاسمة ومصيرية.

وكانت شاشات العرض تملأ الميادين خلال بطولة الأمم الافريقية في بطولة عام 2006 التي اقيمت بمصر والتي حصلنا علي لقبها الامر الذي يجعل وجود شاشات للجماهير في أي مكان أمر متاح وليس هو الاول من نوعه.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتسع فيه استاد القاهرة ل 75 ألف متفرج فقط. سيكون نصيب المنتخب الجزائري منها 7 آلاف و500 تذكرة الامر الذي يجعل نصيب الجماهير المصرية 67 ألفاً و500 تذكرة فقط لمشاهدة اللقاء.

ورغم أن المباراة يتبقي عليها أكثر من 3 اسابيع الا ان بوادر أزمة التذاكر تلوح في الافق حاليا خاصة ان الجميع يرغب في مساندة المنتخب من داخل الملعب لكن سعة الاستاد لن تستوعب عدد الجماهير الراغبة في مساندة المنتخب داخل الملعب.

وحرصا علي عدم اشتعال السوق السوداء ينوي اتحاد الكرة طرح تذاكر اللقاء قبل المباراة بثلاثة أيام فقط خاصة وأن وجودها في منافذ البيع قبل تلك الفترة من المؤكد أن يشعل السوق السوداء علي غرار ما حدث في بطولة كأس الأمم الافريقية في مصر .2006

وتشير المؤشرات إلي أن اسعار التذاكر ستتراوح بين 25 جنيها للدرجة الثالثة و75 جنيها للدرجة الثانية فيما ستكون سعرتذكرة الدرجة الأولي من 150 الي 200 جنيه وهي الاسعار التي ربما تكون الاغلي في تاريخ المباريات في مصر.

وتحت شعار "ممنوع اقتراب الجنس الناعم" ناشدت روابط المشجعين ضرورة عدم وجود الجنس الناعم في تلك المباراة خاصة أنها تحتاج الي 80 ألف "مقاتل" وليس مشجع داخل الملعب للتأثير نفسيا علي لاعبي الجزائر خلال احداث المباراة خاصة انه من المتوقع ان يستخدم لاعبو الجزائر اساليبهم المعهودة في تضييع الوقت لعلمهم ان المنتخب المصري يحتاج لفوز كبير.

لا للجنس الناعم
وناشدت الجماهير من خلال العديد من منتديات الانترنت وعدم وجود "الجنس الناعم" في المدرجات نظرا لان المهمة صعبة وتحتاج لتشجيع متواصل علي مدار 90 دقيقة مثلما فعل الجزائريون في مباراتهم الاولي امام مصر في البليدة.

وجاءت تلك المناشدة علي اعتبار ان معظم الفتيات يذهبن الي الاستاد يضعن في المقام الاول ضرورة ان تلتقطها عدسات المصورين دون التطرق الي التشجيع في المباريات برغم وجود عدد كبير منهن يشجعن ويساندن الا ان اهتماماتهن في المقام الاول تكون عدسات المصورين.

وبالفعل شهدت الكرة المصرية في السنوات الثلاث الاخيرة طفرة في التشجيع النسائي لكرة القدم. لكن الروابط طالبت بعدم التواجد في ذلك اللقاء علي الاقل وترك الفرصة لمشجعين اخرين حريصين علي التشجيع 90 دقيقة متواصلة.

وبعيدا عن التعصب تعتزم تلك الجماهير استخدام حقها الكامل في التشجيع والمؤازرة خاصة أن المنتخب تعرض لظروف صعبة خلال مباراته الأولي في البليدة والتي لم يتذوق فيها اللاعبون طعم النوم واضطروا لسد آذانهم حتي يناموا نتيجة "أبواق" السيارات التي ظلت تدور حول فندق إقامة المنتخب حتي الصباح.