|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
خلود النار
بسم الله الرحمن الرحيم
في رمضان ترى كل العالم من الكافرين والمنافقين مفطرون إلا المسلمين وتتذكر النار التي أعدها الله للعاصين . والجنة التي أعدها الله للطائعين . وتتصور ما النار هذه ؟ لو تستطيع تحملها لما أجهدت نفسك بتأدية كل هذه التكاليف . ولما أجهدت نفسك وصمت في هذه الأيام الشديدة الحرارة . ولما أجهدت نفسك بالصبر على هذه الأغاني ذات الكلمات والألحان الفاتنة . ولما صبرت على كل هذه المغريات التي تلوح أمامك ليل نهار صباح مساء حتي في نومك ما تركتك . فجلست مع نفسك جلسة وقلت ما النار ؟ قلت لن أستطيع تخيل ألمها ولكن سأقرب الوصف لنفسي كي أفهم . لو أن الله أمرني بأمر ولم أطعيه فتركني الله في الآخرة و أكرم الطائعين ولم ينظر إلي ولم يكلمني فقلت والله هذا عذاب . قلت لو أنا رأيت الله يحب الطائعين له ويضحك لهم وأنا أتقطع حسرة أن الله غاضب على هذا عذاب . قلت لو أن الله أدخل الطائعين الجنة وأنزل كل واحد منهم منازلهم وتركني ولم يدخلني الجنة ونساني الله كما نسيته قلت هذا عذاب . قلت لو أني واقف من وراء الجنة وحدي جائع ظمأن عاري أرى أهل الجنة ينعمون من أراد الأكل يأكل ومن أراد الشرب يشرب وكلهم يرتدون أفخم الثياب وأروعها وزيادة على ذلك كل واحد منهم له آلاف الحوريات من حوريات الجنة التي لو رأيتها من وراء سور الجنة ولم يكتبها الله لي هذا عذاب فوق العذاب . قلت لو أنا واقف وحدي ولم أعذب وكل أهل الجنة ينظرون إلى ويوبخونني أني لم أكن معهم ولم أسير على خطاهم هذا عذاب فوق العذاب . لو أنا واقف وحدي ورسولي محمد صلي الله عليه وسلم لم يشفع في بسبب ذنوبي وكل الرسل تركوني فما منهم من أحد عليهم السلام استطاع أن يساعدني لمت من الندم لو أن الله كتب علينا الموت مرة أخرى والموت ساعتها رحمة ولكن هيهات هيهات . كل هذا الندم ولم يعاقب بالنار بعد يالهلاكه فإذا به تجره الملائكة إلى النار وهو مستسلم فقد مرت عليه من الحسرات قبلها حسرات وحسرات . وهو بين أيديهم عليهم السلام قال لو أن مدة لبثي فيها ساعة لمت من الألم فعندما كنت في الدنيا ويصيبنا ألم في أسناني للحظات أموت من الألم فكيف بالنار. قال ربما تكون مدة لبثي أسبوع . أو شهر أو حتي سنة ؟ قال سنة!! فرجف قلبه خوفا من هول ما عاين . قال ربما سنتان أو حتي مدة حياتي التي عشتها في الدنيا ولتكن ستون عاما ! قال ستون عاما في النار مقابل أن كنت أصبر على المعاصي في الدنيا للحظات ياللحسرة هذا لو كانت مدة اللبث فيها ستون عاما . ما بالك لو مئة تخيل طول مدتها . ألف مليون مليار بليون سنة تعجز الكلمات عن وصف الندم والحسرة . وفي النهاية قال لو أن للنار مدة ثم بعدها سنخرج منها لهانت طالما أن للعذاب نهاية ولكن ما أفزعه وأفرحه كلمة خلود . ما تصورها خلود . يعني مالا نهاية لا يستطيع تخيلها ولكن هو شيء مخيف مخيف مخيف . وقال لو أن الكافرين الآن الذين يقتلون الموحدين أخلدوا في النار هذا ما يفرحني أما الذي يخيفنا ويقلق فؤادي أن نخلد نحن فيها بسبب ذنوبنا . يارب اللهم إنا نعوذ بك من النار يارب نحن نخافك ونخشاك ونهابك فلا تعذبنا يارب وحرم أجسادنا على النار وباعد بيننا وبين النار كأبعد ما باعدت رسول عن نارك . ويارب اللهم وإن أذنبنا فإنا مقرون ومعترفون ونادمون ولا نقدر على عذابك فلا تعذبنا نعوذ بك من النار نعوذ بك من النار نعوذ بك من النار نعوذ بك من النار نعوذ بك من النار نعوذ بك من النار نعوذ بك من النار اللهم آمين وكل المسلمين وأعضاء منتدانا وزواره والقائمين عليه اللهم آمين
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~