الأهلي يبحث الليلة عن صدارة مجموعته الخليجية أمام ظفار

[كمال السيد]

جدة/ تشهد مدينة جدة مساء اليوم فك رموز المجموعة الأولى في بطولة دول مجلس التعاون الخليجي للأندية الأبطال التي استضافها طيلة الأسبوع الحالي النادي الأهلي على ملعب الأمير عبد الله الفيصل، ومن ثم إعلان الفريقين المتأهلين، حيث سيلتقي في الجولة الثالثة والأخيرة فريقا السالمية الكويتي والنجمة البحريني في اللقاء الأول، بينما يلتقي الأهلي السعودي في اللقاء الثاني أمام منافسه على صدارة المجموعة فريق ظفار العماني في لقاء يتوقع أن يشهد حضوراً جماهيرياً غفيراً من الجانب الأهلاوي لدعم ومساندة الفريق نحو خطف إحدى بطاقتي التأهل للدور الثاني للبطولة.
يشار أن الفريق الأهلاوي يدخل لقاء اليوم ورصيده أربع نقاط من فوز في الجولة الأولى على السالمية وتعادل في الجولة الثانية أمام النجمة البحريني، مما سيجعله يدخل المباراة طامحاً في الفوز أو التعادل حتى يصل في حالة فوزه للنقطة السابعة التي ستؤهله متصدراً للمجموعة نحو الدور الثاني للبطولة، في حين يبحث فريق ظفار العماني عن دعم نقاطه الثلاث الموجودة في رصيده بفوز جديد يدعم به فوزه الوحيد على النجمة في الجولة الأولى للبطولة والوصول للنقطة السادسة حتى يتمكن من منافسة الأهلي والسالمية نحو التأهل للدور القادم للبطولة.
وقد أكد مدرب الأهلي مالدينوف أن الفوز جدا مهم بالنسبة له في لقاء اليوم وهو الهدف الوحيد في لقاء ظفار الذي قال عنه بأنه فريق ليس سهلاً.
من جانبه يعتمد مدرب ظفار على عدة عناصر لعل من أبرزهم هاني الضابط في خط المقدمة إضافة لحسين علي وبدر جمعة، في الوقت الذي سيكون بطبيعة الحال منافسه الأهلي معتمدا على عناصره الأجنبية في جميع خطوط الفريق كالجزائري عادل بن معيزا والبرازيلي هاريسون داسيلفا إضافة للنيجيري قودين الذي يتوقع أن يزج به مالدينوف لتطوير مستواه وتعويض عدم انسجامه الأخير مع الفريق! في المباريات الماضية.
وسيكون اللقاء الذي يسبق لقاء الأهلي وظفار مهماً جدا لفريق السالمية الذي يطمح إلى تحقيق الفوز وضم النقطة السادسة له في البطولة بعد خسارته من الأهلي في الجولة الأولى وفوزه القوي على ظفار في الجولة الثالثة حين استطاع أن يخطف ثلاث نقاط جدا مهمة له في البطولة عزز بها موقفه نحو التأهل للدور الثاني وعاد مجددا من خلالها للمنافسة.
بينما ستكون المواجهة لمنافسة النجمة أيضا لا تقبل القسمة على اثنين حيث يبحث عن الفوز بأعلى عدد من الأهداف حتى يتمكن من المنافسة في حال خدمته هو الآخر نتيجة اللقاء الثاني، خاصة وأن لديه نقطة واحدة فقط.