|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
النبـــــــــي الاشـــــــــــــرف
يَا مُغْلِقَ الْعَيْنَيْنِ عَنْ غَيْثِ الشِّفَا تَبَّتْ يَدَاكَ أيَا عَدُوَ الْمُصْطَفَى مَا ضَرَّ خَيْرَ الْخَلْقِ حِقْدُ الشَّامِتِ وَاللهُ قَدْ أوْلاه نَصْراً وَاصْطَفَى النَّارُ تَأْكُلُ قَلْبَ كُلِّ مُكَابِرٍ وَنَبِيُّنا الْمَعْصُومُ بِاللهِ اكْتَفَى لَا تَعْجَبَنَّ لِصَبْرِ مَنْ خَلَقَ الْوَرَى فَلَسَوْفَ يَأْتِي حُكْمُ رَبِّكَ مُنْصِفَا إنْ يُمْهِلِ الْقَهَّارُ يَوْماً ظَالِماً لِيَعِيشَ ذُعْراً ثُمَّ يُبْعَثُ خَائِفَا يَا سَيِّدِي حَسْبُ الْأَنَامِ شَهَادَةً مِنْ رَبِّ هَذَا الْكَوْنِ عَنْكَ مُعَرِّفَا لَكَ رِفْعَةُ الْأخْلاقِ مَانَزَلَ الْحَيَا وَلَهَا الثَّنا، فَبِكُمْ تَعِيشُ تَشَرُّفَا يَا سَيِّدِي مَا نَالَ مِنْكَ مُخَرِّبٌ دَأبَ السِّبَابَ فَكَانَ قَلْبُه مُدْنَفَا قُلْنَا سَلاماً لِلْجَهُولِ وَلِلَّذِي مَا كَانَ مِنْه سِوَى الْمَسَبَّةِ وَالْجَفَا فَمُحَمَّدٌ وَكَذَا لِآلِ مُحَمَّدٍ خُلُقُ السَّمَاءِ وَنَحْنُ بِرٌّ مِنْ صَفَا بِكَ يَا بْنَ عَبْدِ اللهِ يَنْقَشِعُ الدُّجَى مَا عِشْتَ يَوْماً عَابِثاً وَمُعَنِّفَا خُلُقٌ عَظِيمٌ فِي الْكِتَابِ وَمَنْ لَهُ مِثْلُ الَّذِي أعْطَاكَ رَبُّكَ عَاطِفَا سَمْحٌ كَرِيمٌ ذَاكَ أمْرُكَ كُلُّهُ وَالْحَقُّ سَيْفُكَ حِينَ يَقْطَعُ عَاصِفَا فَسَلامُ قَلْبٍ قَدْ تَسَابَقَ شَوْقُهُ سَعْياً لِنُورِكُمُ الْبَهِيِّ فَهَلْ وَفَى ؟ وَصَلاةُ رَبِّ الْكَوْنِ خَيْرُ هَدِيَّةٍ هُوَ يَصْطَفِيكَ بِهَا فَكُنْتَ الْأشْرَفا شعر : محمـد محمد علي جنيـدي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~