|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأدب والتواضع وحسن الخلق
الأدب والتواضع وحسن الخلق 000000000000000000000000 الحمد لله الكريم المنان، ذي الفضل والإحسان، خلق الإنسان، علَّمه البيان، ومنَّ على عباده بإنزال القرآن، فجعله ربيعاً لقلوب أهل الإيمان، ودستوراً للناس في كل زمان ومكان، والصلاة والسلام على سيد ولد عدنان، المبعوث رحمة إلى جميع الثقلين الإنس والجان، أدَّبه ربه فأحسن تأديبه فكان خُلُقه القرآن، صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه المتخلقين بخلقه، والمتأدبين بآدابه في السر والإعلان وسلم تسليماً كثيراً، أما بعد: فإن الله سبحانه وتعالى أنزل القرآن حجة على العالمين، ومنهاجاً للناس أجمعين، أنزله سبحانه ليكون دستوراً للأمة ومنهاجاً للحياة، فهو يحكم المسلم في عبادته ومعاملته وسلوكه، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على التحلي بجميع ما ورد في القرآن من مكارم الأخلاق، فوصفه الله سبحانه وتعالى بقوله: {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (4) سورة القلم" وقد جاءت آيات كثيرة في كتاب الله تعالى تدعو إلى مكارم الأخلاق والآداب الشرعية، وهي تنقسم إلى أقسام: أولاً: آيات تدعو إلى الأدب وحسن الخُلُق مع الله عزَّ وجلَّ: فمن ذلك ما حكاه الله عن إبراهيم عليه السلام، حيث قال: {الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ} (78) {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ } (79) {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} (80) سورة الشعراء. ولم يقل: وإذا أمرضني، تأدباً مع الله سبحانه وتعالى· وما حكاه عن عيسي عليه السلام في قوله: {وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ } (116) سورة المائدة . ولم يقل لم أقله وفرق بين الجوابين في حقيقة الأدب، ثم أحال الأمر على علمه سبحانه بالحال وسره فقال: { تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي } (116) سورة المائدة . ثم برَّأ نفسه عن علمه بغيب ربه وما يختص به سبحانه فقال: { وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ } (116) سورة المائدة. ثم أثنى على ربه ووصفه بتفرده بعلم الغيوب كلها فقال: {إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ} (116) سورة المائدة · ومن الآيات التي تدعو إلى التأدب مع الله الآيات التي تأمر بالأدب مع كتابه بتلاوته وتدبره، قال الله تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ } (24) سورة محمد . فالتدبر لكتاب الله يوصل العبد إلى درجة اليقين والعلم بأنه كلام الله لأنه يراه يصدق بعضه بعضاً ويوافق بعضه بعضاً، ويحصل بالتفكر العلم والمعرفة بما أمر الله به سبحانه وتعالى ونهى عنه وتعظيم شعائره وعدم انتهاك محارمه· وكذلك الاستماع والإنصات إليه إذا قرئ قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ} (204) سورة الأعراف · ومن الأدب مع الله سبحانه في العبادة السكون في الصلاة، وهو الدوام الذي قال الله تعالى فيه: {الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ} (23) سورة المعارج . وقد فسَّر عقبة بن عامر رضي الله عنه الدوام بقوله: "إذا صلى لم يلتفت عن يمينه ولا عن شماله ولا خلفه"· ثانياً: آيات تدعو إلى الأدب وحسن الخُلُق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن مظاهر الأدب مع النبي صلى الله عليه وسلم أن لا يُتقدَّم بين يديه بأمر ولا نهي ولا إذن ولا تصرف حتى يأمر هو وينهى ويأذن، قال الله عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ } (1) سورة الحجرات · قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين: "وهذا باقٍ إلى يوم القيامة ولم ينسخ، فالتقدم بين يدي سنته بعد وفاته كالتقدم بين يديه في حياته، ولا فرق بينهما عند ذي عقل سليم"· ومن الأدب معه صلى الله عليه وسلم تعظيمه وتوقيره بأن لا تُرفع الأصوات فوق صوته، فإنه سبب لحبوط الأعمال، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ} (2) سورة الحجرات · قال ابن العربي -رحمه الله- في "أحكام القرآن": "حرمة النبيصلى الله عليه وسلم ميتاً كحرمته حياً وكلامه المأثور بعد موته في الرفعة مثل كلامه المسموع من لفظه، فإذا قرئ كلامه وجب على كل حاضر ألا يرفع صوته عليه، ولا يعرض عنه، كما كان يلزمه ذلك في مجلسه عند تلفظه به"· ثالثاً: الأدب وحسن الخُلُق مع الناس: فالأدب وحُسن الخُلُق مع الناس يكون بحسن التعامل معهم، كل إنسان بحسب مرتبته، وقد ذكر التعامل مع الناس في مواضع كثيرة من كتاب الله، ومنها على سبيل المثال: 1 - بر الوالدين: قال الله تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا} (23) سورة الإسراء. ويحصل برهما بطاعتهما وصلتهما وعدم عقوقهما، والإحسان إليهما، مع إرضائهما بفعل ما يريدانه ما لم يكن إثماً· 2 - حسن الخلق مع الزوجة: قال تعالى آمراً الأزواج بحسن الصحبة لزوجاتهم: {$ّعّاشٌرٍوهٍنَّ بٌالًمّعًرٍوفٌ فّإن كّرٌهًتٍمٍوهٍنَّ فّعّسّى" أّن تّكًرّهٍوا شّيًئْا $ّيّجًعّلّ پلَّهٍ فٌيهٌ خّيًرْا كّثٌيرْا} صلى الله عليه وسلمالنساء: 19]· قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره: { وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ } (19) سورة النساء أي طيبوا أقوالكم لهن وحسنوا أفعالكم وهيآتكم بحسب قدرتكم، كما تحب ذلك منها فافعل أنت بها مثله"· 3 - حسن الخلق مع الأولاد: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا } (6) سورة التحريم. فإذا كان الأب يصون ولده من نار الدنيا فينبغي أن يصونه من نار الآخرة، وهو أولى وصيانته بأن يعلمه أمور الدين ويأمره بطاعة الله وينهاه عن معصيته، ويؤدبه ويهذبه ويعلمه محاسن الأخلاق ويحفظه من قرناء السوء· 4 - حسن الخلق مع ذوي القربى: قال الله تعالى: {وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا} (26) سورة الإسراء. فأمر الله سبحانه وتعالى بإعطاء ذوي القربى حقهم من الإحسان إليهم وصلتهم والرحمة بهم· 5 - حسن الخلق مع الجار: قال الله تعالى: {وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ ..} (36) سورة النساء · فأوصى الله عزَّ وجلَّ بالإحسان إلى الجار ذي القربى وإلى الجار الجُنُب، والمقصود بالجار ذي القربى الذي بينك وبينه قرابة، والجار الجُنُب هو الأجنبي، وقيل: ذي القربى القريب المسكن منك والجنب البعيد المسكن عنك· 6 - حسن الخلق مع عامة المسلمين: وذلك بالتواضع لهم، والله عزَّ وجلَّ مدح في كتابه عباده عباد الرحمن، وجعل أول صفاتهم التواضع، قال تعالى: {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا } (63) سورة الفرقان. أي سكينة ووقاراً متواضعين· وجعل التواضع من صفات الأنبياء، فقال سبحانه مخاطباً نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم: {وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} (215) سورة الشعراء · والتواضع سبب من أسباب محبة الله سبحانه وتعالى للمسلم قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ } (54) سورة المائدة. وأمر الله سبحانه بإحسان الظن بالمسلمين وتجنب إساءة الظن بهم، فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } (12) سورة الحجرات · ودلنا سبحانه وتعالى على عدم تصديق خبر الفاسق والحكم على الناس حتى نتثبت من صدق قوله، فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} (6) سورة الحجرات . وجعل عزَّ وجلَّ الصدق لازماً من لوازم الإيمان وأهله، فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ} (119) سورة التوبة. وجعل الصدق خيراً ونجاة لصاحبه فقال: { فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ} (21) سورة محمد .وعدّه سبحانه من صفات الأنبياء والمرسلين فقال في وصف إبراهيم وإدريس عليهما السلام: { إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا} (41) سورة مريم · وأمر سبحانه بالسعي في الإصلاح بين المتخاصمين، ورتب على ذلك الأجر العظيم، فقال سبحانه: {لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (114) سورة النساء . وقال تبارك وتعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ } (10) سورة الحجرات · وأمر سبحانه بالعدل حتى مع من بينك وبينه كراهية، فقال سبحانه: { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى } (8) سورة المائدة · وأمر سبحانه بأداء الأمانات فقال سبحانه: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا } (58) سورة النساء · وأوجب الوفاء بالعهود فقال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ } (1) سورة المائدة · 7 - حسن الخلق مع الكافر: أجاز الله سبحانه وتعالى في كتابه الإحسان إلى الكافر وبذل المعروف له إذا لم يكن حربياً، فقال تعالى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (8) سورة الممتحنة · وحثَّ سبحانه المسلم أن يحسن صحبة والديه ولو كانا كافرين، فقال عزَّ وجلَّ: {وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا ...} (15) سورة لقمان · أسأل الله عزَّ وجلَّ أن يهدينا لأحسن الأخلاق والأعمال، وأن يجعلنا من الهداة المهتدين، والصالحين المصلحين، إنه جلَّ وعلا جواد كريم، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان إلى يوم الدين·
|
5/5/2007, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
استاذ فضائيات
|
رد: الأدب والتواضع وحسن الخلق
بارك الله فيك
|
||||
5/5/2007, 11:18 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
بـاشـمهندس
|
رد: الأدب والتواضع وحسن الخلق
الف شكر ليك اخي الكريم بارك الله فيك
|
|||
7/5/2007, 05:26 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
مـهـند س فـعال
|
رد: الأدب والتواضع وحسن الخلق
بارك الله فيك
|
|||
7/5/2007, 10:04 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل
|
رد: الأدب والتواضع وحسن الخلق
بارك الله فيك
|
|||
11/5/2007, 09:10 PM | رقم المشاركة : ( 8 ) | |||
مـهـند س فـعال
|
رد: الأدب والتواضع وحسن الخلق
مشكور بارك الله فيك يا شيخنا
|
|||
18/5/2007, 11:04 PM | رقم المشاركة : ( 10 ) | ||||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: الأدب والتواضع وحسن الخلق
بارك الله فيك
|
||||
19/5/2007, 12:04 AM | رقم المشاركة : ( 11 ) | |||
مـهـند س فـعال
|
رد: الأدب والتواضع وحسن الخلق
بارك الله فيك............................................... ....يا ليتنا كنا نعمل بدلك
|
|||
26/5/2007, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 12 ) | |||
مـهـند س فـعال
|
رد: الأدب والتواضع وحسن الخلق
اللهم اهدنا فيمن هديت 00 بارك الله فيك ياشيخنا 00 وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم 00 |
|||
30/5/2007, 10:26 AM | رقم المشاركة : ( 14 ) | |||
الـنـجم الذهبـي حـبيـب الـكل
|
رد: الأدب والتواضع وحسن الخلق
بارك الله فيك
|
|||
13/6/2007, 10:52 PM | رقم المشاركة : ( 15 ) | |||
مـهـند س فـعال
|
رد: الأدب والتواضع وحسن الخلق
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~