|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نعم .....................................الجنة الموعد ان شاء الله
الموعد الجنة
" الموعد ... الجنة " من عرف اشتاق .. ومن اشتاق بذل .. ومن بذل هنا .. استحق النعيم هناك فكرت في الجنة قبل كده ؟ ممكن يكون فيها ايه ؟ طيب عمرك سبت حاجة لله طمعا فيما عنده ؟ ومتأكد انك حتلاقي هناك أحسن ؟ إنها الجنة ..... قال الفضيل بن عياض يقارن الدنيا بالآخرة " لو كانت الدنيا ذهبا يفنى والاخرة خزفا يبقى لكان ينبغي أن تؤثر خزفا يبقى علي ذهب يفنى ....... فكيف والدنيا خزف يفنى والآخرة ذهب يبقى ؟! أخي .. خلقت الجنة .. وأيست الكفار منها وخلقت الملائكة غير محتاجين إليها.. وأنت .. أنت مستغن عنها فلمن تكون الجنة ؟! هل عندك رد على كلمات يحيي بن معاذ هذه؟ أخي .. تفكر فليس في الجنة شيء مما في الدنيا إلا الأسماء .. وإليك بعض النماذج... ** عنب الجنة عن ابن عباس رضي الله عنه في صلاة الكسوف قال الصحابة للنبي – صلى الله عليه وسلم – يارسول الله رأيناك تناولت شيئا في مقامك ثم رأيناك تكعكعت (تراجعت عنه) فقال – صلى الله عليه وسلم – " إني رأيت الجنة فتناولت عنقودا ولو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا " ومثله كان مع خبيب بن عدي رضي الله عنه حين حُبس في بيت وقيد بالحديد فدخلت عليه جارية اسمها ماوية قالت : رأيت في يده عنقود عنب الحبة منه كرأس الرجل وما في مكة يومئذ ثمرة وإنه لموثق بالحديد !! نعم إنه من الجنة منحة الله هذا الشهيد المبارك – ابحث عن ما قدمه خبيب بن عدي لله و لرسوله يوم الرجيع – لتعرف لماذا العنب ؟ ولماذا التثبيت ؟ ** شجر الجنة ونخيلها يقول النبي – صلى الله عليه وسلم – " مافي الجنة شجرة إلا وساقها من ذهب " ويقول ايضا عن طولها " إن في الجنة شجرة يسير الراكب الجواد المضمر السريع في ظلها مائة عام ما يقطعها " إنه لا يحتمل التفكير ولا يخطر على البال أخي ... اغرس لك الآن نخلة في الجنة وقل " سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" ** نساء الجنة إنها الحور العين .. الواحدة منهن حوراء عيناء .. جميلة حسناء .. .. جفنها فاتر . حسنها باهر . جمالها زاهر . دلالها ظاهر . كحيل طرفها .عذب نطقها .عسل ريقها .حسن خلقها .. عديمة الجفاء .. قد قصرت طرفها عليك فلم تنظر إلى سواك .. وتقربت إليك بكل ما وافق هواك .. لو برز ظفرها ليلا لطمس بدر التمام هل تعلم أن زوجتك من الحور تدعو لك كل يوم .. نعم تدعو إليك لكنك لا تسمع لأن الغفلة سدت أذنك أما تشتاق إليها ؟! ..... إليك مهرها إن كنت مشتاقا من كتم غيظا وهو قادر على ان ينفذه يدعوه الله على رؤوس الخلائق ويخيره من الحور العين ..... وللشهيد من خصاله السبع عند الله أن يزوج باثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ** سحاب الجنة قال كثير بن مرة : بلغنا أن من المزيد أن تمر السحابة بأهل الجنة فتقول : بم تحبون أن امطركم ؟ فلا يتمنون شيئا إلا وأمطروه نعم .. أخي الحبيب الدار جنة عدن إن عملت بما **** يرضي الإله وإن فرطت فالنار هما محلان ما للناس غيرهم **** فانظر لنفسك ماذا أنت مختار ** عرض الجنة " عرضها السماوات والأرض " وطولها يعلمه الله فهو أكبر من عرضها سمعها عمير بن الحمام فقال بخٍ بخٍ رجاء أن يكون من أهلها فقال النبي – صلى الله عليه وسلم –: فأنت من أهلها فألق التمرات من يده وانطلق مسرعا .. قاتل .. قُتل .. دخل الجنة قال محمد بن الحنفية " إن أبدانكم هذه ليس لها أثمان إلا الجنة .. فلا تبيعوها إلا بها " ** ريح الجنة قال عنها الحبيب – صلى الله عليه وسلم – " فإن ريحها لتوجد من مسيرة خمسمائة عام " نعم شمها أنس بن النضر يوم أُحد وانطلق صائحا واها لريح الجنة ! إني لأجد ريحها خلف أحد .. واستقبل بجسده العاري بضعا وثمانين ضربة أو طعنة أو رمية ليخلد الله ذكره في القرآن بقوله تعالى " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه " أختاه ... احذري لن تدخلي الجنة ولن تجدي ريحها إن كنت أحد صنفين قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس و نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة ... لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ** بيوت الجنة " الجنة بناؤها لبنة من فضة ولبنة من ذهب وملاطها المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران .. من يدخلها ينعم لا يبأس ويخلد لا يموت .. لا تبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم " أخي أعد قراءة هذا الحديث الصحيح وتأمل كل كلمة منه وهل تعرف بيتك في الجنة ؟؟ يقسم النبي – صلى الله عليه وسلم – "فو الذي نفس محمد بيده لأحدهم بمسكنه في الجنة أدل منه بمسكنه كان في الدنيا " ** أبواب الجنة لها ثمانية أبواب ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة أربعين سنة ولكن استمع إلى باقي الحديث الصحيح " وليأتين عليها يوم وهي كظيظ من الزحام " أتطمح أن تكون من الزحام ؟؟ فماذا قدمت في سبيل ذلك ؟! وأين صحيفة أعمالك ؟! إن مفاتيح أبواب الجنة هي أعمالك الصالحة .. فاصنع مفاتيحك الآن نعم .. باب للإنفاق وباب للصلاة وباب للجهاد وباب للصيام وباب للصدقة ومن الناس من يدعى من الأبواب كلها والذي رجا النبي – صلى الله عليه وسلم – أن يكون الصديق – رضي الله عنه - منهم ** نوم الجنة ونورها لا نوم في الجنة ... لأنه لا تعب فيها ... فالنوم أخو الموت ولا يموت أهل الجنة لا ليل في الجنة ... فهو نور يعقبه نور وضياء يتلوه ضياء قال القرطبي وغيره : ليس في الجنة ليل ونهار وليس فيها شمس ولا قمر و إنما هو نور دائم وإنما يعرفون مقدار الليل بإرخاء الحجب وإغلاق الأبواب ** ولدينا مزيد إنه النظر إلى وجه الله الكريم وهو أحلى نعيم الجنة وقمة متعها ومرتقى لذتها فاللهم إنا نسألك نعيما لا ينفد وقرة عين لا تنقطع ولذة النظر إلى وجهك الكريم ** ورضوان من الله أكبر نعم إنه حديث رسولنا الكريم " إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول الله : هل تشتهون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون :ربنا وما فوق ما أعطيتنا ؟ فيقول : رضواني أكبر " إنه نهاية المطاف في الآخرة وغاية الأعمال في الدنيا وهدفها " رضوان الله " *** قصة رائعة سعيد بن الحارث يرى الجنة .. ويصفها !! قال هشام بن يحيي الكناني : غزونا الروم سنة 38 وعلينا مسلمة بن عبد الملك وكان معنا رجل يقال له : "سعيد بن الحارث" ذو حظ من عبادة يصوم النهار ويقوم الليل وما رأيته في ليل ولا نهار إلا في حالة إجتهاد – صلاة وذكر ودراسة القرآن – فأدركني وإياه النوبة ذات ليل في الحراسة ونحن محاصرون حصن الروم قد استصعب علينا أمره فقلت له : نم قليلا فإنك لا تدري ما يحدث من أمر العدو فإن حدث شيء كنت نشيطا فنام إلى جانب الخباء وأقمت في موضعي أحرس فبينما أنا كذلك إذ سمعت سعيدا يتكلم ويضحك ثم يمد يده اليمنى كأنه يأخذ شيئا ثم ردها بلطف وهو يضحك ثم قال : فالليلة ثم وثب من نومه وثبة استيقظت لها وجعل يهلل ويكبر ويحمد الله فقلت له خيرا يا أبا الوليد إني قد رأيت منك اللية عجبا فحدثني بما رأيت قال أوتعفيني ؟ فذكّرته حق الصحبة فقال : رأيت رجلين لم ير قط مثل صورتهما كمالا وحسنا فقالا لي : ياسعيد أبشر فقد غفر الله ذنبك وشكر سعيك وقبل عملك واستجاب دعاءك .. فانطلق معنا حتى نريك ما أعد الله لك من النعيم فماذا رأى في الجنة ؟! وظل سعيد يسرد ما رأى في الجنة من القصور والحور العين حتى انتهى إلى سرير عليه واحدة من الحور العين كأنها اللؤلؤ المكنون فقالت له : قد طال انتظارنا إياك فقلت لها أين أنت ؟ فقالت في جنة المأوى قات ومن أنت ؟ قالت أنا زوجتك الخالدة قال فمددت يدي لأمسها فردتها بلطف وقالت : أما اليوم فلا .. إنك راجع إلى الدنيا فقلت : ما أحب أن أرجع فقالت : لا بد من ذلك وستقيم ثلاثا ثم تفطر عندنا في الليلة الثالثة إن شاء الله فقلت فالليلة .. الليلة قالت إنه كان أمرا مقضيا ثم نهضت عن مجلسها فوثبت لقيامها فإذا أنا قد استيقظت قال هشام : فأحدث لله شكرا يا أخي فلقد أراك الله ثواب عملك فقال هل رأى أحد مثل ما رأيت ؟ فقلت لا . قال أسألك بالله إلا سترت علي ما دمت حيا فقلت نعم ثم انطلق سعيد في النهار قتال مع صيام وفي الليل قيام مع بكاء إلى أن حان الموعد وأقبلت الليلة الثالثة فلم يزل يقاتل العدو يصيبهم ولا يمسونه وأنا أرعاه من بعيد لا أستطيع الدنو منه حتى إذا مالت الشمس للغروب تعمده رجل من فوق الحصن بسهم فوقع في نحره فخر صريعا وأنا أنظر إليه فأقبلت إليه مسرعا وقلت له : هنيئا لك بما تفطر الليلة .. ياليتني كنت معك فعض شفته السفلى وأومأ إلي ببصره وهو يضحك يعني : اكتم أمري حتى أموت ثم قال : الحمد لله الذي صدقنا وعده ....... وما تكلم بشيء بعدها قال : فصحت بأعلى صوتي ياعباد الله .. لمثل هذا فليعمل العاملون وأخبرتهم بالخبر فبات الناس يذكرون حديثه ويحرض بعضهم بعضا ثم أصبحوا فنهضوا إالى الحصن ينيات صادقة وقلوب مشتاقة إلى لقاء الله فما أضحى النهار حتى فتح الحصن ببركة هذا الرجل الصالح إنه تعليق واحد ... لمثل هذا فليعمل العاملون أخي ..... أهانت عليك الجنة ؟! حتى ترى الجنيه الذي تنفقه في سبيل الله كبيرا وتراه تافها جدا عندما تأخذه إلى السوق !! وترى الساعة التي تقضيها في طاعة الله طويلة مملة لكن ما أسرعها حين تكون في مباراة كرة قدم أو فيلم سهرة !! حتى تفرح لوقت إضافي للمباراة وتشكو وتتململ من طول خطبة الجمعة !! حتى تزاحم على المقعد الأمامي في لعبة أو حفلة وتكون في آخر المسجد وقت الصلاة !! أخي ..... أما اشتقت للجنة ؟! أما تجهزت للرحيل ؟! فبماذا تجهزت ؟! ذهب عرش بلقيس .. وبلى جمال زليخا .. وغرق فرعون .. وخسف بمال قارون الأرض .. وبقي زهد مصعب .. وعدل عمر .. وتقوى أبي بكر وفي الجنة يطيب اللقاء .... أراكم هناك بإذن الله كيف تدخل الجنة ؟! انظري أين أنت من زوجك فإنما هو جنتك ونارك أماط رجل غصن شجرة يؤذي الناس فأدخل الجنة وما سأل رجل مسلم الله الجنة إلا قالت الجنة " اللهم أدخله الجنة " ومن يضمن ما بين لحييه (لسانه) وما بين رجليه (فرجه) يضمن رسول الله له الجنة ومن صلى البردين دخل الجنة والزم رجل أمك فثم الجنة واترك الجدال وان كنت محقا والكذب وان كنت مازحا وحسن خلقك يلقاك النبي الكريم ببيتك في أسفل أو وسط أو أعلي الجنة منقول من كتيب ( الموعد ..... الجنة) للدكتور \ خالد ابو شادى |
12/9/2008, 10:38 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
نـجـم الـنجوم الـمـميز بـالـمهندسين الـعرب
|
رد: نعم .....................................الجنة الموعد ان شاء الله
|
||||
13/9/2008, 02:06 AM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
مـهـند س مـحـتـرف
|
رد: نعم .....................................الجنة الموعد ان شاء الله
|
||||
17/9/2008, 10:32 AM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
مـهـند س مـمـيـز
|
رد: نعم .....................................الجنة الموعد ان شاء الله
|
||||
29/9/2008, 01:02 AM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: نعم .....................................الجنة الموعد ان شاء الله
اللهم ارزقنا الجنة اللهمارزقنا النظر الى وجهك الكريم
بارك الله فيك اخي الكريم موضوع يستحق التثبيت |
||||
9/10/2008, 12:17 AM | رقم المشاركة : ( 8 ) | ||||
مـهـند س نـشـيط
|
رد: نعم .....................................الجنة الموعد ان شاء الله
|
||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~