|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
اغتنام شهر رمضان بالتزود لما بعده
أمرنا الله ورسوله بالثبات على الطاعات واغتنام مواسم الخيرات جبرا لقلة العمل وقصر العمر، لأن الأعمال تعظم بعظم الزمان والمكان. فيثيب الله عباده المؤمنين المحتسبين على العمل القليل بالثواب الجزيل. فلا ينبغي للمسلم أن يستغني عن فضل الله فيجعل يوم صومه كيوم فطره. فاغتنموا شهر رمضان وتزودوا فيه لما بعده بأداء الفرائض كما أمر الله ورسوله ثم أكثروا من النوافل، فعلى قدر الاجتهاد في رمضان يكون الثبات بعده. 1/ الحض على اغتنام مواسم الخيرات والتحذير من تضييعها أنس بن مالك: افْعَلُوا الْخَيْرَ دَهْرَكُمْ وَتَعَرَّضُوا لِنَفَحَاتِ رَحْمَةِ اللهِ، فَإنَّ للهِ نَفَحَاتٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُصِيبًُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ. ط. أبو هريرة: رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ فَانْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ. ف. 2/ الصيام يُعْظِم الأعمال ويضاعف ثوابها أبو هريرة: تُعْرَضُ الأَعْمَالُ يَوْمَ الاِثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ. ت. أسامة بن زيد: قُلْتُ يَرَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ. قَالَ: ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ. ن. سلمان الخير: خَطَبَنَا رَسُولُ الله ﷺ فِي ءاخِرِ لَيْلَةٍ منْ شَعْبَانَ فقَالَ: يَأَيُّهَا النَّّاسُ قَدْ أظَلَّكُمْ شَهرٌ عَظِيمٌ مُبَارَكٌ، شَهْرٌ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ ألْفِ شَهْرٍ جَعَلَ اللهُ صِيَامَهُ فَرِيضَةً وَقِيَامَ لَيْلِهِ تَطَوُّعًا، مَنْ تَقَرَّبَ فِيهِ بِخَصْلَةٍ منَ الخَيْرِ كَانَ كَمَنْ أدَّى فَرِيضَةً فيمَا سِوَاهُ، وَمَنْ أدَّى فَرِيضَةً فِيهِ كَانَ كَمَنْ أدَّى سَبْعِينَ فَرِيضَةً فيمَا سِوَاهُ. ب.ض. 3/ أهم القربات في رمضان الصلوات المفروضة أبو هريرة: وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ. خ. طلحة بن عبيد الله: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَإِذَا هُوَ يَسْأَلُهُ عَنِ الإِسْلاَمِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: خَمْسُ صَلَوَاتٍ فِي الْيَوْمِ وَاللَّيْلَةِ. فَقَالَ هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟ قَالَ: لاَ، إِلاَّ أَنْ تَطَّوَّعَ... فَأَدْبَرَ الرَّجُلُ وَهْوَ يَقُولُ وَاللَّهِ لاَ أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلاَ أَنْقُصُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ. متفق عليه. عبد الله بن مسعود: سَأَلْتُ النَّبِيَّ ﷺ أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: الصَّلاَةُ عَلَى وَقْتِهَا. متفق عليه. أوس بن أوس الثقفي: مَنْ غَسَّلَ وَاغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ فَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ عَمَلُ سَنَةٍ أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا. د. قيام الليل عبد الرحمن بن عوف: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ فَرَضَ صِيَامَ رَمَضَانَ وَسَنَنْتُ قِيَامَهُ. فَمَنْ صَامَهُ وَقَامَهُ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً خَرَجَ مِنَ الذُّنُوبِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ. ن. زيد بن ثابت: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ اتَّخَذَ حُجْرَةً مِنْ حَصِيرٍ فِي رَمَضَانَ فَصَلَّى فِيهَا لَيَالِيَ فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَلَمَّا عَلِمَ بِهِمْ جَعَلَ يَقْعُدُ، فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: قَدْ عَرَفْتُ الَّذِي رَأَيْتُ مِنْ صَنِيعِكُمْ، فَصَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ صَلاَةُ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ الْمَكْتُوبَةَ. متفق عليه. أبو هريرة: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَيُّ الصَّلاَةِ أَفْضَلُ بَعْدَ الْمَكْتُوبَةِ؟ قَالَ: الصَّلاَةُ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ. م. أبو ذر الغفاري: إِنَّهُ مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ، كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ. ت. أنس بن مالك: لِيُصَلِّ أَحَدُكُمْ نَشَاطَهُ، فَإِذَا فَتَرَ فَلْيَقْعُدْ. متفق عليه. عبد الله بن عباس: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يَتَهَجَّدُ قَالَ: اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ نُورٌ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، وَلِقَاؤُكَ حَقٌّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالسَّاعَةُ حَقٌّ، وَمُحَمَّدٌ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ. اللَّهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ وَمَا أَسْرَرْتُ وَمَا أَعْلَنْتُ، أَنْتَ الْمُقَدِّمُ وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِكَ. متفق عليه. أبو هريرة: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيَفْتَتِحْ صَلاَتَهُ بِرَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ. م. عمر بن الخطاب: مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فَقَرَأَهُ فِيمَا بَيْنَ صَلاَةِ الْفَجْرِ وَصَلاَةِ الظُّهْرِ كُتِبَ لَهُ كَأَنَّمَا قَرَأَهُ مِنَ اللَّيْلِ. م. الصدقات أنس بن مالك: سُئِلَ النَّبِيُ ﷺ أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ قَالَ: صَدَقَةٌ فِي رَمَضَانَ. ت.ض. عبد الله بن عباس: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ أَجْوَدَ النَّاسِ وَكَانَ أَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ؛ وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْءانَ. فَلَرَسُولُ اللَّهِ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. متفق عليه. زيد بن خالد الجهني: مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لاَ يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا. ت. جرير بن عبد الله: تَصَدَّقُوا قَبْلَ أَنْ لاَ تَصَدَّقُوا، تَصَدَّقُوا قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الصَّدَقَةِ. تَصَدَّقَ امْرُؤٌ مِنْ دِينَارِهِ مِنْ دِرْهَمِهِ مِنْ بُرِّهِ مِنْ شَعِيرِهِ، وَلاَ يَحْقِرَنَّ أَحَدُكُمْ شَيْئًا مِنَ الصَّدَقَةِ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ. ب. العمرة عبد الله بن عباس: عُمْرَةٌ فِي رَمَضَانَ تَعْدِلُ حَجَّةً. متفق عليه. ذكر الله وما والاه قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ اَلذِي أُنزِلَ فِيهِ اِلْقُرْءَانُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـتٍ مِّنَ اَلْهُدَى وَالْفُرْقَانِ. البقرة 185. ابن شهاب الزهري: تَسْبِيحَةٌ فِي رَمَضَانَ أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ تَسْبِيحَةٍ فِي غَيْرِهِ. ت.ض. أبو هريرة: ثَلاَثَةٌ لاَ تُرَدُّ دَعْوَتُهُمُ الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ. ت. |
23/4/2021, 08:01 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
|
رد: اغتنام شهر رمضان بالتزود لما بعده
بارك الله فيك اخي الكريم
|
|||
23/4/2021, 09:47 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | |||
مـهـندس مـاسـي
|
رد: اغتنام شهر رمضان بالتزود لما بعده
بارك الله فيك وأحسن
إليك يا غالــــي |
|||
26/4/2021, 01:54 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
مـهـندس مـحـتـرف
|
رد: اغتنام شهر رمضان بالتزود لما بعده
بارك الله فيك أخي وأحسن
إليك على الموضوع الرائع |
||||
7/5/2021, 12:33 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | |||
مـهـندس مـاسـي
|
رد: اغتنام شهر رمضان بالتزود لما بعده
بارك الله فيك أخي وأحسن
إليك على الدعاء الطيب |
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~