|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم سبيل إلى مرافقته في الجنة.
أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم سبيل إلى مرافقته في الجنة. فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّاعَةِ ، فَقَالَ : مَتَى السَّاعَةُ ؟ ، قَالَ : ” وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا ؟ ” قَالَ : لَا شَيْءَ إِلَّا أَنِّي أُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : ” أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ” . قَالَ أَنَسٌ : فَمَا فَرِحْنَا بِشَيْءٍ فَرَحَنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ ” ، قَالَ أَنَسٌ : فَأَنَا أُحِبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ , وَعُمَرَ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ مَعَهُمْ بِحُبِّي إِيَّاهُمْ وَإِنْ لَمْ أَعْمَلْ بِمِثْلِ أَعْمَالِهِمْ “(البخاري) إن الواحد منا لو سكن بجوار مسئول كبير في الدولة أو صلى معه في مسجد فإنه يفخر بذلك؛ فما بالك لو كان رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة؛ والله إنه لتكريم ما بعده تكريم!! إن جميع خصال التكريم السابقة في هذا العنصر هي تكريم ومنحة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لتحمد الله أن جعلك من أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: وممــــــا زادني فخـــــــــراً وتيهـــــــاً……………وكـــــدت بأخمــــــــــصي أطــــأ الثــــــــــريـا دخولي تحت قولك يا عبادي …………وأن صــــــــــــــــــــــــــــــــــــيَّرت أحمد لي نبيـــــــاً أيها المسلمون عباد الله: في ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم نحتاج أيضا للولادة فيه من جديد ؛ نحتاج لفهم سيرته وتحريرها مما اقترفناه بحقها من انحراف في الفهم أو التطبيق ؛ لإعادة الاعتبار إلى القيم الأخلاقية والاجتماعية التي شكلت مفاتيح شخصيته: الحرية .. والرحمة.. والوحدة .. والوسطية والاعتدال …والصدق والأمانة.. والسهولة واليسر… والعفو والتسامح ….واحترام الإنسان أي إنسان ؛ وإعادة الاعتبار للدين الذي ضحى من أجله ؛ فكان قضية أصحابه الأولى وللرجال الذين وقفوا معه فكان أحب إليهم من أنفسهم ، وللأمّة التي أسسها فكانت خير أمة أخرجت للناس!! نحتاج إلى ولادة من جديد؛ وتغيير ما بي أنفسنا من عقائد فاسدة؛ وقلوب حاسدة؛ وأطماع حاقدة؛ وأمراض اجتماعية موجعة؛ وحوادث مفجعة؛ ووجوه عابسة؛ وأجسام متفرقة؛ ودعايات مغرضة؛ وصدق الله حيث يقول: { إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} ( الرعد: 11)
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
Google Adsense Privacy Policy | سياسة الخصوصية لـ جوجل ادسنس
^-^ جميع آلمشآركآت آلمكتوبهـ تعبّر عن وجهة نظر صآحبهآ ,, ولا تعبّر بأي شكلـ من آلأشكآل عن وجهة نظر إدآرة آلمنتدى ~