الفيفا: قناصون باهرون وتألق ما قبل الاعتزال في أبرز أرقام الأسبوع

[ميدو الشورة]

تتمتع الأرقام والإحصاءات بأهمية كبرى في عالم كرة القدم، وفيما يلي أهم الأرقام التي سجلتها الساحرة المستديرة خلال أسبوع وسجلها موقع الاتحاد الدولي.

590 انتصاراً مع نادي ساو باولو هي الغلة المذهلة التي جعلت روجيريو سيني يدخل كتاب جينيس للأرقام القياسية. وبمساعدته فريقه على تخطي نادي جوايس بثلاثية نظيفة في منافسات الدوري البرازيلي، تجاوز الحارس البالغ من العمر 41 سنة حامل الرقم القياسي السابق رايان جيجز الذي فاز مع فريق واحد، مانشستر يونايتد، في 589 مباراة.

وبالنسبة إلى روجيريو، الذي سيعتزل بحلول نهاية الموسم الحالي، أتى هذا الإنجاز ليكون الأحدث في مسيرة حافلة بالأرقام القياسية. فقد سجل أهدافاً (123) أكثر من أي حارس آخر، وأتت غالبية مباريات مسيرته (1173) مع نادٍ واحد، ومعظمها أيضاً (867) كقائد للفريق. وبينما يقترب من إسدال الستار على أيامه في عالم المستديرة الساحرة، يبدو من الصعب مجاراة أسطورة النادي هذا الذي لا يزال قادراً على تحقيق المزيد حتى نهاية الموسم.

300 مباراة مع المنتخب الأمريكي هو إنجاز حققته وتجاوزته كريستي رامبون يوم الجمعة عندما قادت المنتخب الأمريكي للفوز في بطولة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي للسيدات. وقد أصبحت هذه اللاعبة المخضرمة ابنة التاسعة والثلاثين، التي تملك أصلاً الرقم القياسي بين اللاعبات اللواتي لا تزلن تلعبن المستديرة الساحرة، هي الشخص الثاني ـ في فئتي الرجال والسيدات ـ بعد زميلتها السابقة كريستين ليلي، التي تبلغ حاجز 300 مباراة.

ولا يزال الرقم القياسي الأخير لكريستين، والبالغ 352 مباراة، هدفاً يصعب تخطيه خاصة مع تلميح رامبون باعتزالها بعد اختتام كأس العالم للسيدات العام المقبل. إلا أن رامبون لا تزال عنصراً أساسياً ومؤثراً في التشكيلة الأمريكية. حيث كانت في البطولة القارية، التي تم اختتامها مؤخراً، رأس حربة خط الدفاع ولم تسمح لأي هدف بالعبور، بحيث أن مباراتها رقم 301 انتهت بالفوز 6-0 على كوستاريكا وجعلت السجل الإجمالي لبنات العم سام في البطولة 21-0.

على الجانب الآخر من العالم، كان هناك إنجاز آخر للاعبة أصغر بكثير، فقد أصبحت آبي إيرسيج أول شخص نيوزيلندي ـ في فئتي الرجال والسيدات ـ يخوض 100 مباراة دولية. وما يزيد من أهمية هذا الإنجاز هو أن إيرسيج لا تزال في الرابعة والعشرين وهي التي تحوّلت إلى إحدى دعامات المنتخب منذ ظهورها معه للمرة الأولى عندما كانت في السادسة عشرة من العمر قبل ثماني سنوات.

27 هدفاً في 32 مباراة جعلت برادلي رايت فيليبس يعادل الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة من قبل لاعب واحد في موسم واحد في الدوري الأمريكي لكرة القدم. وقد أصبح لاعب مانشستر سيتي وبليموث أراجيل السابق أول لاعب إنجليزي وأول لاعب من نادي نيويورك ريد بولز (المعروف سابقاً باسم ميتروستارز) يتصدر قائمة أفضل الهدافين في الدوري الأمريكي الأهم.

وكان ابن التاسعة والعشرين قد سجل هدفي فريقه في المباراة التي انتهت بالفوز 2-0 على سبورتينج كانساس سيتي يوم الأحد، بحيث عادل الرقم القياسي الذي يتقاسمه كل من كريس فوندولوفسكي وروي لاسيتر، وذلك في المباراة الأخيرة من الموسم العادي. وقد حصد رايت- فيليبس سبعة أهداف أكثر من أقرب منافسيه، دوم دواير لاعب سبورتنج كي سي. كما أن معدله التهديفي البالغ 0.94 هدفاً في المباراة الواحدة، جعله يتقدم على نجوم كبار مثل روبي كين وكلينت ديمبسي وجيرمين ديفو ولاندون دونوفان. كان هناك إنجاز آخر الدوري في الأمريكي عموماً وهو بلوغ معدل الحضور الجماهيري رقماً قياسياً جديداً هو 19149 في المباراة الواحدة.

8 مباريات دون هدف هي أطول فترة جفاف وضع جونزالو هيجواين حداً لها يوم الأحد بطريقة رائعة. وكان القناص الأرجنتيني في نادي نابولي قد صام عن هزّ الشباك في الدوري منذ الثلاثية التي سجلها في عرين لاتسيو قبل ستة أشهر، ليعود إلى إيقاع التهديف بثلاثية أيضاً وهذه المرة في اللقاء أمام فيرونا الذي انتهى بنتيجة 6-2.

ويُعتبر هيجواين أحد خمسة لاعبين فقط في دوريات أوروبا الخمسة الأهم الذي يسجل أكثر من ثلاثية عام 2014، والآخرون هم كريستيانو رونالدو (3)، وليونيل ميسي (3)، وزلاتان إبراهيموفيتش ودومينيكو بيراردي. تألق في صفوف نابولي أيضاً يوم الأحد ماريك هامسيك الذي اقتنص هدفين وأنهى هو الآخر فترة صيام عن التهديف استمرت منذ 11 مايو ، بينما يعود تاريخ المرة الأخيرة التي سجل فيها هدفين إلى أغسطس 2013.

جاء كل ذلك بعد بداية ممتازة لفيرونا سجل فيها أسرع هدف في الموسم الحالي من الدوري الإيطالي، وذلك في الثانية 25 بتوقيع إميل هالفريدسون. وبعد تلك الهزيمة، يستمر سجل فيرونا السيئ على ملعب سان باولو الذي فشل بالفوز بين جنباته على مدى 31 سنة، كما أصبح أول نادي تتلقى شباكه ستة أهداف خارج الديار على يد نابولي منذ أن مُني بذلك جنوى عام 2011.

5 أهداف سجلها لاعب خط وسط نادي نيس كارلوس إدواردو في فوز فريقه 7-2 خارج الأرض على جانجان يوم الأحد. وبذلك يكون ابن الخامسة والعشرين، المُعار من بورتو، قد دخل التاريخ ليصبح أول لاعب في صفوف نيس يسجل خماسية في مباراة واحدة من دوري الدرجة الأولى الفرنسي منذ أن قام بذلك الأسطورة جوست فونتين عام 1950.

ولم يسبق لأي لاعب من أي فريق فرنسي أن حقق ذلك على مدى العقود الثلاثة الماضية، وقبل ذلك كان هناك توني كوربوس الذي سجل سداسية لصالح ميتز في فوز بنتيجة 7-3 على نيم في أبريل/نيسان 1984. وبالنسبة إلى إدواردو، الذي هزّ الشباك مرة واحدة فقط في مبارياته الست الأخيرة في الدوري الفرنسي، فقد أصبح سادس لاعب في أي من الدوريات الأوروبية الخمسة الهامة الذي يحقق هذا الإنجاز في القرن الحالي، والأول هذه السنة.