10 نجوم أوشكت صلاحيتهم الكروية على النفاد!

[ميدو الشورة]

عندما يعبر لاعب كرة القدم في الدولة النامية، تعتبر صلاحيته الرياضية والكروية في طريقها للنفاد، هكذا هو الحال حتى في البرازيل، فالتنشئة الاجتماعية، والتربية الغذائية، والجسدية واعتياد السهر، وعدم انتظام أي شيء في حياة لاعب كرة القدم في دول العالم الثالث.. كلها أمور تعجل بانتهاء صلاحيته في الملاعب.. ويستثنى الأفارقة السمر من القاعدة لاختلاف البنيان والتكوين الجسماني..



ليس تقليلا من لاعب ولا دوره مع نادي، وليس استخفافا بأسماء نجوم لهم وزنهم وثقلهم.. ولكن سنة الحياة تقول أن هناك نجوم أوشكت صلاحياتهم الكروية على الانتهاء وبعضهم ليس له بديلا.. ليس على مستوى ناديه فقط ولكن حتى في المنتخب هو لا بديل له أو عنه..



10 نجوم نرصدهم في السطور التالية دخلت أعمارهم منطقة الخطر، بعضهم أبرز وأهم نجوم الكرة المصرية في السنوات السابقة والحالية والقادمة، وحتى الآن الأهلي والزمالك لم يجدا لهم بديلا، لأنهما لم يبحثا أصلا، وفجأة سيعتزلون مخلفين فجوة ستندم عليها مصر كلها!



1- أحمد حسن (2أيار/مايو 1975)



أكبر اللاعبين سنا وأكثرهم إخلاصا وإصرارا على المواصلة، ولكن سنة الحياة تجبر النجم المصري صاحب الـ37 عاما على إنهاء المشوار الكروي، ولكن رغم تقدم العمر بنجم منتخب مصر إلا أنه أكثر قدرة على المواصلة من لاعبين في مطلع الثلاثينات من العمر، بل ونجوم عمرهم تحت الثلاثين.. لكن في النهاية شئنا أم أبينا عام على أقصى تقدير هو الحد الأقصى لمشوار أحمد حسن في الملاعب.. المشوار الذي يتشرف أي لاعب بامتلاك نصفه!



2- وائل جمعة (مواليد 3 آب/أغسطس 1975)



المدافع الأفضل في السنوات العشر الأخيرة، إن لم يكن أفضل مدافع في تاريخ النادي الأهلي ومنتخب مصر على الإطلاق.. وصل لسن 37 سنة، ولا بديل عنه حتى لو في نصف مستواه.. دفاع مصر كله يهتز في غيابه، وهو اللاعب الوحيد الذي يراقب هجوم المنافس وفي الوقت نفسه يراقب دفاع فريقه!
3- محمد بركات (7 أيلول/سبتمبر 1976)



أخف وأذكى لاعب وسط أنجبته الملاعب المصرية، وصل لعامه الـ36، ورغم إصراره وتحديه للزمن، إلا أن النهاية قاربت مع الملاعب، ولو أكمل الموسم الحالي، فبالتأكيد لن يكون في الموسم المقبل ضمن تشكيل الأهلي، وعلى الأغلب سيعلن اعتزاله بنهاية الموسم الذي سينطلق في الشهر الجاري.. وفي الأهلي هل هناك ناشئ يتنبأ له أحد بأنه سيكون خليفة بركات؟.. لا.. وسيعاني الأهلي كثيرا لفقدان اللاعب، وقد تمر سنوات قبل أن تأتي الملاعب المصرية بمثله..



4- محمد أبو تريكة (7 تشرين ثاني/نوفمبر 1978)



الفنان الذي أثرى كرة القدم المصرية وتاريخها في السنوات الثمانية الأخيرة، أوشكت رحلته في دنيا الكرة على الانتهاء، ليس الأهلي وحده الذي يتمنى أن يأتي بديلا لأب تريكة في مستواه الكروي والأخلاقي، ولكن مصر كلها تحلم بأبو تريكة جديد يكون خلفا لخير سلف.. هي سنة الحياة وأغلب الظن أن الموسم الذي سينطلق قد يكون الأخير للفنان الموهوب الذي سيخلق فراغا ما أكبره في الكرة المصرية بأكملها.
5- حسام غالي (15 كانون أول/ديسمبر 1981)



فعليا هو انتهى كرويا منذ 3 سنوات، ولم يعد حسام غالي "بتاع زمان" أصبح حطام حسام غالي منذ جاء من النصر السعودي بقصة المنشطات الشهيرة التي تم تلفيقها له، عاد للأهلي شبح حسام غالي، وهو أصبح 31 عاما، وقد لا تتح له الفرصة لاستعادة نفسه، لذلك فهو نجم آخر أوشك صلاحيته على النفاد!
- شريف إكرامي (1 تموز/يوليو 1983)



هو صغير السن ليس كبيرا، ولكن صلاحيته منتهية، ابن حارس مرمى عملاق وذا تاريخ طويل، ولكن شريف هو ثغرة في فريق الأهلي، وله بصمة في كل مباراة على الأقل، بصمته بهدف يدخل مرماه بسببه.. نجم آخر كان ينتظره مستقبل ولكن فاته قطار النجومية، والآن قطاره كرة القدم قارب على الوصول للمحطة الأخيرة، وهو ليس من نوعية اللاعبين المثابرين والمتمسكين بالاستمرار والمقاتلين على مواصلة مشوار الكرة، واقتربت صلاحية حارس مرمى الأهلي من النفاد!



7- السيد معوض (25 أيار/مايو 1979)



ظهير من أفضل من أنجبتهم الملاعب المصرية.. وهي لم تنجب الكثير من النجوم في هذا المركز، سيد معوض وصل لسن 33 سنة، وهو مركزه حساس جدا ويتطلب لياقة ذهنية وبدنية قد لا يتيحها له جسده وعمره، يعتمد بقاء سيد في الملاعب على عزيمته وإصراره، ولكن بأي حال من الأحوال لن يطول الأمر عن عامين على الأكثر لو استطاع أن يستمر لنهايتهم.. فهل من بديل؟!
- عبد الواحد السيد (3 حزيران/يونيو 1977)



كانت الرحلة طويلة.. مع الزمالك، رحلة مليئة بالمصاعب والمتاعب، رحلة ملأتها الأشواك وغابت عنها البطولات، رحلة عبد الواحد السيد في نهايتها، بحلوه بمره، بمن يتفق معه بمن يختلف أوشكت رحلته في حراسة مرمى الزمالك على الانتهاء بعد أن وصل لسن 35 سنة..



9- أحمد سمير (10 آذار/مارس 1981)



هو ليس نجما، بحجم المذكورين سابقا، ولكن بتشكيلة الزمالك الحالية، واللاعبين الموجودين في الفريق.. يعد نجما، رحلته مع كرة القدم قاربت على الانتهاء، قبل أن تبدأ.
10- محمود فتح الله (12 شباط/فبراير 1982)



بمقاييس كرة القدم.. ليس كبيرا في السن ويمكن أن يستمر في الملاعب 5 سنوات مقبلة بتألق منقطع النظير.. بمقاييس مستواه الحالي سواء مع الزمالك أو المنتخب فصلاحيته في الملاعب انتهت تماما وخرج من فترة السماح أيضا.. محمود فتح الله يبدو شكليا أنه انتهى كرويا، فلا فريقه يلعب كرة قدم فيرفع من مستواه ولا اللاعب تبدو عليه الرغبة في استعادة بريقه!

[tiger2000]

لك كل الشكر اخي
وان كنت اختلف معك في الثلاثي غالي واكرامي وفتح الله