بوش يطلب ميزانيه عسكريه هى الأكثر إرتفاعاً منذ الحرب العالمية الثانية

[malek_3006]

بوش يطلب ميزانيه عسكريه هى الأكثر إرتفاعاً منذ الحرب العالمية الثانية

واصلت الميزانية العسكرية للولايات المتحدة ارتفاعها فيما وضعها الرئيس جورج بوش مجددا في طليعة اولوياته للعام 2009 مطالبا الكونغرس باكثر من خمسمائة مليار دولار لوزارة الدفاع وسبعين مليارا للعراق وافغانستان.
ففي الميزانية القياسية التي طلبها البيت الابيض للسنة المالية المقبلة التي تبدأ في اكتوبر 2008 وتنتهي في سبتمبر 2009، بقيمة 3.1 ترليون دولار.

وقد خصص 515 مليار دولار لنفقات البنتاغون الجارية، اي بارتفاع نسبته 7.5% بالمقارنة مع ميزانية 2008 وقفزة تقارب 74% منذ 2001.

الى ذلك طلب بوش من الكونغرس سبعين مليار دولار لتمويل الحرب في العراق وافغانستان خلال الاشهر الاولى من السنة المالية حتى وصول الادارة المقبلة في يناير 2009.

وصرح وزير الدفاع روبرت غيتس الاثنين ان البنتاغون سيطلب اموالا اضافية للحرب "في الربيع" فيما يتوقع ان يصدر قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال ديفيد بترايوس توصيات في ابريل بشأن عمليات انسحاب جديدة للقوات المنتشرة في هذا البلد، اضافة الى انسحاب ثلاثين الفا كما هو مقرر.

وقال غيتس ان الميزانية المطلوبة للدفاع خلال السنة المالية الجديدة والتي تمثل 3.4% من اجمالي الناتج الداخلي الاميركي "توفر الموارد الضرورية للنصر في النزاعات الدائرة وتحضير الوزارة في الوقت نفسه للوقوف في وجه التحديات التي قد تواجهها الامة في المستقبل".

وقال محللون ان الميزانية المقترحة للدفاع هي الاكثر ارتفاعا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.

ولا يتوقع ان يفوت الديمقراطيون الفرصة في السنة الانتخابية للاحتجاج على الميزانية الدفاعية المطلوبة على خلفية اقتصاد مهدد بالانكماش لا سيما وانها تتعارض مع الخفض المتوقع لبرامج اجتماعية عدة مثل التربية والسكن والصحة وتباطوء الانفاق في مجال التأمينات العامة.

وبمعزل عن الوضع الملح في العراق ادرج البيت الابيض في اطار الميزانية العادية للبنتاغون تمويلا تصل قيمته الى 20.5 مليارا لزيادة عديد سلاح البر وقوات مشاة البحري (المارينز).

وهكذا سيرفع عديد القوات البرية الى 547400 عسكري في 2010 وقوات المارينز الى 202 الفا.

وبحسب القيادة العسكرية فان العراق ينهك الجيش الاميركي الذي اضطر لتسريع عمليات تبديل الوحدات بسبب الاعداد غير الكافية.

فضلا عن ذلك سيخصص نحو خمسين مليار دولار لتمويل تجنيد وتدريب الحرس الوطني.

كما يتعين توفير المال لدفع رواتب العسكريين التي ازدادت بنسبة 3.4% فيما يجعل العراق عمل القائمين على التجنيد اكثر صعوبة.

اما لجهة التجهيزات فيطالب البنتاغون بمبلغ اجمالي قدره 104.2 مليار دولار لتمويل مشترواته، منها 17.3 مليارا لتحديث اساطيل طائراته المتقادمة.

ومن المرتقب ان يمنح سلاح الجو بشكل خاص هذه السنة عقدا كبيرا لتحديث طائرات التزويد بالوقود التي يملكها، تتنافس عليه مجموعة الدفاعات الجوية الاوروبية (اي ايه دي اس) المتحالفة مع المجموعة الاميركية نورثروب غرومان وشركة بوينغ العملاقة.

كذلك يبقى تطوير منظومة الدرع المضادة للصواريخ ايضا في سلم الاولويات مع ميزانية متوقعة بقيمة 10.4 مليار دولار. وتنوي واشنطن خصوصا نشر عشرة صواريخ اعتراضية في بولندا ورادارا في جمهورية تشيكيا بهدف درء اي هجوم محتمل من ايران.

واخيرا تعتزم ادارة بوش استثمار نحو خمسمئة مليون دولار لتمكين قواتها المسلحة من ان تكون اكثر جهوزية لمواجهة تهديد القنابل اليدوية التي تزرع على جوانب الطرقات في العراق والتي تشكل السبب الاول للوفيات في صفوف الجنود الاميركيين.

===================================
الله أعلى ....والله أكبر
ستكون أموالهم... حسرة عليهم

[كمال السيد]

مشكووووووووووووووووور

[kai]