اليوم الفراعنة وأسود الاطلسى .. على موعد مع لندن
يسعى منتخبنا الأولمبى لكرة القدم إلى تحقيق حلم طال انتظاره طيلة 20 عاما بالتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية المقرر إقامتها الصيف القادم بالعاصمة البريطانية لندن والوصول بالكرة المصرية إلى العالمية مرة أخرى حينما يلتقى الليلة فى التاسعة مساء بتوقيت القاهرة مع نظيره المغربى بملعب مراكش فى الدور قبل النهائى لمسابقة كأس الأمم الأفريقية الأولى للمنتخبات الأولمبية المقامة حاليا بالمملكة المغربية حيث يصعد الفريق الفائز بالمباراة رسميا إلى دورة الألعاب الأولمبية مباشرة أما الفريق الخاسر فعليه الانتظار لمباراة تحديد المركزين الثالث والرابع مع الخاسر من مباراة الدور نصف النهائى الآخر بين الجابون والسنغال, حيث يتأهل للأولمبياد الفرق أصحاب المراكز الثلاثة الأولى فى البطولة, أما الفريق الرابع فيلعب مباراة فاصلة وحاسمة فى لندن مع رابع التصفيات الأولمبية الآسيوية يوم 26 إبريل من العام القادم.
صفوف الفراعنة مكتملة بعودة المصابين مروان محسن وإسلام رمضان وأحمد حجازى وجميعهم جاهزون للمباراة تماما بعد مشاركتهم فى المران الرئيسى استعدادا للمباراة الأمر الذى جعل هانى رمزى المدير الفنى للفريق يقع فى حيرة شديدة لاختيار العناصر التى سيبدأ بها اللقاء إلا أن المؤشرات كلها تشير إلى أن التشكيل لن يخرج عن وجود أحمد الشناوى فى حراسة المرمي, معاذ الحناوى وأحمد حجازى «قلبى دفاع», على فتحى فى الجانب الأيسر وعمر جابر فى الجانب الأيمن, محمد ناصر الننى وحسام حسن وصالح جمعة فى وسط الملعب, محمد صلاح وأحمد شرويدة وأمامهما مروان محسن فى الهجوم.
وتمتاز دكة البدلاء بوجود مجموعة من اللاعبين الأكفاء على رأسهم أحمد شكرى وأحمد مجدى وشهاب الدين أحمد وإسلام رمضان ومحمد صبحى
والجميع لديه الرغبة القوية فى الفوز بالمباراة والصعود للأولمبياد للمرة الحادية عشر فى تاريخ الكرة المصرية, والشعور بالتفاؤل هو السائد بين أعضاء البعثة المصرية وذلك مع تحسن أداء اللاعبين لاسيما فى الشوط الثانى من مباراة جنوب أفريقيا.
أما المنتخب المغربى فقد وصل إلى مدينة مراكش يوم الأحد الماضى للتحضير للمباراة حيث سافر أشبال الأطلس من طنجة إلى مراكش بالطائرة تطبيقاً لقوانين الاتحاد الدولى للعبة إذا كانت المسافة تفوق 250 كيلومتر ، وذلك من أجل راحة اللاعبين والطاقم الفنى
وقد ألقت الهزيمة التى تلقتها المغرب أمام السنغال فى ختام مباريات الدور الأول بظلالها على معسكرهم، حيث شوهد اللاعبون وهم فى حالة قلق من النتيجة التى لم تكن متوقعة, وأمام الحالة النفسية السيئة للاعبين اجتمع إدريس فتوحى المشرف على الفريق مع اللاعبين حيث ناقشوا المباراة من كل جوانبها الإيجابية والسلبية ووقفوا على مكامن الأخطاء التى سقط فيها اللاعبون وقرروا نسيانها والتفكير فى مباراة الليلة.
ويعتمد المنتخب المغربى على العديد من اللاعبين المحترفين بالخارج وعلى رأسهم لاعب الوسط عبدالعزيز برادة المحترف فى خيتافى الإسبانى وصاحب أول هدف فى البطولة وزكريا لبيض ويونس مختار لاعبا أيندهوفن الهولندى وياسين قاسمى لاعب رين الفرنسى وعدنان تيجدوينى لاعب فيتسه أنهيم الهولندى والحارس ياسين الخروبى لاعب فريق كويفيلى الفرنسى بالإضافة إلى مجموعة من اللاعبين المحليين على رأسهم المدافع يونس اليوسفى لاعب المغرب الفاسى الذى شارك فى نهائى الكونفدرالية الأفريقية أمام الأفريقى التونسى
ويتشابه المنتخبان المصرى والمغربى فى قوة خط دفاعهما حيث لم تهتز شباكهما سوى مرة واحدة فقط وإن كان منتخبنا يتفوق بإحرازه ثلاثة أهداف مقابل هدفين فقط لمنتخب المغرب فى مباريات الدور الأول.
والجدير بالذكر أن الجماهير المغربية تشعر بتفاؤل شديد فى صعود منتخبها الأولمبى للأولمبياد للمرة السابعة فى تاريخه خاصة بعد فوز المغرب الفاسى لأول مرة ببطولة الكونفدرالية الأفريقية على حساب الأفريقى التونسى يوم الأحد الماضي, وكذلك إقامة مباراة الليلة على ملعب مدينة مراكش الذى شهد الانتصار الكبير للمنتخب المغربى الأول على حساب الجزائر بأربعة أهداف نظيفة فى تصفيات كأس الأمم الأفريقية المقرر إقامتها فى غينيا الاستوائية والجابون العام القادم.
|
6/12/2011, 11:48 PM
رد: اليوم الفراعنة وأسود الاطلسى .. على موعد مع لندن
العرض العادي
