جماهير الزمالك فى حالة رعب من جمعيتهم العمومية

[احمد دقدق25]

حالة من القلق و التوتر الشديد تنتاب جماهير الزمالك فى الآونة الاخيرة و السر فى ذلك يعود إلى قرب موعد إجراء الجمعية العمومية لإختيار المجلس الجديد للنادى


و المؤكد أن تركيبة أعضاء الجمعية العمومية داخل أركان نادى الزمالك و ما حدث فيها من تغيرات فى الربع قرن الأخير دفعت جماهير الزمالك للشعور بحالة من الرعب و الفزع خوفا من سوء الإختيار و الذى قد يكلف الزمالك كثيرا


و الواقع أن إختيارات الجمعية العمومية على مدار السنوات الماضية حفلت بالعديد من المفاجآت التى لم يكن يتوقعها أحد و أطاحت بشخصيات مميزة كان من الممكن أن تدفع النادى كثيرا إلى الأمام و تركيبة أعضاء الجمعية العمومية للزمالك دخلت عليها تعديلات كثيرة ففى عام 2003 تم دخول ما يقرب من 4 آلاف أسرة يمتلكون الآن ما يقرب من 10 آلاف صوت إنتخابى و ذلك مقابل 500 جنيه فقط تم تسديدها فوريا و سمح لهم فى الإشتراك بالجمعية العمومية مع الاخذ فى الإعتبار ان قيمة العضوية فى الوقت الحالى تجاوزت الـ 46 ألف جنيه

و ما لا يعرفه الكثيرون أن الجمعية العمومية لنادى الزمالك بها ما يقرب من 25 % من المجموع الكلى لا ينتمون على الإطلاق لنادى الزمالك و النسبة الأكبر منهم تشجع نادى آخر و لا مانع لديها من إختيار أسوأ العناصر لتشتيت النادى و دخوله فى النفق المظلم و هناك ايضا أمر غاية فى الخطورة و هو ضعف المنظومه الإعلامية للنادى و هو ما ينتج عنه تضليل جماهير الزمالك و توجيه الجمعية العمومية بشكل قد يكون مضلل مما ينتج عنه مشاكل لا حصر لها حيث تسعى بعض الأجهزة الإعلامية لتلميع بعض المرشحين أصحاب الخبرة الإنتخابية و الذين يعرفون من اين تاكل الكتف


و من هنا فإن زيادة عدد المرشحين لمقعد الرئاسة قد يؤدى بنادى الزمالك إلى كارثة لأن تلك النسبة المذكورة سيكون عليها المعول الأكبر فى الإختيار فلو تصورنا ان 6 مرشحين على سبيل المثال خاضوا إنتخابات الرئاسة فإن الأصوات ستتشتت ما بين أعضاء الجمعية للزمالك و المحبين لناديهم و ستتوزع ما بين المرشحين


و فى المقابل فإن النسبة التى تحدثت عنها و التى تقترب من 25 % سيمكنها تحديد الفائز برئاسة الزمالك إذا إختارت شخص ما يأتى رئيسا للزمالك برغبتها و من هنا ستكون الكارثة

و المؤكد أن النسبة الغالبة من اعضاء الزمالك العاملين من الشخصيات المحترمة و المحبين لناديهم و لكن هناك نسبة ايضا تسعى للإستفادة بشكل أو بآخر من العملية الإنتخابية إما عن طريق الإستفادة المادية أو عن طريق مكاسب او مصالح شخصية

و الواقع ان النظرة للجمعيات العمومية عند البعض قد تغيرت كثيرا فى السنوات الأخيرة فهذا المدرب لم يشمله الإختيار للعمل فى قطاع الناشئين أو الفريق الاول و من هنا فهو ضد هذا المجلس أو ذاك لأن الإختيار لم يشمله و قبل أن يدلى بصوته لم يفكر للحظة فى تقييم الشخصيات المترشحة و كيف ستفيد النادى أم ستعود به للخلف و لكن كل ما يشغل تفكيره هو انه لابد أن يتم إختياره للعمل التدريبى فى نادى الزمالك و هو المقياس الوحيد من وجهة نظره لإختيار الشخص او عدم إختياره

و هذا العضو عاشق فى المقام الاول للرحلات الصيفية و الحفلات و الحصول على التذاكر المجانية للمباريات ويحدد على أساسها إختياره للرئيس القادم و أعضاء المجلس دون النظر لتاريخهم أو كيف سيستفيد منهم ناديه

و نموذج آخر يبدأ فى المساومة المادية مع بعض المرشحين لأنه يملك بعض الاصوات الإنتخابية من خلال عمله فى شركة ما أو تواجده فى مكان به أعداد لا بأس بها من أعضاء النادى و يملك التأثير عليهم و يصبح همه فى المقام الاول الحصول على أكبر قدر من المكاسب المالية

أما الكارثة الكبرى فتكمن هنا فى لجوء بعض المرشحين لوسائل الإعلام للتحايل على الظهور بصفة مستمرة على شاشات الفضائيات و الواقع أن هذا الأمر أصبح يضر كثيرا بالزمالك و سمعته فى مصر و فى شتى أنحاء العالم العربى

و من هنا أتمنى ألا يقع اعضاء الزمالك فريسة للتضليل الإعلامى فى بعض الأحيان و يختارون مرشحيهم عن دراسة متأنية و بالشكل الذى يخدم ناديهم فى الفترة القادمة


بقلم طارق رضوان

[helmy40]

مشكووووووووووووووووووووور

[ah_ah7005]

مشكوررررررررررررررر