العريس «توريس» سعيد بأول لقب كبير.. ويحلم بالمونديال

[الديب sat]

ربما أصبح فيرناندو توريس في نظر الجميع هو عريس المباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأوروبية الثالثة عشرة (يورو ٢٠٠٨) بعدما سجل الهدف الوحيد للمباراة ليقود المنتخب الإسباني إلي الفوز ١/صفر علي نظيره الألماني والتتويج باللقب الأوروبي للمرة الأولي منذ ٤٤ عاماً.

ولكن توريس نفسه لم يركز طويلاً علي هذا الهدف الذي هز به شباك ينزليمان حارس المرمي الألماني، وإنما قال إنه كان يؤدي مهمته فقط ويراوده الآن أمل الفوز بلقب آخر مع الفريق من خلال كأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا.

وفاز توريس بلقب أفضل لاعب في المباراة عن جدارة بعدما خطف هدف الحسم إثر ارتباك في دفاع المنتخب الألماني بقيادة اللاعب فيليب لام. ويري توريس أن المنتخب الإسباني كان الأفضل بالفعل في هذه المباراة التي جرت علي استاد «إرنست هايل» بالعاصمة النمساوية فيينا رغم النتيجة الهزيلة.

وقال توريس عن الهدف: «لام كان في موقف أفضل ولكنه استرخي للحظة ونجحت في استغلال ذلك.. أشعر براحة ذهنية لأننا حققنا ما أردناه.. كان ذلك جيداً لإسبانيا وجيداً لكرة القدم لأن الفريق الذي لعب بشكل أفضل حقق الفوز.. أشعر بالسعادة أيضاً لأن مهمتي هي تسجيل الأهداف.. إنني مجرد واحد من مجموعة».

وقال توريس إنه يشعر بامتياز لكونه أحد لاعبي المنتخب الإسباني، كما يشعر بالسعادة والامتياز لمروره بتلك التجربة. وقال: «أشعر بارتياح للفوز بأول بطولة كبيرة لي وأتمني ألا تكون الأخيرة.. يجب أن نستمتع بهذا الإنجاز ثم نخوض كأس العالم بعد عامين».

واختص توريس بالذكر والإشادة مديره الفني لويس أراجونيس الذي يمثل عنصر الحسم في فوز الفريق أخيراً بإحدي البطولات وهي الأولي للفريق منذ أن توج بلقب البطولة الأوروبية الثانية عام ١٩٦٤.