صدارة المجموعة كلمة سر دوري الأبطال الإفريقي

[حسام مشعل]

أصبح النادي الإسماعيلي هو كلمة السر في المجموعة الثانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا وذلك بعد خسارة الأهلي من شبيبة القبائل الجزائري بهدف يوم الأحد الماضي. وهو الأمر الذي جعل الشبيبة اقرب المتأهلين للدور نصف النهائي بينما ترك الصراع قائما علي البطاقة الثانية بين ممثلي مصر في البطولة.
الشبيبة رصيده 9 نقاط من ثلاث انتصارات متتالية حققها علي الإسماعيلي في الإسماعيلية ثم هارتلاند النيجيري في تيزي وزو. واختتم الفريق جولته الأولي بالفوز علي الأهلي في الجزائر أيضا بهدف.
الأهلي يحتل المركز الثاني برصيد 4 نقاط بالتعادل مع هارتلاند. والفوز علي الإسماعيلي والخسارة من الشبيبة. في حين دخل الإسماعيلي دائرة المنافسة بالفوز الذي حققه علي حساب هارتلاند بهدف. أما الفريق النيجيري فخرج من الحسابات تماما ويحتاج معجزة علي حد وصف مديره الفني سامسون سياسيا.
ولن تلعب الفرق علي التأهل فقط. ولكن صدارة المجموعة ستكون العامل الأبرز في اقتناص اللقب خاصة وأن اللوائح تمنح الفريق صاحب الصدارة في المجموعة الثانية اللعب علي ملعبه المباراة النهائية في البطولة لو نجح في تخطي الدور نصف النهائي.
ومعني أن يعتلي شبيبة القبائل المركز الأول في المجموعة الثانية أن يكون النهائي في الجزائر في حال تخطي الشبيبة الدور نصف النهائي للبطولة . لأن الفريق الأقرب لاحتلال قمة المجموعة الثانية.
وتعتبر هذه المسألة أزمة فوق الأزمة التي يعيشها ممثلا مصر في البطولة الأهلي والإسماعيلي خاصة وأن صعود الشبيبة سيكون علي حساب أحدهما . مما يمهد لمعركة شرسة بين الفريقين معا في آخر مباراة في دور الثمانية.
وسيكون الإسماعيلي كلمة السر في البطولة حيث انه الوحيد القادر علي قلب الحسابات رأساً علي عقب ضد فريق شبيبة القبائل لو نجح في الفوز عليه علي أرضه في الجولة الخامسة شريطة أن يحقق الدراويش الفوز علي هارتلاند النيجيري في الجولة القادمة.
ويعتبر موقف الدراويش هو الأصعب مقارنة بالشبيبة والأهلي اللذاين يتنافسان علي حجز تذكرتي التأهل أيضا لأن خسارة الإسماعيلي لأي مباراة من مبارياته الثلاث المقبلة تعني ضياع أمله نهائيا.
ويلعب الإسماعيلي مع هارتلاند خارج الأرض ثم يتبعه بلقاء مع الشبيبة خارج الأرض أيضا. فيما ستكون المباراة الأخيرة في المجموعة بينه وبين الأهلي في الإسماعيلية.
أما الأهلي فليس أمامه أي بديل سوي الفوز علي شبيبة القبائل في المباراة المقبلة التي تقام في القاهرة للتعويض واللحاق بركب السباق علي التذكرة الثانية. وأيضا للرد علي التجاوزات التي حدثت في الجزائر ضد النادي الأهلي.
ويعتبر الأهلي أوفر الفرق حظا في اللعب علي أرضه في مباراتين وخارج أرضه مباراة واحدة. لكن تلك المباراة لن تكون بعيدة عن القاهرة حيث أنها ستكون في الإسماعيلية. ولذلك من الممكن أن يكون مردود الأهلي فيها إيجابيا.
ولا يختلف الصراع بالنسبة للمجموعة الأولي التي تضم الترجي التونسي وديناموزر هراري الزيمبابوي. ومازيمبي الكونغولي. ووفاق سطيف الجزائري.
وإذا كان الشبيبة نجح في الاقتراب من التأهل فإن مواطنه وافق سطيف أصبح أقرب الفرق المتوقع أن تودع البطولة مبكرا خاصة أن رصيد الفريق نقطة واحدة فقط من ثلاث مباريات خاضها حتي الآن.
ويعتلي مازيمبي قمة المجموعة برصيد 7 نقاط ثم الترجي التونسي في المركز الثاني من فوزين وتعادل فيما يأتي ديناموز الزيمبابوي في المركز الثالث برصيد 4 نقاط وأخيرا وفاق سطيف الجزائري برصيد نقطة واحدة فقط.
ومن المؤكد أن يستعيد وفاق سطيف اتزانه لو فاز علي ديناموز زيمبابوي يوم الجمعة القادم في الجولة الرابعة. فيما سيعود الترجي لاعتلاء قمة المجموعة لو حقق الفوز علي فريق مازيمبي الكونغولي علي استاد المنزه.
ومع هذه النتائج يبقي مازيمبي والترجي هما الأقرب للصعود خاصة ان وفاق سطيف الجزائري ظهر ضعيفا في مصر علاوة علي أنه سيخوض مباراة مصيرية مع الترجي التونسي في تونس الجولة بعد القادمة لو تعادل فيها حتي سيفقد فرصته تماما في التأهل.

[ahstarsat]

شكرا اخى

بارك الله فيك

[Mohamed Zakaria]

مشكور بارك الله فيك

[حسام مشعل]

الف ششششششششششششكر لكم جميعا