عرض مشاركة واحدة
قديم 29/8/2016, 04:29 AM   رقم المشاركة : ( 39 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: الأدب العربي في العصر الجديث

النقد الأدبي

حاول بعض رجال الأدب
منذ أواخر القرن التاسع عشر
تجديد النقد الأدبي وتطبيق القواعد
التي كانت سائدة في العصر العباسي
على الشعر خاصة وأول هؤلاء
هو حسين المرصفي الذي ألف كتاب
«الوسيلة الأدبية»
طبع الجزء الأول منه
عام 1289هـ والثاني عام 1292هـ
وشرح فيه بعض
النصوص الشعرية القديمة لطلابه شرحاً لغوياً
واتخذ من النحو والبلاغة
وسيلة لإيضاح الصور والإرشاد
إلى أسرار بلاغة النص موازناً
بينه وبين بعض قصائد البارودي
التي عارض فيها الشعراء القدامى
معتمداً في ذلك كله على ذوقه الفني المرهف
وهكذا مهد السبيل لمن جاء بعده لتجديد النقد.

وتلا كتاب المرصفي هذا كتابان نقديان
الأول هو
«علم الأدب عند الإفرنج والعرب»
طبع عام 1904 لمحمد روحي الخالدي
والثاني
هو «منهل الورّاد في علم الانتقاد» لقسطاكي الحمصي
وطبع عام 1907
وكان لهذين الكتابين
أثر مهم في التمهيد للحركة النقدية
وإن اقتصرا على إطلاع الأدباء العرب
على بعض المذاهب والقضايا الأدبية الغربية.

ثم ظهرت كتب نقدية
كان أسبقها كتاب «في الشعر الجاهلي» لطه حسين
اعتمد فيه نظرية ديكارت Descartes «الشك حتى يتضح اليقين» فلقي معارضة شديدة اضطرته إلى حذف بعض فقراته وتعديله، وقد نشر تحت عنوان «في الأدب الجاهلي» عام 1926. وقد شك طه حسين في ما روي عن الجاهليين وشعرهم. وبعد البحث والمناقشة توصل إلى نتيجة مفادها أن معظم الشعر الجاهلي منتحل وموضوع بعد الإسلام.

وقد رد عليه كثير من النقاد
وخاصة مصطفى صادق الرافعي
في كتابه
«تحت راية القرآن
أو المعركة بين القديم والجديد، ونشره عام 1926
ومن كتب طه حسين النقدية
«حديث الأربعاء»
و
«من حديث الشعر والنثر» و«فصول الأدب والنقد»
وغيرها.

وقد نشرت إلى جانب ذلك كتب ومقالات مترجمة
عن النقد الغربي وقواعده وأصوله ومذاهبه
ومن أبرزها ما كتبه نجيب الحداد وغيره
في الموازنة بين الشعر الغربي
والشعر العربي في اللفظ والقافية والمعنى
وكان هذا كله دافعاً لبعض الشعراء
للخروج على تقاليد الشعر القديم
وكذلك نشرت مقالات
وكتب كثيرة بعد أن قرأ النقاد العرب
ما قرؤوه بالفرنسية والإنكليزية وتأثروا به
وقد نشأ عن ذلك تيار النقد الاتباعي
أي الكلاسيكي الجديد
وخاصة في مفهومه للشعر
الذي يجمع بين آراء الغربيين ويتفق في الوقت ذاته
مع رسالة الشعر وجوهره
وحسبما هو معروف عند العرب.

وظهر كتاب «الديوان» لعباس العقاد والمازني
وكتاب «الغربال» لميخائيل نعيمة
وصدرا في سنة واحدة 1921
واتفقت وجهات النظر فيهما
على ضرورة تجديد الأدب بالهدم ثم البناء
كما اتفقت على معظم القيم النقدية الجديدة
ولاسيما صدق التعبير عن حقيقة النفس
والدعوة إلى وحدة القصيدة
وإن اختلف نعيمة مع صاحبي
«الديوان»
في اللغة وسيلة الأداء
لكن كلا الطرفين ينتميان في النهاية
إلى المنهج التأثري الذاتي.

وفي الأربعينات نشطت الحركة النقدية
فصدرت كتب كثيرة كان أبرزها
كتاب «في الميزان الجديد» لمحمد مندور
استهدف فيه تصحيح مناهج النقد
واتبع ذلك بتفسير نصوص تطبيقية
تناول فيها نقد بعض الكتب
وهي
«بغماليون»
و
«زهرة العمر»
لتوفيق الحكيم
و
«دعاء الكروان»
لطه حسين
و
«نداء المجهول»
لمحمود تيمور و«سوء تفاهم» لبشر فارس
وديوان «أرواح وأشباح» لعلي محمود طه
وكذلك قام محمد مندور بنقد أدب المهجر وسماه
«الأدب المهموس»
وعرض لبعض مناهج النقد العربي القديم
ولدراسة أوزان الشعر الأوربي والشعر العربي
وقد سمي منهجه في هذا الكتاب
«المنهج الأيديولوجي»
وهو يعنى فيه بقيمة الأدب الجمالية
إلى جانب اهتمامه بالمضمون
ويوضح منهجه في تطبيقه
على أبي العلاء المعري المعرفة والنقد
وهو منهج ذوقي تأثري
يقوم على نوعين من المعرفة
معرفة أثناء النقد وهي المعرفة الأدبية اللغوية
ومعرفة تسبق النقد وهي نوعان
معرفة بأصول النشر
فيما يتعلق بالمخطوطات ومعرفة بأوزان الشعر.

والواقع أن الكتب الثلاثة السابقة
أي «الديوان» و«الغربال» و«في الميزان الجديد»
تعد أبرز معالم النقد العربي الحديث
في النصف الأول من القرن العشرين
ويتفق أصحابها في المنهج التأثري
المعتمد على الذوق الشخصي
وترجع في أصولها إلى منابع الثقافة الغربية
الإبداعية الرومانسية التي نهل منها هؤلاء
وإن كان العقاد والمازني
ونعيمة قد تأثروا بالثقافة الإنكليزية
في حين تأثر مندور بالثقافة الفرنسية.

إلى جانب الكتب السابقة
التي تناولت الشعر والنثر والمقاييس النقدية
ظهر في مصر عام 1948
كتاب خاص بنقد الشعر هو
«الشعر المعاصر على ضوء النقد الحديث»
لمصطفى السحرتي عرض فيه
لمذاهب النقد الفني والواقعي والفقهي
ولمقاييس النقد الفني للتجربة الشعرية
فتناول الصياغة والأخيلة
والموسيقى والأسلوب والألفاظ
والوحدة الشعرية والانفعالات والفكر في الشعر
ثم تطرق إلى الشعر الرمزي
وتحدث عن بعض الكتب النقدية
مثل
«الديوان»
للعقاد والمازني
و
«على السفود»
للرافعي
و
«حديث الأربعاء»
لطه حسين
و
«في الميزان الجديد»
لمندور
كما تعرض لبعض الشعراء المعاصرين
في ضوء المذاهب الأدبية
والنقدية والاتباعية والإبداعية والواقعية
مستهدفاً نهوض الأدب المعاصر
وإنصاف الموهوبين لا انتقاصهم
وشمولية النظرة إلى العمل الأدبي

والعناية بالتيارات الجديدة مثل الرمزية
وال*****ية والواقعية

أما سائر الكتب النقدية التي يصعب إحصاؤها
فيمكن ردها إلى التأثر
ببعض المناهج والاتجاهات السابقة
وإن تنوعت ميادينها وآفاقها.

وقد دفعت حركة الشعر الجديد شعر التفعيلة
إلى إنشاء نقد يسوغها ويتابع جديدها
ويبين ما في صورها ولغتها من حداثة
يعاد تأصيلها في ماضي الشعر العربي
ومن أبرز الكتب التي ظهرت في مصر
حول هذه الحركة كتاب محمد النويهي
«قضية الشعر الجديد»
وقد لقيت هذه الحركة متابعات واسعة
في مختلف أقطار الوطن العربي.

ومن جهة أخرى فإن ازدهار الرواية
أنشأ هو الآخر حركة نقدية حولها
أخذت تتسع منذ الستينات
وكان للترجمة وللاطلاع الواسعين
على المناهج النقدية الجديدة في الغرب
في النصف الثاني من القرن العشرين
آثار كبيرة في استخدام تلك المناهج
واقعية اشتراكية بنيوية تفكيكية
.. إلى آخره في نقد النتاج العربي الجديد
فكثرت الكتب الموضوعة
حول ذلك إذ طبقت المناهج المذكورة
على هذا النتاج الجديد بنجاح أو إخفاق
كما وضعت الكتب التي تعرف بهذه المناهج
مستنسخة إياها من مصادرها الأوربية
بتعديل أو من دون تعديل.

وبالمقابل ظهرت حركة تحتفي
بإحياء نظريات النقد العربي القديم
ومناهجه وخصوصاً منهج الجرجاني
وكتبت في ذلك كتب تؤرخ لتلك المناهج
وتقارن بينها وبين المناهج الغربية.

ومن أهم أسماء النقاد
الذين ظهروا في النصف الثاني من القرن العشرين
لويس عوض وغالي شكري ومحمود أمين العالم
ومحمد أحمد عطية من مصر
ومحمد برادة ومحمد بنيس من المغرب
وإحسان عباس من فلسطين
وناصر الدين الأسد من الأردن
ومحمد كامل الخطيب ومحي الدين صبحي
وجمال باروت وغيرهم من سورية
وحسين مروة وغيره من لبنان.

ولا يخلو قطر عربي من نقاد متابعين
في الصحف والمجلات أو الكتب
لأغلب مايصدر من أعمال متنوعة على كثرتها
وتشكل نتاجات أساتذة الجامعات
وأطروحات الماجستير والدكتوراه
كتباً نقدية لا يمكن إغفالها
كما لا يمكن حصرها وحصر أسماء أصحابها
لكثرتهم وكثرة نتاجهم على أهميته.

على أن الحركة النقدية العربية إجمالاً
لا تزال بعيدة
عن استنباط مناهج جديدة تلائم ما للغة العربية
وأساليبها التعبيرية من خصوصية
وما للثقافة العربية الموروثة
من سمات تتجلى ضرورة في النتاج الجديد معبرة
عن استمرار روحية هذه الثقافة وفعلها الحي
في الأدب العربي المعاصر.


نكمل بكره
ان شاء الله
تحيتى
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

  رد مع اقتباس