عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19/7/2012, 10:40 PM
 
دعاء ال سعود
Banned

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  دعاء ال سعود غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 305027
تاريخ التسجيل : Jul 2012
العمـر : 36
الـجنـس :
الدولـة : السعودية
المشاركـات : 871 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 8238
قوة التـرشيـح : دعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييم
new عبد الله بن الزبير رضي الله عنة

أول من كسا الكعبة بالديباج هو عبد الله بن الزبير ، وكان يطيبها حتى يجد ريحها من الحرم .


وهو أول مواليد المدينة : فقد كانت أمه أسماء بنت بي بكر رضي الله عنه حاملاً فيه وهي تقطع الصحراء مغادرة مكة إلى المدينة ، وما كادت تبلغ قباء عند مشارف المدينة ، حتى جاءها المخاض وأنجبت عبد الله ، فحُمِل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقبله وحنكه .


إيمانه :

قال عمر بن عبد العزيز يوماً لأبي مليكة : صف لنا عبد الله بن الزبير . فقال : والله ما رأيت نفساً ركبت بين جنبين مثل نفسه ، ولقد كان يدخل في الصلاة فيخرج من كل شئ إليها ، وكان يركع أو يسجد فتقف العصافير فوق ظهره ، لا تحسبه من طول ركوعه وسجوده إلا جداراً أو ثوباً مطروحاً .


وسُئِل عنه ابن عباس على الرغم ما بينهما من خلاف : كان قارئاً لكتاب الله ، متبعاً سنة رسوله ، قانتاً لله ، صائماً في الهواجر من مخافة الله ، ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه ، وخالته السيدة عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجهل حقه إلا من أعماه الله .


فضله :


كان عبد الله بن الزبير من العلماء المجتهدين ، وما كان أحد أعلم بالمناسك منه ، وقال عنه عثمان بن طلحة : كان عبد الله بن الزبير لا ينازع في ثلاثة : شجاعة ، وعبادة ، وبلاغة .


جهاده :

كان عبد الله بن الزبير بطلاً من أبطال الفتوحات الإسلامية ، فقد شارك في فتح إفريقية والأندلس والقسطنطينية ، ففي فتح إفريقية ، وقف المسلمون في عشرين ألف جندي أمام عدو قوامه مائة وعشرون ألف جندي ، وألقى عبد الله نظرة على قوات العدو فعرف مصدر قوته التي تكمن في ملك البربر وقائد الجيش ، فأدرك عبد الله أنه لابد من سقوط هذا القائد ، فنادى للجنود : احموا ظهري واهجموا معي ، وشق الصفوف ببسالة حتى وصل إلى قائد العدو فهوى هو ومن معه عليه وعلى الجنود من حوله فصرعوهم ، وانتهى الأمر بنصر المسلمين .


الإمارة :




أول من كسا الكعبة بالديباج هو عبد الله بن الزبير ، وكان يطيبها حتى يجد ريحها من الحرم .


وهو أول مواليد المدينة : فقد كانت أمه أسماء بنت بي بكر رضي الله عنه حاملاً فيه وهي تقطع الصحراء مغادرة مكة إلى المدينة ، وما كادت تبلغ قباء عند مشارف المدينة ، حتى جاءها المخاض وأنجبت عبد الله ، فحُمِل إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقبله وحنكه .


إيمانه :

قال عمر بن عبد العزيز يوماً لأبي مليكة : صف لنا عبد الله بن الزبير . فقال : والله ما رأيت نفساً ركبت بين جنبين مثل نفسه ، ولقد كان يدخل في الصلاة فيخرج من كل شئ إليها ، وكان يركع أو يسجد فتقف العصافير فوق ظهره ، لا تحسبه من طول ركوعه وسجوده إلا جداراً أو ثوباً مطروحاً .


وسُئِل عنه ابن عباس على الرغم ما بينهما من خلاف : كان قارئاً لكتاب الله ، متبعاً سنة رسوله ، قانتاً لله ، صائماً في الهواجر من مخافة الله ، ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه ، وخالته السيدة عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يجهل حقه إلا من أعماه الله .


فضله :


كان عبد الله بن الزبير من العلماء المجتهدين ، وما كان أحد أعلم بالمناسك منه ، وقال عنه عثمان بن طلحة : كان عبد الله بن الزبير لا ينازع في ثلاثة : شجاعة ، وعبادة ، وبلاغة .


جهاده :

كان عبد الله بن الزبير بطلاً من أبطال الفتوحات الإسلامية ، فقد شارك في فتح إفريقية والأندلس والقسطنطينية ، ففي فتح إفريقية ، وقف المسلمون في عشرين ألف جندي أمام عدو قوامه مائة وعشرون ألف جندي ، وألقى عبد الله نظرة على قوات العدو فعرف مصدر قوته التي تكمن في ملك البربر وقائد الجيش ، فأدرك عبد الله أنه لابد من سقوط هذا القائد ، فنادى للجنود : احموا ظهري واهجموا معي ، وشق الصفوف ببسالة حتى وصل إلى قائد العدو فهوى هو ومن معه عليه وعلى الجنود من حوله فصرعوهم ، وانتهى الأمر بنصر المسلمين .


الإمارة :


بويع عبد الله بن الزبير للخلافة سنة أربع وستين ، عقب موت يزيد بن معاوية ، واتخذ من مكة المكرمة عاصمة خلافته وبسط حكمه على الحجاز واليمن والبصرة والكوفة وخراسان والشام كلها عدا دمشق ، ولكن الأمويين شنوا عليه حروباً متواصلة حتى جاء عهد عبد الملك بن مروان حين ندب لمهاجمة عبد الله بن الزبير في مكة الحجاج بن يوسف الثقفي .



ذهب الحجاج إلى مكة على رأس جيش ، وحاصر أهلها قرابة ستة أشهر ، مانعاً عن الناس الطعام والماء كي يحملهم على ترك عبد الله بن الزبير بدون جيش ولا أعوان ، وتحت وطأة الجوع استسلم الكثير ، ووجد عبد الله نفسه وحيداً ورغم ذلك راح يقاتل جيش الحجاج مع القلة الباقية معه ، وكان استشهاده سنة ثلاث وسبعين .
رد مع اقتباس