التوبه من الحلف كذبا
السلام عليكم
حلفت لأخي بأن لا أقول لأحد من عائلتي بأنه عندي في منزلي، وبعد يوم فوجئت بهاتف أمي وقد راودها الشك، ارتبكت وأنا أرفع السماعة وحلفت مرة أخرى دون أن أشعر وخوفا من أن أنكث العهد الأول بأنه ليس عندي، كيف أكفر عن عصياني لربي وكذبي على أمي المريضة؟
أ.د. أحمد الحجي الكردي
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
فيمينك الأولى لأخيك لم تحنثي فيه، ويمينك الثانية لأمك كاذبة وهي يمين غموس يجب التوبة منها والندم والعزم على عدم العود إلى مثلها، وهذه كفارتها
والله تعالى أعلى وأعلم.
|