عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18/7/2012, 12:48 AM
 
دعاء ال سعود
Banned

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  دعاء ال سعود غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 305027
تاريخ التسجيل : Jul 2012
العمـر : 36
الـجنـس :
الدولـة : السعودية
المشاركـات : 871 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 8238
قوة التـرشيـح : دعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييمدعاء ال سعود يستاهل التقييم
new كشف المخبوء عن أسرار الوضوء

كشف المخبوء عن أسرار الوضوء

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد:فإن مسألة الوضوء أوالطهارة من المسائل المهمة والعبادات الجليلة والتي ربما تهاون بها كثير من المسلمين وذلك لجهلهم بفضائلها أولخفاء الوعيد الوارد في المتساهل عن حقيقة إسباغ الوضوء وكما ورد الترغيب فيه فقد ورد أيضا الترهيب فيمن تركه أوترك الإسباغ فيه أو أخل بشيء من القدر الواجب.

فضل الوضوء في السنة المطهرة

فعل الوضوء وعلامته يوم القيامة لهذه الأمة

ثبت في الحديث الصحيح أن رجلا قال<< يا رسول الله كيف تعرف أمتك من بين الأمم فيما بين نوح إلى أمتك ؟ قال:"هم غر محجلون من أثر الوضوء ليس أحد كذلك غيرهم>>وفي حديث آخر"إن حوضي أبعد من أيلة من عدن لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل باللبن ولآنيته أكثر من عدد النجوم وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه "قالوا:يا رسول الله أتعرفنا يومئذ ؟ قال:" نعم لكم سيماء ليست لأحد من الأمم تردون علي غرا من أثر الوضوء "رواه مسلم
فائدة:والمعنى-أنهم-يأتون يوم القيامة بيض الوجوه من آثار السجود وبيض مواضع الوضوء من اليدين والرجلين من آثار الوضوء فالغرة من أثر السجود والتحجيل من أثر الوضوء>>إه تحفة الأحوذي ويؤيد هذا قوله كما عند أحمد<< فان أمتي يومئذ غر من السجود محجلون من الوضوء>>
وفيه فائدة أيضا وهي: كما قال المباركفوري صاحب التحفة:يمكن أن يقال إن للغرة علتين للسجود والوضوء وأما التحجيل فعلته هو الوضوء وحده،والله تعالى أعلم فالذي اختصت به هذه الأمة هو الغرة والتحجيل لا أصل الوضوء-فـ-قد سجدت الأمم قبلهم فلم يظهر على جباههم وتطهروا فلم يظهر على أطرافهم من ذلك شيء فتلك إشارة هذه الأمة في الموقف يعرفون بها......وما ذاك إلا لأن المؤمن يكسى في القيامة نورا من أثر السجود ونورا من اثر الوضوء نور على نور فمن كان أكثر سجودا أو أكثر وضوءا في الدنيا كان وجهه أعظم ضياء وأشد إشراقا من غيره.>> أفاده المناوي رحمه الله

حلية أهل الجنة والوضوءقال أبو هريرة رضي الله عنه سمعت خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم:يقول<<<تبلغ الحلية(*) من المؤمن إلى حيث يبلغ الوضوء>> رواه أحمد وقوله << إن الحلية تبلغ مواضع الطهور>>
(*)الحلية):مايحلى به أهل الجنة من الأساور ونحوها

الوضوء والإيمان

قال صلى الله عليه وسلم<<الطهور شطر الإيمان..>>رواه مسلم
وفيه فوائد:1-الطهور المقصود به الوضوء لقوله صلى الله عليه وسلم <<الوضوء شطر الإيمان>>رواه الترمذي وصححه الألباني وفي صحيح ابن ماجة <<إسباغ الوضوء شطر الإيمان>>
2-الشطر:قيل الجزء فيكون الطهر جزءا من الإيمان قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:وفيه ضعف لأن الشطر إنما يعرف استعماله لغة في النصف 3- ومنهم من قال:المراد بالإيمان هاهنا: الصلاة كما في قوله عز وجل((وما كان الله ليضيع إيمانكم)) والمراد صلاتكم إلى بيت المقدس فإذا كان المراد بالإيمان الصلاة فالصلاة لا تقبل إلا بطهور فصار الطهور شطر الصلاة بهذا الإعتبار.أفاده ابن رجب

شهادة النبي صلى الله عليه وسلم للمحافظين على الوضوء

عن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <<استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن >>صحيح ابن ماجة

أجر إسباغ الوضوء كأجر الحاج

عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال<<أيما رجل قام إلى وضوئه يريد الصلاة ثم غسل كفيه نزلت كل خطيئة من كفيه مع أول قطرة فإذا مضمض واستنشق واستنثر نزلت خطيئته من لسانه وشفتيه مع أول قطرة فإذا غسل وجهه نزلت كل خطيئة من سمعه وبصره مع أول قطرة فإذا غسل يديه إلى المرفقين ورجليه إلى الكعبين سلم من كل ذنب كهيئته يوم ولدته أمه قال : فإذا قام إلى الصلاة رفع الله درجته وإن قعد قعد سالما>>رواه أحمد
وعن عقبة بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال<<ما من مسلم يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقوم في صلاته فيعلم ما يقول إلا انفتل وهو كيوم ولدته أمه>>صحيح رواه الحاكم
وعن عمرو بن عبسة السلمي رضي الله عنه قال<<كنت وأنا في الجاهلية أظن أن الناس على ضلالة وأنهم ليسوا على شيء وهم يعبدون الأوثان فسمعت برجل في مكة يخبر أخبارا فقعدت على راحلتي فقدمت عليه فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،فذكر الحديث إلى أن قال فقلت: يا نبي الله فالوضوء حدثني عنه فقال: ما منكم رجل يقرب وضوءه فيمضمض ويستنشق فيستنثر إلا خرت خطايا وجهه من فيه وخياشيمه ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل رجليه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء فإن هو قام وصلى فحمد الله تعالى وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله تعالى إلا انصرف من خطيئته ك ( هيئته ) يوم ولدته أمه>> رواه مسلم

غفران ما تقدم من الذنوب

عن عثمان رضي الله عنه ( أتي بطهور وهو جالس على ( المقاعد ) ف)توضأ فأحسن الوضوء(ثم قال:
:رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يتوضأ وهو في هذا المجلس فأحسن الوضوء ثم قال:من توضأ مثل وضوئي هذا ثم أتى المسجد فركع ركعتين ثم جلس غفر له ما تقدم من ذنبه قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :لا تغتروا رواه البخاري
وعن أبي أيوب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول<<من توضأ كما أمر وصلى كما أمر غفر له ما تقدم من عمل>>رواه النسائي وابن ماجه

تكفير الخطايا ورفعة الدرجات

قال صلى الله عليه وسلم<< ألا أدلكم على ما يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات قالوا بلى يا رسول الله قال <<إسباغ الوضوء على المكاره....-الحديث>> صحيح ابن ماجة
وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال<< إسباغ الوضوء في المكاره وإعمال الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلا >>رواه أبو يعلى والبزار بإسناد صحيح وفي السلسلة الصحيحة للألباني قوله صلى الله عليه وسلم <<وأيما رجل قام إلى وضوء يريد الصلاة فأحصى الوضوء إلى أماكنه(*) ، سلم من كل ذنب أو خطيئة له ، فإن قام إلى الصلاة} رفعه الله بها درجة ، و إن قعد قعد سالما "
(*)أي غسل جميع الأعضاء
وعن ثعلبة بن عباد عن أبيه رضي الله عنه قال ما أدري كم حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجا أو أفرادا قال<<ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه ثم يغسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه ثم غسل رجليه حتى يسيل الماء من كعبيه ثم يقوم فيصلي إلا غفر له ما سلف من ذنبه( صحيح لغيره )
قال صلى الله عليه وسلم <<إذا توضأ المسلم فغسل يديه كفر عنه ما عملت يداه فإذا غسل وجهه كفر عنه ما نظرت إليه عيناه وإذا مسح برأسه كفر به ما سمعت أذناه فإذا غسل رجليه كفر عنه ما مشت إليه قدماه ثم يقوم إلى الصلاة فهي فضيلة>>
وعن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <<من أتم الوضوء كما أمره الله عز وجل فالصلوات المكتوبات كفارات لما بينهن>>رواه أحمد بإسناد صحيح وفي لفظ آخر وفيه<<ما لم يصب مقتله يعني كبيرة>>
وفي حديث آخربإسناد حسن <<إذا توضأ الرجل المسلم خرجت ذنوبه من سمعه وبصره ويديه ورجليه فإن قعد قعد مغفورا له >>

وعيد لمن استهان بالطهارة فلم يستبرئ من البول1-عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال<<أكثر عذاب القبر من البول>>رواه ابن ماجة وصححه الدارقطني والحاكم ووافقه الذهبي
2-عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: مر بقبرين-وفي رواية مر بحائط من حيطان مكة أو المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما- فقال إنهما ليعذبان وما يعذبان في كبير بلى إنه كبيرأما أحدهما فكان يمشي بالنميمة وأما الآخر فكان لا يستتر من بوله-وفي روايةلا يستبرئ من بوله>> رواه البخاري والنسائي قوله: وما يعذبان في كبير ليس معناه أنهما يعذبان في أمر صغير قال البغوي في شرح السنة معناه:أنهما لم يعذبا في أمر كان يكبر ويشق عليهما الاحتراز عنه لأنه لم يكن يشق عليهما الاستتار من البول وترك النميمة ولم يرد أن الأمر فيهما هين غير كبير من الدين بدليل قوله وإنه لكبير>>إه
قلت:لكن ورد أن الأمر فيهما هين كما في رواية <<هذان رجلان يعذبان في قبورهما عذابا شديدا في ذنب هين... جود إسناده أبو إسحاق في بذل الإحسان1/274

صلاة واحدة بغير وضوء

قال صلى الله عليه وسلم<<أمر بعبد من عباد الله أن يضرب في قبره مائة جلدة،فلم يزل يسأل و يدعو حتى صارت جلدة واحدة ،فجلد جلدة واحدة ، فامتلأ قبره عليه نارا،فلما ارتفع عنه وأفاق قال:على ما جلدتموني؟قالوا:إنك صليت صلاة واحدة بغير طهور ،و مررت على مظلوم فلم تنصره >>أخرجه الطحاوي في"مشكل الآثار السلسلة الصحيحة

لا تتم صلاة إلا بإسباغ الوضوء

عن رفاعة بن رافع أنه كان جالسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال<< إنها لا تتم صلاة لأحد حتى يسبغ(*) الوضوء كما أمر الله يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين>>صحيح ابن ماجة (*)وإسباغ الوضوء: إتمامه، وإفاضة الماء على الأعضاء تاما كاملا
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال<<لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له>>رواه ابن عبد البر وغيره موقوفا وصححه الألباني

التسمية عند الوضوء بوب الحافظ المنذري رحمه الله في ترغيبه

باب: الترهيب من ترك التسمية على الوضوء عامدا ثم أورد تحته حديث << قال الإمام أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله ثبت لنا أن النبي )قال<< لا وضوء لمن لم يسم الله>> وحديث وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله <<لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه>> رواه أحمد وأبو داود

وعيد لمن لم يخلل بين الأصابع

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم<<لتنهكن الأصابع بالطهور أو لتنهكنها النار>>حسن صحيح
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم<< حبذا المتخللون من أمتي>>رواه الطبراني حسنه لغيره العلامة الألباني
قال ابن مسعود رضي الله عنه<<خللوا الأصابع الخمس لا يحشوها الله نارا >>صحح وقفه الألباني

وعيد لمن لم يغسل مؤخر القدمين وهما العقبين

عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: رأى قوما وأعقابهم تلوح فقال ويل للأعقاب من النار أسبغوا الوضوء>>رواه مسلم
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم<< رأى رجلا لم يغسل عقبيه فقال ويل للأعقاب من النار >>وفي رواية: أن أبا هريرة رأى قوما يتوضؤون من المطهرة فقال: أسبغوا الوضوء فإني سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم قال ويل للأعقاب من النار>> أو<< ويل للعراقيب من النار >>رواه البخاري ومسلم والنسائي وابن ماجه مختصرا
ويل:قال ابن الأثير في النهاية:الحزن والهلاك والمشقة من العذاب قال الحافظ في الفتح وجاء الابتداء بالنكرة لأنه دعاء.
الأعقاب:جمع عقب وهو مؤخر القدم

فيه فائدة: وهي :الدليل على وجوب غسل الرجلين فخوفنا بذكر النار من مخالفة مراد الله عز وجل ومعلوم أنه لا يعذب بالنار إلا على ترك واجب...إه>>
وفي شرح النسائي:فيه دليل على أنّ التَهديد كان لتسامحهم في الوضوء لا لنجاسة على أعقابهم
قال البغوي: معناه ويل لأصحاب الأعقاب المقصّرين في غسلها نحو"واسأل القرية"وقيل:أراد أنّ الأعقاب تخصّ بالعذاب إذا قصّر في غسلها

قال المناوي: قيل نظر أبو هريرة إلى شاب وضئ فقال:" أرى لك قدمين نظيفين فابتغ بينهما موقفا صالحا يوم القيامة"وإنما خص الأعقاب وبطون الأقدام لغلبة التساهل فيها والتهاون
وفي الحديث الذي رواه أحمد بسند صحيح لغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم<<رأى رجلا يصلي وفي ظهر قدمه لمعة قدر الدرهم لم يصبها الماء فأمره رسول الله أن يعيد الوضوء

وعيد لمن لم يغسل بطون قدميه

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه قال:ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار >>قال الحافظ:" وهذا الحديث الذي أشار إليه الترمذي رواه الطبراني في الكبير وابن خزيمة في صحيحه من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي مرفوعا ورواه أحمد موقوفا عليه "

لبس الشيطان على قراءة الإمام من أجل أقوام لا يحسنون الوضوء

عن أبي روح الكلاعي قال:صلى بنا نبي الله صلى الله عليه وسلم صلاة فقرأ فيها بسورة ( الروم ) فلبس عليه بعضها فقال:إنما لبس علينا الشيطان القراءة من أجل أقوام يأتون الصلاة بغير وضوء فإذا أتيتم الصلاة فأحسنوا الوضوء>> وفي رواية:فتردد في آية فلما انصرف قال إنه لبس علينا القرآن أن أقواما منكم يصلون معنا لا يحسنون الوضوء فمن شهد الصلاة معنا فليحسن الوضوء>> حديث حسن رواه أحمد

نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الاعتداء في الوضوء

ثبت في صحيح سنن أبي داود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال<<إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء>> والاعتداء هو الزيادة والمبالغة
فمن الاعتداء: أن تبلغ بالوضوء الإبطين والساقين لفعل أبي هريرة رضي الله عنه قال القاضي عياض:والناس مجمعون على خلاف هذا وألا يتعدى بالوضوء حدوده، لقوله <<فمن زاد فقد تعدى وظلم>>إه
ومن الاعتداء أيضا:الزيادة على الثلاث ففي الحديث عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رجلا سأل النبي عن الوضوء فدعا بماء فتوضأ ثلاثا ثلاثا وقال: تمت هكذا الطهور فمن زاد على هذا فقد تعدى وظلم>> وفيه نهي عن الإسراف في الماء
لاصلاة ولا إيمان
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:" لا إيمان لمن لا صلاة له ولا صلاة لمن لا وضوء له" قال الألباني صحيح موقوف


رد مع اقتباس