رد: روائع عبد الرحمن الابنودى
ورميت نفسي وسط الجدعان .. وبكيت ..
وبلدنا اللي كنا بنمشيها ف نص نهار
كان القطر في لحضه .. فاتها بمشوار .
سامحيني يا فطنه على التأخير ..
ولو الورقه يا بت الخال تكفي
لأعبي لك بحر النيل والله بكفيِ
وختاماً ليس ختام ..
بابعت لك ِ
ليكي ولناس الجبلايه ولبتي عزيزه والواد عيد
ألف سلام
زوجك ... لوسطى حراجي
***
أسوان
زوجي الغالي
لاوسطى حراجي القط
العامل في السد العالي
جبلاية الفار
الرسالة 2
زوجي حراجي ..
فوصلنا خطابك ..
شمينا فيه ريحة الأحباب .. ربنا ما يوري حد غياب ..
مش أول مره البسطاوي يخطي عتبة الدار ؟؟
عمرنا يا حراجي .. ما جلنا جواب .
النبي ساعة مرزوق البسطاوي .. ما نده ..
كده زي ما كون .. دقت في حشايا النار .
وكإن العمر بيصدق .. بعد ما كان كداب .
اتأخرت مسافه كبيرة كبيرة علي
عارف فاطنه يا حراجي لاليها عايل .. ولا خي .
ليه تتأخر كده يا حراجي .. ؟
طب والنبي كأن ورقتك دي
أول قنديل بتهز ف جوف الدار .
أول ندعة ضو.
الدار من غيرك يا أيو عزيزه .. هو .
وعزيزه وعيد ..
من غيرك يا حراجي زي اليُتما في العيد .
الواد على صغره حاسس بالغربه والبعد .
ولا عاد حتى بيطلع يلعب في القمَارى مع الولِد .
اطلع وأخش .. أطلع وأخش القاه .. غيمان
وكأنه محروق له دكان .
ويقوللي : (( فين يامه أسوان .. ؟
وأبا سابنا ليه يا مه ؟ ما يمكن زعلان .. ؟ ))
شهرين يا بخيل ؟
ستين شمس وستين ليل ؟
النبي يا حراجيما أطول قلبك
لاقطع بسناني الحته القاسيه فيه
|