عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29/12/2015, 01:43 AM
الصورة الرمزية ايمن مغازى
 
ايمن مغازى
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  ايمن مغازى متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 328492
تاريخ التسجيل : Feb 2013
العمـر : 50
الـجنـس :
الدولـة : كفرالشيخ.فوه.الفتوح
المشاركـات : 29,619 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 1264
قوة التـرشيـح : ايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمةايمن مغازى قرب من القمة
افتراضي كيف يُحسِّن الإيمان السلوك





كيف يُحسِّن الإيمان السلوك

إن الإيمان يحرك المشاعر ويؤثر فيها ترغيبا وترهيبا،
ترغيبا فيما ينفعها ويقربها إلى الله في الدنيا والآخرة،
لذا نجد أصحاب الإيمان الحي يتغاضون عن أشياء كبيرة
في مقابل أن يرضى الله عنهم.
ولسان حالهم: أَعْفُ لعل الله يعفو عني..
أقابل السيئة بالحسنة لعل الله يقابل عظيم إساءتي بعظيم إحسانه..
أتنازل عن مظلمتي لعل الله يتنازل عن معاقبتي.
وترهيبًا من الظلم والتجاوز،
وأهم من ذلك رهبتهم من أن يبعدهم الله عنه،
وهذا هو العقاب الأشد ،
والله قدَّمه على العذاب الحسي يوم القيامة
فقال: ﴿كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)
ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ﴾ [المطففين : 15 ، 16]، فأعظم العقاب أن يبعدنا الله عنه،
والمحروم هو من حُرِم رحمة الله التي وسعت كل شيء.
المهم في كل ذلك أن الدافع نحو فعل الخير وبكل سهولة،
والمانع عن فعل الشر والانتصار للنفس
هو اتجاه المشاعر بحرارة نحو ما يرضى الله ،
وهذا هو مقصود الإيمان الأعظم، وهذه هي ثمراته الطيبة.

وبذلك تختفي مشكلاتنا أولا بأول، ونتعامل بالفضل،
ونتجاوز الشرور، فتصلح نفوسنا، ودنيانا ونفوز بآخرتنا، ونفرح بربنا يوم نلقاه.
لذا فكل من أراد أن يحيا قرير العين، هانئ النفس، منشرح الصدر..
من أراد أن ينتشر الخير ويظهر، ويختفي الشر ويخبو فليهتم بزيادة الإيمان في قلبه وقلوب من حوله،
"وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ" [التغابن : 11].
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
توقيع » ايمن مغازى
لا إلـــه إلا الله
محمــد رســول الله

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس