[خيربك هلال]

رغم نجاح التنسيق الإلكتروني
عودة "الأظرف الورقية" .. في الدبلومات الفنية والشهادات المعادلة
قبول الحاصلين علي الثانوية السودانية من ليبيا .. بشرط
المتفوقون:الألسن والآثار والسياحة .. أقصر الطرق لفرص العمل

كتب شوقي الشرقاوي:

رغم نجاح التنسيق الإلكتروني للمرحلة الأولي للثانوية العامة.. قرر المسئولون عن مكتب التنسيق صرف وقبول الشهادات المعادلة والدبلومات الفنية بالأظرف الورقية طبقاً للنظام القديم والتي سيبدأ قبولها يوم الأربعاء 15/8/2007 وحتي الخميس 23/8/2007 بالنسبة للشهادات المعادلة أما الدبلومات الفنية فلها أكثر من مرحلة..أكد إبراهيم عليوة وكيل أول وزارة التعليم العالي والمتحدث الرسمي باسم مكتب التنسيق أن التعامل بالأظرف الورقية مع طلاب الشهادات المعادلة والدبلومات الفنية يرجع إلي أن بياناتهم ليست مسجلة علي الحاسب الآلي. كما أن عددهم ليس كبيراً بالقياس بالثانوية العامة.
.. وعن مشكلة عدم قبول الحاصلين علي الثانوية السودانية من ليبيا قال عليوة: إنه تقرر قبول الطلاب الحاصلين علي هذه الشهادة. ولهم إقامة دائمة من خلال وجودهم هناك مع أولياء أمورهم.. أما الذين سافروا لأداء الامتحان وعادوا وليس لهم إقامة هناك فإنهم سوف يؤدون الامتحان مرة أخري مع الدور الثاني للثانوية العامة علي أن تحتسب الدرجة الفعلية لهم في كل الإجابات.
في مكتب التنسيق.. أكد متفوقو المرحلة الأولي أنهم اختاروا كليات الألسن والآثار والسياحة كرغبة أولي لأنها أقصر الطرق لإيجاد فرص عمل لهم بعد التخرج.. ومن هؤلاء: علي عبدالله 91% والسيد فتح الله 90% ويوسف حمدي 89.9% "أدبي".
أما محمود مجدي الحاصل علي 100% فلا بديل عنده سوي طب قصر العيني وأيضاً سارة محمد 99.3% طب قصر العيني أما نهي محمد 93.2% ومي محمد 93.17% فالرغبة الأولي عندهما هي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
زحام ملحوظ
الظاهرة الملفتة للنظر في كثير من المكاتب بالجامعات هي الزحام الملحوظ والشديد في بعض هذه المكاتب.. وأكد عبدالحميد سلامة وكيل الوزارة والمشرف علي مكتب التنسيق أن ذلك شيء طبيعي ومتوقع لأنه باق علي المرحلة يوم واحد فقط.. وبالتالي فإن الطلاب يتزاحمون من أجل إدخال بياناتهم خاصة الذين تخلفوا عن الحضور في الأيام المخصصة لشرائح مجموعهم.