عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 10/7/2023, 02:24 AM
الصورة الرمزية محمود الاسكندرانى
 
محمود الاسكندرانى
كبير مشرفين المنتدى الاسلامى والبيت العائلى

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  محمود الاسكندرانى متصل الآن  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 105086
تاريخ التسجيل : Jun 2008
العمـر :
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 2,404 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 271
قوة التـرشيـح : محمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميزمحمود الاسكندرانى يسعي للتميز
new محبة الله هى أعظم أنواع العبادة




(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ) المحبة: محبة الله هى أعظم أنواع العبادة، وكلٌ يدعي أنه يُحب الله وأن الله يُحبه؛ لكن ما هى العلامة الفارقة في ذلك؟ العلامة الفارقة ذكرها الله في قوله: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)، فالذي يدعي أنه يُحب الله ولا يتبع الرَّسُولِ الرَّسُّول هذا ليس صادقًا في قوله، لأنه لو كان يُحب الله لاتبع رسوله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ) هذه ثمرة الاتباع، (يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) يَحصُل على محبة الله له، ويَحصُل على مغفرة ذنوبه، هذه ثمرتها؛ ثمرة محبة الله - عَزَّ وَجَلَّ – .
ذكر - سُبْحَانَهُ - علامة محبة الله وذكر ثمرتها، علامتها اتباع الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وثمرتها (يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) .
المتن: والآية التي في سورة المائدة وهي قوله‏ - تَعَالَى - ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ )

الشرح: هناك من يرتد بعد الإيمان - والعياذ بالله - هناك من يرتد بعد الإيمان بارتكاب ناقضٍ من نواقض الإسلام، (مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) الله غنيٌ عن عباده، وإذا كفر بعضهم أوخالف بعضهم فإن الله يأتي بدله بمن يطيعه ويتبع رَسُّوله، (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ) لأن بعض الملاحدة يدعي بأنه وصل إلى الله، وأنه ليس بحاجة إلى أن يصلي وأن يصوم وأن يحُج هذه للعوام يقولون؛ هذه أوامر ونواهي للعوام! أما الخواص وخواص الخواص عندهم فليس عندهم حاجةٌ للأوامر والنواهي، لأنهم وصلوا بزعمهم إلى الله - عَزَّ وَجَلَّ - وهذا من كيد الشيطان لبني آدم، فليس أحدٌ يستغني عن الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وعن اتباعه وطاعته، ما أحد يستغني، والذي يزُعم أنه يستغني عن الرَّسُولِ هذا ملحدٌ وليس وليًا لله وإنما وليًا للشيطان .

وآية في سورة يونس وهي قوله ‏- تَعَالَى - (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) .
الشرح: نعم؛ الله ذكر صفات أولياء الله: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي) هذه واحدةٌ؛ اتباع الرَّسُولِ علامةٌ على محبة الله - جَلَّ وَعَلاَ -، وفي سورة يونس: (أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) بيَّنهم - سُبْحَانَهُ - من هم؟ ( الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ) فكلُ مؤمنٍ تقي فهو وليٌّ لله - عَزَّ وَجَلَّ – وتختلف الولاية قوةً وضعفًأ على بحسب اتباع الرَّسُولِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وطاعة الله وطاعة رَسُّوله .

اللهم اجعلنا من أهل القرآن، وارزقنا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار يا رحمن، اللهم بارِكْ لنا في القرآن العظيم، وانفعنا بما فيه من الآيات والذكر الحكيم.


توقيع » محمود الاسكندرانى

 

مواضيعيردودي
 
من مواضيعي في المنتدي

رد مع اقتباس