عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30/4/2010, 04:35 AM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي الزهد في الدنيا

الزهد في الدنيا



عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: جاء رجل إلى النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- فقال: يا رسول الله دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس، قال: ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس رواه ابن ماجه وسنده حسن .
--------------------------------------------------------------------------------

نعم، حديث سهل -رضي الله عنه- جاء رجل إلى النبي عليه الصلاة والسلام: "ازهد في الدنيا يحبك الله" هو مجزوم على جواب الأمر وأدغم؛ لأنه مضعف، الأصل: يحببك الله، ازهد في الدنيا يحببك الله، وازهد فيما عند الناس يحببك الناس.

وهذا الحديث من طريق رجل يقال له خالد بن عمرو الواسطي أو الكوفي، وهو متروك أو متهم، وفيه رجل آخر يشتبه اسمه عمرو بن خالد الواسطي وكلاهما متروك، كلاهما روى له ابن ماجه، وهذا روى له أبو داود وابن ماجه، والحديث ضعيف بهذا السند. وقد جاء من طريقٍ من غير طريق خالد لكنه يظهر أنه مُدلس، دَلس من رواه وإلا مرجعه إلى خالد بن عمرو هذا.

لكن ما دل عليه من المعنى أمر واضح في الزهد في الدنيا، فمن زهد في الدنيا ورغب في الآخرة، أحبه الله -سبحانه وتعالى- لأن زهده لا يكون إلا بإيثار ما عند الله -عز وجل- وهو ترك ما لا ينفع عند الله، وهذا حينما ترك ما لا ينفع عند الله، فإنه يشتغل بما ينفعه عند الله -عز وجل- ويكون بالعمل بطاعة الله الواجبة والمستحبة، ومن عمل بهذا أحبه الله.

وكذلك الزهد فيما عند الناس، وهو الزهد في أموالهم، وطعامهم، والزهد في أموالهم، والزهد فيما عندهم، بمعنى أن لا يسأل الناس أموالهم، وأن يعلق قلبه لله، وأن يكون همته وقصده وجه الله -عز وجل- يحبه الناس؛ لأن الناس قد جبلت قلوبهم على كراهية من سألها، وعلى من ألح عليها.

ولهذا كان من أسباب منع السؤال أنه إيذاء للمسئول وذلة في حق السائل، وكذلك تذلل لغير الله، ولهذا شرع أن يزهد، وإذا زهد رخص عنده ما عند الناس.

ثم من ترك هذه وزهد فيها لله -عز وجل- فإن الله يعوضه خيرا منها، وقد روى أحمد بسند جيد عن رجل من الصحابة أنه ذكر لرجلين أبي الدهماء العدوي وصاحبه، لما قالوا وكان هو وأصحاب النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: واعلم أنك لن تدع شيئا لله إلا أعطاك الله ما هو خير منه
رد مع اقتباس