عرض مشاركة واحدة
قديم 5/9/2016, 01:10 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: رواد القصة العربية ...

يوسف إدريس
أمير القصة القصيرة


مفكر وأديب مصري
من ابرز كتاب القصة القصيرة
في الادب العربي في العصر الحديث
واشهر المجددين في فنونها
يتميز قلمه بالدقة والتركيز والتعبير المميز
قدم للأدب العربى اكثر من عشرين مجموعة قصصية
وخمس روايات وعشر مسرحيات
وترجمت أعماله إلى العديد من اللغات العالمية
ما اهله لان يكون
أمير القصة القصيرة
بلا منازع


ولد يوسف إدريس في 19 مايو
من عام 1927م في قرية
"البيروم"
بمحافظة الشرقية شمال مصر
تلقى دراسته الاولية في محافظة الشرقية
وانتقل عام 1945م إلى القاهرة
ليدرس في كلية الطب التي تخرج فيها
عام 1951م وفي 28 أغسطس 1957م
تزوج يوسف ادريس
من السيدة رجاء الرفاعي

بدأ يوسف إدريس كتابة القصة القصيرة
منذ وقت مبكر بعد التحاقه بكلية الطب
وجذبت قصصه الأولى
الانتباه إلى أن اسم يوسف إدريس
سيصبح من الأسماء اللامعة
في فترة وجيزة وهو ما حدث بالفعل
خاصة بعد كتابته قصة
"أنشودة الغرباء"
والتي نشرت في مجلة "القصة" عام 1950م
ثم تابع نشر قصصه في مجلة
"روزاليوسف"
ثم قدمه عبدالرحمن الخميسي إلى قراء جريدة
"المصرى"
التي كان ينشر فيها قصصه بانتظام
وأصدر يوسف إدريس مجموعته القصصية الأولى
"أرخص ليالي"
عام 1954
وقد لاقت ترحيبا كبيرا من النقاد والقراء

كتب يوسف إدريس عدة مقالات
في مجلة
"صباح الخير"
ثم أصبح من كتاب جريدة
"الجمهورية"
التي كان يرأس مجلس إداراتها في ذلك الوقت
الرئيس الراحل أنور السـادات
حيث بدأ بنشر حلقات قـصص
"قــاع المدينة " و "المسـتحيل" و"قبر السلطان"
ثم انطلق يوسف إدريس
مؤكدا مكانته كأبرز كتاب القصة القصيرة

واستطاع يوسف ادريس
تثبيت اقدام القصة القصيرة
ونقلها من المحليّة إلى العالميّة
حيث اختار موضوعاتها
من حياة الإنسان العربي المهمّش
فخلق قصة عربيّة
بلغة عربيّة مصرية قريبة
من لغة الإنسان العادي
وبذلك نقلها من برجها العاجي
إلى لغة التخاطب اليومي
وبالنسبة لشخصيات قصصه فقد ركز على نمطين
من أنماط الشّخصيّة القصصيّة وهما
شخصيّة المرأة باعتبارها
عنصرًا مسحوقًا ومهمّشًا أكثر من غيره
فنذر حياته للدّفاع عنها وللكتابة من أجلها
اما النمط الثاني
فهو الشّخصيات الرّجوليّة وهي شخصيّات
في معظم الحالات من قاعدة الهرم
من الشريحة المظلومة في المجتمع المصري
وهي تمثيل للإنسان المصري الذي يعيش
على هامش الحياة المصرية بكل مستوياتها

وقد شهد نهج يوسف إدريس
في كتابة القصّة القصيرة تغيّرًا جذريًا
في نهاية الخمسينيات واوائل الستينيات
فالتصوير الواقعي البسيط للحياة
كما هي في الطبقات الدنيا
من المجتمع الريفي
وفي حواري القاهرة بدا يتلاشى
ويظهر نمط للقصّة أكثر تعقيدًا، وتدريجيًا
أصبحت المواقف والشخصيات
أكثر عموميّة وشموليّة
إلى أن قارب نثره تجريد الشعر المطلق
ويشيع جو من التشاؤم
وينغمس أبطال القصص في الاستبطان والاحتدام
ويحل التمثيل الرمزي للموضوعات
الأخلاقية والسياسية
محل الوصف الخارجي والفعل المتلاحق

وقد أخرجت السينما المصرية من أعماله الإبداعية
11 فيلم اهمها
لا وقت للحب عام 1963م
وهو ماخوذ عن روايته "قصة حب"
الصادرة عام 1957م
و"الحرام" عام 1965م
وهو ماخوذ عن روايته "الحرام"
الصادرة عام 1959م
و"العيب" عام 1967م
وهو ماخوذ عن روايته "العيب"
الصادرة عام 1962م
"وحادثة شرف عام 1971م
وهو ماخوذ عن قصته
"حادثة شرف"
من المجموعة التي تحمل العنوان نفسه
و"النداهة" عام 1975م
عن قصته "النداهة"
من مجموعته التي تحمل العنوان نفسه
و"ورق سيلوفان" عام 1975م
عن قصته
"ورق سيلوفان"
من مجموعته "بيت من لحم"
الصادرة في العام 1971م

خط الدكتور يوسف إدريس
بقلمه المبدع ثروة أدبية
مكونة من عشرين مجموعة قصصية
وخمس روايات وعشر مسرحيات
ومن اشهر اعماله القصصية
"أرخص ليالي"،
"جمهورية فرحات"
واليس كذلك
"البطل"
"حادثة شرف"
"النداهة"
"بيت من لحم"
"قاع المدينة"
" لغة الآي آي"
"مشوار"

اما رواياته فكان اشهرها
"قصة حبّ"
"الحرام"
"العيب"
"العسكري الأسود"
"البيضاء"
ومن مسرحياته
"ملك القطن"
"اللحظة الحرجة"
"المهزلة الأرضية"
"الجنس الثالث"
"الفرافير"
"المخططين"
"البهلوان"

وحصل الاديب الكبير يوسف ادريس
على العديد من الجوائز كان اشهرها
جائزة عبد الناصر في الآداب عام 1969م
وجائزة صدام حسين للآداب عام 1988م
و جائزة الدولة التقديرية عام1990م
وقد توفي يوسف ادريس
في الاول من شهر اغسطس عام 1991م
الصور المرفقة
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg _228161_joL.jpg‏ (17.9 كيلوبايت, المشاهدات 1)
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا