عرض مشاركة واحدة
قديم 14/11/2016, 03:04 AM   رقم المشاركة : ( 6 )
مدحت الجزيرة
كبار الشخصيات

الصورة الرمزية مدحت الجزيرة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 60960
تاريخ التسجيل : May 2007
العمـر :
الجنـس :
الدولـة :
المشاركات : 14,258 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 33515
قوة الترشيـح : مدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهامدحت الجزيرة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

مدحت الجزيرة غير متصل

افتراضي رد: معاملة أهل الكتاب و أهل الذمة ...


استعانة المسلم بغير المسلم


فلا بأس أن يستعين المسلمون
حكاما ورعية بغير المسلمين
في الأمور الفنية التي لا تتصل بالدين
من طب وصناعة
وزراعة وغيرها
وإن كان الأجدر بالمسلمين
أن يكتفوا في كل ذلك اكتفاء ذاتيا.

وقد رأينا في السيرة النبوية
كيف استأجر رسول الله
صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أريقط
وهو مشرك ليكون دليلا له في الهجرة
قال العلماء
ولا يلزم من كونه كافرا ألا يوثق به
في شيء أصلا
فإنه لا شيء أخطر من الدلالة في الطريق
ولا سيما في مثل طريق الهجرة إلى المدينة

وأكثر من هذا أنهم جوزوا لإمام المسلمين
أن يستعين بغير المسلمين
بخاصة أهل الكتاب في الشؤون الحربية
وأن يسهم لهم من الغنائم كالمسلمين
روى الزهري أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم استعان بناس من اليهود
في حربه فأسهم لهم وأن صفوان بن أمية
خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم
في غزوة حنين وكان لا يزال على شركه

ويشترط أن يكون من يستعان به
حسن الرأي في المسلمين
فإن كان غير مأمون عليهم
لم تجز الاستعانة به
لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يؤمن
من المسلمين
مثل المخذل والمرجف فالكافر أولى

ويجوز للمسلم أن يهدي إلى غير المسلم
وأن يقبل الهدية منه
ويكافئ عليها كما ثبت أن النبي
صلى الله عليه وسلم أهدى إليه الملوك
فقبل منهم وكانوا غير مسلمين

قال حفاظ الحديث
فعن أم سلمة
زوج النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال لها

إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي من حرير

اخوانى الافاضل
إن الإسلام يحترم الإنسان
من حيث كونه إنسان
فكيف إذا كان من أهل الكتاب؟
وكيف إذا كان معاهدا أو ذميا؟

ومرت جنازة على رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقام لها واقفا
فقيل له
"يا رسول الله إنها جنازة يهودي؟!
فقال أليست نفسا"؟!

بلى وكل نفس في الإسلام لها حرمة ومكان

ويقول في تهنئة اليهود والنصارى في أعيادهم
هذه حقوق مشتركة
فإذا كان الكتابي يأتي ويهنئك ويعيد عليك
في عيدك
ويشارك في مصيبتك فيعزيك بها
فما المانع من أن تهنئه فى أفراحه
وتعزيته في مصيبته؟

الله سبحانه يقول

"وإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا"

(النساء: 86)
وهذا لا يعني أن نحتفل معهم
إنما نهنئ فقط
وهذا من البر والقسط الذي جاء به هذا الدين
توقيع » مدحت الجزيرة


كن في الطريقِ عفيف الخطى ...
شريف السمع كريم النظر


و كن رجلا إن أتو بعده ...
يقولون مــــــــــــــرَ و هذا الأثر

*****
مشاركتك هنا تمثل أخلاقك وثقافتك
تذكر هذا جيدا قبل نشرها

مدحت الجزيرة
هيا نتثقف سوياَ
من هناااااا

 

مواضيعيردودي

التعديل الأخير تم بواسطة مدحت الجزيرة ; 14/11/2016 الساعة 03:08 AM