الموضوع: قصة وعبرة
عرض مشاركة واحدة
قديم 15/9/2022, 11:55 PM   رقم المشاركة : ( 25 )
ميدو الشورة
مراقب عـام منتديات المهندسين العرب

الصورة الرمزية ميدو الشورة

الملف الشخصي
رقم العضوية : 136296
تاريخ التسجيل : Dec 2008
العمـر :
الجنـس :
الدولـة : الدلجمون كفرالزيات
المشاركات : 50,822 [+]
آخر تواجـد : ()
عدد النقاط : 213554
قوة الترشيـح : ميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاميدو الشورة القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ميدو الشورة متصل الآن

افتراضي رد: قصة وعبرة

‏لصوص لكن شرفاء

‏كتب الشاعر و الكاتب الباكستاني " مرزا أديب " المتوفى سنة 1999 م في كتابه "المصباح" :

‏( ذهبت الى دلهي في الستينات للعمل و في أحد الأيام نزلتُ من الحافلة ؛ ثم فتشتُ جيوبي لأتفاجأ بأن أحدهم قد سرقني ...

‏و ما كان في جيبي حين نهبت سوى تسع روبيات ورسالة في ظرف كنت قد كتبتها إلى أمي : " أمي الحنون فصلت من عملي ، لا أستطيع أن أرسل لك هذا الشهر مبلغ الخمسين روبية المعتاد .. " و كنت قد وضعت رسالتي هذه في جيبي منذ ثلاثة أيام على أمل أن أرسلها في وقت لاحق ...

‏...
‏ بما يتوفر من روبيات ، و بالرغم من أن الروبيات التسع التي سرقت لا تساوي شيئا
‏ لكن الذي فصل من عمله و سرق ماله تساوي في نظره 9000
‏روبية
‏مضت أيام وصلتني رسالة من أمي توجست خوفاً ، و قلت في نفسي :
‏لا بد أنها طلبت المبلغ الذي اعتدت إرساله إليها ...

‏، لكني عندما قرأت الرسالة احترت كونها تحمل شكرها و دعواتها لي ، قائلة
‏ :

‏«وصلتني منك 50 روبية عبر حوالتك المالية، كم أنت رائع يا بني، ترسل لي المبلغ في وقته و لا تتأخر بتاتا ، رغم انهم فصلوك من عملك ، أدعو لك بالتوفيق و سعة الرزق »

‏و قد عشت مترددا محتارا لأيام من يا ترى... ‏...
‏ الذي أرسل هذا المبلغ إلى أمي؟!! و بعد أيام وصلتني رسالة أخرى بخط يد بالكاد يقرأ ، كتب فيها صاحبها
‏:

‏"حصلت على عنوانك من ظرف الرسالة ، و قد أضفت إلى روبياتك التسعة ، إحدى و أربعين روبية كنت قد جمعتها سابقاً ، و أرسلتها حوالة مالية إلى أمك حسب العنوان الذي في رسالتك ...

‏...
‏و بصراحة فإني قد فكرت في أمي و أمك ، فقلت في نفسي : لماذا تبيت أمك أيامها طاوية على الجوع و أتحمل ذنبك و ذنبها ؟
‏تحياتي لك ،
‏ أنا صاحبك الذي انتشلك في الحافلة فسامحني"

‏أحيانا قد نصادف لصوصا أشرف بكثير من أولئك الذين يرفعون شعارات في حقيقتها *****ة الدسم إن لم تكن مزيفة !!
توقيع » ميدو الشورة
الحمد لله رب العالمين

 

  رد مع اقتباس