لا تذهبي هكذا
أرجوكي لا تديري لي ظهرك
هكذا
لا ترحلي قبل أن تنظري ما في عيني
دموعا تكاد تجف الم تعد تكفي وعلي حبي شاهده
اني أشعر أن في دائره عيني دموعا ساخنه فلماذا لا تبالي
وأنتي تدهسي بقدمك أشواقنا
لا تذهبي قبل ان أسألك لماذا
أرجوكي لا تديري لي ظهرك هكذا
توقفي توقفي الا تسمعين
توقفي عند هذه الخطوه لا تكمليها
فكلمه الحب من فمي سمعتيها
وبقلبك تذوقتيها لماذا لا تصونيها
فالوداع كلمه مجرده من الاحساس لماذا اذا تنطقيها
لا تذهبي هكذا قبل أن تري ما اصابني
لا تديري لي ظهرك هكذا
اكاد أجن ويزداد عجبي منكي
فمن الذي خان ومن الذي عليه الملام
لماذا صوت الحق عندك مدفون بالكلام
أنتي لستي مني
نعم أنتي خائنه
فمن الذي يدير ظهره الي الاخر
بالطبع انا
وانظري هكذا وهكذا