عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 23/5/2010, 02:46 PM
الصورة الرمزية helmy40
 
helmy40
كبار الشخصيات

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  helmy40 غير متصل  
الملف الشخصي
رقم العضوية : 143585
تاريخ التسجيل : Jan 2009
العمـر : 70
الـجنـس :
الدولـة :
المشاركـات : 40,555 [+]
آخــر تواجـد : ()
عدد الـنقـاط : 19021
قوة التـرشيـح : helmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لهاhelmy40 القمة دائما للمتميزين اتمناها لك اسعي ايضا لها
افتراضي العجلة من الشيطان

العجلة من الشيطان


عن سهل بن سعد - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: العجلة من الشيطان أخرجه الترمذي وقال حسن.

--------------------------------------------------------------------------------

الحديث اختصره المصنف -رحمه الله- والمصنف في هذا الكتاب مولع بالاختصار، ولهذا هذا أحد ما امتاز به وإن كان قد يكون فيه نوع استدراك خاصة اختصار الشيء، ولهذا الحديث: الأناة من الله والعجلة من الشيطان لكن اختصره قال: "العجلة من الشيطان" لأنه ساقه في مساوئ الأخلاق فاختصره، وعلى كل حال الحديث ضعيف من رجل يقال له: عبد المهيمن بن سهل وهو ضعيف، بن سهل بن سعد الساعدي أبو العباس، وهو ضعيف وله أخ ثاني يقال له: أبي ضعيف أيضا، قد روى له البخاري، متابع -رحمه الله-.

لكن العجلة، في الغالب مذمومة، وجاءت مذمومة في القرآن: وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى وقوله سبحانه وتعالى: خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ وقد تأتي على سبيل المدح في قوله تعالى: وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى في قول موسى -عليه الصلاة والسلام- لأنه عجل، وقد مدحه الله في هذا المقام، لكنها تأتي مذمومة في الغالب، وهي إذا مدحت تكون في الحال الذي يترتب عليه ترك أمر هو حسن، ولهذا تذم في الغالب، كما قال النبي -عليه الصلاة والسلام-: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول: قد دعوت، قد دعوت، فلم أر يستجب لي.

ومن الحديث الصحيح أيضا أن +النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: وددنا أن موسى صبر وفي لفظ: "لو صبر لرأى العجب" لكنه عجل، عجل، والعجلة: هو استعجال الشيء قبل وقته، والتواني والتأخر هو تفويته بعد وقته، والسنة المبادرة لا استعجال ولا تواني، والمبادرة هي الوسط، فلا يفوت، كما قيل:

وعاجز الرأي مضياع لفرصتـه

حتى إذا فات أمر عاتب القـدرا

فلا يفوت بمعنى يتأخر ولا يستعجل، والاستعجال: طلب الشيء قبل وقته، بمثابة من يستعجل الثمرة - كما يقول ابن القيم رحمه الله - قبل وقتها، أما المتواني بمثابة من يتركها، من يترك الفرصة، حتى تفوت، وأمور الشرع وسط في مثل هذا، بمعنى أنه إذا كان وقتها فإنه يجتهد في تحصيلها، ولهذا أمر النبي -عليه السلام- بعدم الاستعجال في وقت تحصيل الفرصة، بعدم الاستعجال بتركها، يعني عندنا فرق بين الاستعجال في تركها، وبين الاستعجال في استدراكها، فالاستعجال في طلبها منهي؛ خلاف المشروع؛ لأنه طلب لها قبل وقتها كمثل من يستعجل ويبادر بالتبكير حتى يصلي قبل الوقت، لكنه إذا حصل وقت الفرصة فلا يستعجل فيها بل عليه أن يتأنى، ولهذا أيضا يقول -عليه الصلاة والسلام- فيما إذا حضر طعام أحدكم فلا يعجل عنه إذا قدم طعام أحدكم فلا يعجل، بمعنى: أنه يأكل حاجته ولا يعجل؛ لأن العجلة هنا يعني: ولا يعجل إلى الصلاة فلا يعجل إلى الصلاة، فنهى عن العجلة، وأمر بالاطمئنان فلهذا كانت على هذه الصفة ربما كانت طيشا بخلاف التأني والمبادرة إلى الفرصة قبل فواتها،
رد مع اقتباس