[عادل عبد المولي]

[سيتبعني ويتبعه...................................... ببحر هاج منبعه
ويقتلني,فلا أفنى....................................ولا ترضى مرابعه
ويحترق الأسى عبقا................................عفيا لا يودعه
ويستقصي عسى يلقى
من الافراح ما يلقى
ولا يرجو بأن يفنى ,ولا يرجو من الدنيا ,
سوى الاتي وان يحيا,
بسيطا في بساط العيش لا يشقى
ويستقصي عسى يلقى
من الورد ابتسامته
وعاشقة ...
على أرض تسامره
وأغنية من السلوى
تازره
فيا عبدا سينتصر
ويصعد للسما روحا وينتحر
فلا يلقى بعالمه ....
سوى الانذال والاشرار والحمقى
فيستقصي عسى يلقى بعالمه
مدائنه ...
وأصحابا يطول العمر في فمهم وفي دمهم
وصاحبنا يعاوده
أسى الماضي يراوده
حنين الامس يجمده
قد اشتاقا
الى درب من الاحباب والده
ويبكي نحيبا ثم يخنقه
فللبطل انتكاسته
وللحصن انشقاقته
وصاحبنا انتهى ابدا ولن تشدو حمائمه
ويستقصي عسى يلقى لعلته
دواء للخلود الدائم الابقى
ودنياه,
تودعه, وتسكب في الضنا عشقا
وتبكي مثل اطفال قد ارتعبوا بصوت الوحش في ليل يعاتبهم
يعاتبه ,يعلله
يحوله ,
بتابوت سيحمله
وينشره عويل الموت ان كذبا وان صدقا
فلا (جلجامش ) المسكين ينقذه

وكيف للمسكين ان يبني له عتقا
تراب القبر قد هبت له شوقا
فألقوه,
ودانو في ديانته ان اختلقو له ذوقا
ويستقصي عسى يلقى
اكاذيبا !
عسى يبقى
فلم يبقى!
ولن يلقى سوى الحقا