آيات العفو:
لا يخفى أن الآيات الداعية إلى العفو وعدم رد الإساءة بمثلها هي في الوقت نفسه تدعو إلى اللاعنف، فليس العفو إلا ضربا من ضروب اللاعنف .
قال تعالى:
(وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتقْوَى وَلاَ تَنسَوْا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ)
(سورة البقرة: 237).
وقال سبحانه:
(إِنْ تُبْدُوا خَيْراً أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوء فَإِن اللهَ كَانَ عَفُواً قَدِيراً)
(سورة النساء: 149).
وقال عز وجل:
(وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبونَ أَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ)
(سورة النور: 22).
وقال تعالى مخاطبا رسوله الأكرم بأن يعفو عن المسلمين:
(فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمر)
(سورة آل عمران: 159).
وقال سبحانه:
(فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِن اللهَ يُحِب الُْمحْسِنِينَ)
(سورة المائدة: 13).
وقال تعالى:
(فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتى يَأْتِيَ اللهُ بِأَمْرِهِ)
(سورة البقرة: 109).
وقال سبحانه:
(فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ)
(سورة البقرة: 178).
وقال تعالى:
(وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلْ الْعَفْوَ)
(سورة البقرة: 219).
وقال سبحانه:
(خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ)
(سورة الأعراف: 199).
اللهم من أرادنا والإسلام والمسلمين بخير فوفقه إلى كل خير
ومن أرادنا والإسلام والمسلمين بشر فاجعل تدبيره تدميره
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى ءاله وصحبه وسلم